خلاف وصياح بين سموتريتش وهاليفي داخل “الكابينت”: تبادل تُهم الفشل في الـ7 من أكتوبر
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
الجديد برس:
وقع خلاف ومواجهة “غير عاديين”، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، في “كابينت” الحرب، بين وزير المالية، بتسيلئيل سموتريتش، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي.
وحمّل سموتريتش هاليفي، بحسب صحيفة “إسرائيل هيوم”، مسؤولية الفشل الإسرائيلي، يوم السابع من أكتوبر، خلال عملية طوفان الأقصى.
واتهم سموتريتش هليفي بإغفال ما ورد قبل فترة السابع من أكتوبر.
من جهته، صرخ هاليفي في وجه سموتريتش، قائلاً: “تراجع عن هذا القول”.
وسبق هذه الواقعة خلاف وقع قبل أيام، في إثر إجراء هاليفي عملية ضخمة من التعيينات في الجيش الإسرائيلي.
وهاجم سموتريتش الأركان العامة لجيش الاحتلال، قائلاً إنها “جلبت على إسرائيل واحدة من أعظم الكوارث في تاريخها”، بينما أكد أنه سيطالب “كابينت” الحرب بوقف التعيينات.
وأشار أنه سيجعل هاليفي “يفهم عبر الكابينت، إذا لم يفهم من تلقاء نفسه، أنها تعيينات غير عاجلة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان.. تبادل للقصف رغم اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن اعتراض قذيفتين صاروخيتين أُطلقتا من داخل الأراضي اللبنانية باتجاه شمال إسرائيل.
أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة "إكس"، أن أحد الصاروخين تم اعتراضه بنجاح، بينما سقط الآخر داخل الأراضي اللبنانية.
وردًّا على هذا الهجوم، قصفت القوات الإسرائيلية عددًا من القرى في جنوب لبنان، مما يزيد من حدة التوتر على الحدود بين البلدين.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، تم تمديده حتى 18 فبراير، لكنه لم يوقف الغارات والاشتباكات المتكررة. حيث تتعرض مناطق في جنوب وشرق لبنان لهجمات إسرائيلية شبه يومية، فيما لا تزال القوات الإسرائيلية تحتفظ بمواقع لها داخل الأراضي اللبنانية، مما يفاقم التوتر في المنطقة.
يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه العمليات قد يؤدي إلى اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق بين الطرفين. وفي ظل عدم وجود حلول دبلوماسية واضحة، يبدو أن الحدود اللبنانية-الإسرائيلية مرشحة لمزيد من التوتر في الفترة المقبلة.