الأونروا: أكثر من 625 ألف طفل في غزة خارج المدارس منذ 8 أشهر
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
الجديد برس:
ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “الأونروا”، إن قطاع غزة يواجه أزمة تعليمية كبيرة، بحيث تجاوز عدد الأطفال الذين لم يتمكنوا من الذهاب إلى المدارس، منذ أكثر من 8 أشهر، 625 ألف طفل.
وأشارت وكالة “الأونروا”، في تغريدة على منصة “إكس”، يوم الجمعة، إلى أن 300 ألف من هؤلاء طلاب في مدارسها داخل القطاع.
وقالت “الأونروا” إن الأنشطة التعليمية والترفيهية، التي تقدمها فِرق الوكالة، “ضرورية لتحضير الأطفال للعودة إلى المدارس، واستعادة حقهم في التعليم”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة نشر، في منتصف شهر يونيو الجاري، أرقاماً صادمة بشأن واقع الأطفال في القطاع.
وقال المكتب الإعلامي إن عدد الأطفال الشهداء، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بلغ 15694 طفلاً، بالإضافة إلى إصابة 34 ألف طفل بجروح.
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن 3600 طفل مفقودون تحت الأنقاض، من جراء العدوان، مؤكداً وجود ما لا يقل عن 200 طفل من غزة في الأسر لدى قوات الاحتلال.
وفي سائر إحصاءات العدوان على قطاع غزة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن نحو 1500 طفل فقدوا أطرافهم، أو لديهم عاهات دائمة، من جراء العدوان.
وأفاد المكتب بأن 33 طفلاً فقدوا حياتهم بسبب المجاعة وسوء التغذية، محذراً من أن كل الأطفال معرضون للإصابة بالأوبئة.
More than 625,000 children in #Gaza have been out of school for over 8 months – 300,000 of them were @UNRWA students before the war
Play and learning activities provided by @UNRWA teams are critical in preparing children to get back to school and restore their right to education pic.twitter.com/lRTbSFpYFW
— UNRWA (@UNRWA) June 28, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المکتب الإعلامی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة أكثر مناطق العالم التي يعيش فيها مبتورو الأطراف .. والسبب العدوان الإسرائيلي
الثورة /
رؤى محفوظ فتاة فلسطينية تعيش في قطاع غزة عمرها “19” عاما “كانت تحلم قبل العدوان الإسرائيلي على غزة بأن تكمل دراستها وتذهب إلى الخارج لدراسة الطب، لكنها الآن تنتظر بفارغ الصبر أن يفتح المعبر ويسمح لها بالسفر لتلقى العلاج في أقرب وقت ممكن .
أصيبت رؤى المرة الأولى في منزلهم في أكتوبر 2023م، وفقدت خلالها اثنتين من شقيقاتها وثلاثة من أشقائها والشظايا ملأت وجهها وهذا خير شاهد ودليل على إجرام العدو الإسرائيلي .
وفي يوليو 2024 م أصيبت رؤى للمرة الثانية، إصابة بالغة جعلتها مقعدة على كرسى متحرك.
رؤى ليست سوى واحدة من آلاف الجرحى في القطاع الذين تسبب لهم العدوان بإعاقة دائمة أفقدتهم أحلامهم، وذنبهم الوحيد أنهم من سكان قطاع غزة .
ونتيجة العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق المدنيين تحول قطاع غزة إلى أكثر المناطق التي يعيش فيها أشخاص مبتورو الأطراف وجلهم من الأطفال والنساء في ظل منع كامل من العدو الإسرائيلي لإدخال المستلزمات الطبية من القطاع ومنع الجرحى من الخروج لتلقي العلاج في الخارج .
ووفق تصريح للمدير العام لمجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة محمد أبو سلمية فإن عدد الجرحى الذين بترت أطرافهم نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع بلغ أكثر من أربعة آلاف مبتور جلهم من الأطفال.. فيما منهم بحاجة إلى تأهيل إثر إصابات بليغة في العمود الفقري والدماغ بلغ عددهم أكثر من ألفي شخص وهم طريحو الفراش، إضافة إلى أن هناك الآلاف من الجرحى الذين لديهم إعاقات بصرية وسمعية.
ويضيف أبو سلمية انه لا توجد أية رعاية طبية وصحية في القطاع حتى المشافي دمرها العدو الإسرائيلي، حيث دمر مشفى حمد الوحيد للتأهيل في القطاع ومشفى الوفاء ومركز غزة للأطراف الصناعية ويمنع دخول أية مستلزمات لهذه الشريحة من المرضى ويمنعهم من الخروج للعلاج في الخارج.
وطالب أبو سلمية جميع الأحرار في العالم والمنظمات الإنسانية بالتحرك لوقف العدوان بشكل عاجل وفتح المعابر جميعها لسفر الجرحى والمصابين وإدخال المستلزمات الطبية جميعها والأدوية وللجرحى كراسٍ متحركة وعكاكيز وأطراف صناعية، وإعادة تأهيل المشافى التي دمرها الاحتلال لخدمة الجرحى.