ماسك يقدم فرضية بشأن من يحكم الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قدم مؤسس "تسلا" و"سبيس إكس"، الملياردير إيلون ماسك فرضية غير متوقعة بشأن من يحكم الولايات المتحدة.
وكتب المشارك السابق في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري فيفيك راماسوامي على موقع "إكس"، تعليقا على المناظرة بين الرئيس جو بايدن ومنافسه المحتمل في الانتخابات دونالد ترامب، أن "بايدن لا يحكم البلاد فعلا، وهذا يثير سؤالا محرجا: من يحكمها؟".
Maybe nobody
— Elon Musk (@elonmusk) June 28, 2024وكتب ماسك ردا على منشور راماسوامي: "ربما لا أحد".
وفي وقت سابق رجح إيلون ماسك أن المناظرة بين بايدن وترامب تعتبر تحضيرا لاستبدال بايدن بمرشح آخر عن الحزب الديمقراطي.
إقرأ المزيدواعتبر ماسك أن الفائز في المناظر هو "الميمات" على الانترنت.
وجرت المناظرة الأولى بين بايدن وترامب في إطار الحملة الانتخابية مساء الخميس. وتشير نتائج الاستطلاعات إلى أن أداء بايدن كان أضعف بكثير مقارنة بدونالد ترامب.
وحسب التقارير الإعلامية، فإن أداء بايدن في المناظرة أثار مخاوف في أوساط الديمقراطيين بشأن نتيجة الانتخابات التي من المقرر أن تجري في 5 نوفمبر المقبل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا إيلون ماسك انتخابات جو بايدن دونالد ترامب منصة إكس
إقرأ أيضاً:
في رسالة حاسمة.. حملة بايدن ترد على مطالبته بالتنحي عن الانتخابات
رفضت حملة الرئيس الأميركي، جو بايدن، دعوات تطالبه بالتنحي عن السباق الرئاسي، قائلة إن ذلك سيوفر "أفضل طريقة ممكنة" لفوز المرشح الجمهوري، دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر المقبل، وفق شبكة "سي.إن.إن" الأميركية.
وأكدت الحملة في رسالة بريد إلكتروني، في وقت متأخر من السبت، أن "بايدن سيكون المرشح الديمقراطي، لأن الناخبين صوتوا له، ولأنه فاز بأغلبية ساحقة".
وأضافت: "إذا انسحب بايدن سيؤدي ذلك إلى أسابيع من الفوضى، وسنتحول إلى مرشحين أقل احتمالا للفوز منه، كونه الشخص الوحيد الذي هزم ترامب".
وأعلنت حملة بايدن أنها جمعت 27 مليون دولار كتبرعات في اليومين الماضيين، وشجعت المزيد من الأشخاص على الاشتراك في العمل التطوعي وفي مهمام الحملة.
وأكدت الحملة أن أداء بايدن في المناظرة لا ينبغي أن يطغى على كل العمل الذي قام به"، منذ أدى اليمين الدستورية في 2021.
وتأتي رسالة البريد الإلكتروني بعد أن أثار العديد من الديمقراطيين مخاوف بشأن استمرار بايدن في الترشح في انتخابات نوفمبر.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، دعت هيئات التحرير في صحيفة نيويورك تايمز وشيكاغو تريبيون وأتلانتا جورنال كونستيتيوشن، بايدن إلى التنحي عن السباق الانتخابي.
ومع نهاية المناظرة الأولى بين بايدن وترامب، ظهرت تقارير التي تشير إلى مخاوف في الأوساط الديمقراطية بشأن أداء بايدن، مما أثار تساؤلات بشأن إمكانية اختيار مرشح بديل.
وذكر تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" ، أن الديمقراطيين بإمكانهم بالفعل اختيار بديل لبايدن، لكن من المرجح أن يقود ذلك إلى "اضطرابات سياسية" في الحزب، ما لم يقرر الرئيس بنفسه التنحي وفق شروطه الخاصة.
كما استعرضت بعض وسائل الإعلام الأميركية أسماء مرشحين محتملين يمكن أن يدفع بهم الحزب الديمقراطي، مثل نائبة الرئيس كامالا هاريس، أو حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، أو حاكمة ولاية ميشيغان، غريتشن ويتمر، بجانب أسماء أخرى.
وأشار تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، الجمعة، أن المناظرة أثارت حالة من القلق في أوساط حلفاء بايدن من الديمقراطيين، مما دفع مشرعين ومانحين أثرياء للتفكير "فيما إذا كان يجب أن يظل بايدن" مرشحا للحزب الديمقراطي من عدمه، بسبب المخاوف بشأن عمره.
كما لفت تقرير لوكالة فرانس برس إلى حديث وسائل إعلام أميركية عن "ذعر" حقيقي خلفته المناظرة في صفوف الديمقراطيين، قبل 4 أشهر من الانتخابات، وقبل نحو 6 أسابيع من المؤتمر المفترض أن ينصب فيه الرئيس الأميركي مرشحا رسميا للحزب.