الحوثي تعلن استهداف 4 سفن في البحرين الأحمر والمتوسط
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
اليمن – تحدثت جماعة “الحوثي” اليمنية، امس الجمعة، عن استهداف 4 سفن بالبحرين الأحمر والمتوسط، واحدة منها أمريكية، و3 انتهكت وفقها “حظر الوصول إلى موانئ” إسرائيل.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع.
وقال سريع، إن “القوات المسلحة (التابعة للجماعة) استهدفت بعدد من الطائرات المسيرة السفينة Waler النفطية بالبحر المتوسط، حيث كانت في طريقها إلى ميناء حيفا (الإسرائيلي)”.
وأشار إلى أن هذه العملية تمت بالاشتراك مع جماعة مسلحة عراقية.
دون توضيح نتيجة هذا الاستهداف، أو الجهة المالكة للسفينة.
وأوضح “سريع” أن “استهداف السفينة جاء لانتهاكها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة (إسرائيل)”.
وأضاف المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت كذلك “السفينة Johannes Maersk التابعة لشركة ميرسك (الدنماركية) بصاروخ مجنح أثناء إبحارها في البحر المتوسط، حيث حققت العملية هدفها بنجاح”.
وذكر أن شركة ميرسك “تُعد من أكثر الشركات الداعمة للكيان الصهيوني وأكثرها انتهاكا لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”.
وتحدث سريع أيضًا عن استهداف جماعته “السفينة Ioannis في البحر الأحمر بعدد من الزوارق المسيرة؛ لانتهاكها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”.
وذكرت أن السفينة “أصيبتْ إصابة مباشرة”، دون ذكر الجهة المالكة لها.
كما أشار سريع إلى أنه “تم كذلك استهداف سفينة Delonix الأمريكية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية، وأدت العملية إلى إصابة السفينة بشكل مباشر”.
ولم يصدر تعليق فوري من قبل واشنطن أو تل أبيب بشأن البيان الحوثي.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تدمير طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه البحر الأحمر.
و”تضامنا مع غزة” في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على “مواقع للحوثيين” باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تطاله أسلحتها.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البحر الأحمر إلى موانئ فی البحر
إقرأ أيضاً:
بتوجه ضربة استباقية لحاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”.. قوات صنعاء تثبت قدراتها الاستراتيجية
الجديد برس|
في عملية استباقية نفّذت قوات صنعاء عمليتين نوعيتين استهدفتا قطعاً بحرية أمريكية في البحرين الأحمر والعربي، في خطوة وُصفت بأنها ضربة استباقية أحبطت مخططاً أمريكياً لشن عدوان واسع على اليمن.
وأعلنت صنعاء، في ١٢ نوفمبر الجاري، استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن” بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة في البحر العربي، محققةً أهدافها بنجاح.
عمليات نوعية برسائل استراتيجيةبالإضافة إلى استهداف الحاملة، استهدفت العملية الثانية مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة. هذه الضربات النوعية جاءت ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد اليمني تحت عنوان “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، تأكيداً لدعم صنعاء للمقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
أبعاد العمليات ودلالاتهاحملت العمليات رسائل استراتيجية هامة:
إحباط العدوان الأمريكي: جاءت الضربات كعملية استباقية لإجهاض هجوم جوي أمريكي واسع على اليمن، مما يعكس تفوقاً استخباراتياً يمنياً وفاعلية تسليحية أثبتت جاهزية صنعاء لمواجهة التهديدات. رسائل سياسية: أظهرت العمليات أن صنعاء ماضية في موقفها المناصر لفلسطين بغض النظر عن التغيرات السياسية في واشنطن، وهو ما أكده قائد أنصار الله في خطاب حديث. توسّع عمليات صنعاء العسكرية: استهداف حاملة الطائرات في البحر العربي بدلاً من البحر الأحمر يعكس سيطرة صنعاء المتزايدة على الممرات البحرية الإقليمية، إذ بات البحر الأحمر محط استهداف دائم للقوات اليمنية للسفن الاسرائيلية او المرتبطة بها، كما حدث سابقاً مع حاملة الطائرات “أيزنهاور”. تطور القدرات الاستطلاعية والتسليحية لصنعاء: تنفيذ العملية في منطقة بعيدة ونائية يتطلب قدرات رصد متقدمة ونوعية خاصة من الصواريخ والطائرات المسيَّرة، وهو ما أظهرته قوات صنعاء بجدارة. انعكاسات العمليات على الميدانتُعدّ هذه العمليات نقطة تحوّل في مسار المواجهة الإقليمية، حيث أظهرت صنعاء استعدادها لمواجهة أي تدخل أمريكي أو تحالف دولي في اليمن، وأكدت قدرتها على التأثير في الموازين العسكرية في المنطقة البحرية.