الجديد برس:

أكد رئيس تحرير مركز “كارنيغي” للشرق الأوسط، مايكل يونغ، الجمعة، أنه وخلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية سمع وفداً إسرائيلياً نقل عن مسؤولين أمريكيين أنه في حالة نشوب صراع مع حزب الله، فإن الأمريكيين سيدعمون “إسرائيل” بالكامل.

وقد دفعت هذه التصريحات أحد المعلقين إلى إخبار صحيفة لبنانية أن “الضوء الأحمر الذي أصدرته الإدارة ضد عملية إسرائيلية في لبنان تحول إلى اللون البرتقالي، وقد يتحول قريباً إلى اللون الأخضر”.

وقال يونغ إن تصريحات إدارة بايدن جزءٌ من حملة إسرائيلية أمريكية منسّقة لزيادة الضغط على حزب الله ليكون أكثر مرونةً تجاه حل تفاوضي عند المنطقة الحدودية، ولا سيما أن المسؤولين الأمريكيين صرحوا أكثر من مرة أن أي حرب ستكون كارثية على “إسرائيل” ولبنان.

كما أشار إلى أن مستوى الترهيب والتهديد الإسرائيلي بشن حرب على لبنان وصل إلى مستويات سريالية، في حين أن جيش الاحتلال عاجز عن تفكيك قدرات حركة حماس بعد 8 أشهر من حرب ضد قطاع غزة.

“إسرائيل” في عجزٍ عميق

في الحقيقة إن “إسرائيل” لا تملك أي خياراتٍ عسكرية يمكن أن تؤدي إلى نتيجة أفضل من تسوية تفاوضية، فهناك نهجان واسعان يمكن للإسرائيليين اتباعهما لطمأنة مستوطني الشمال وتشجيعهم على العودة إلى ديارهم، النهج الأول هو تطهير المنطقة الحدودية من حزب الله الذي يفرض المعادلات على “إسرائيل”، والخيار الثاني هو اجتياح الأراضي اللبنانية ومحاولة فرض توازن جديد للقوى على طول الحدود.

كل هذا يأتي وسط تقارير في الصحافة الإسرائيلية تُفيد بأن “إسرائيل” غير قادرة على شن حرب على جبهاتٍ عديدة، نتيجة العجز العميق في ميزانية رأس المال البشري، وهذا الأمر يتطلب من “إسرائيل” إعادة التفكير في عدد الحروب التي يمكنها التعامل معها.

ولهذا السبب ربما تكون النتيجة الأكثر موثوقية بالنسبة للإسرائيليين هي تلك التي يرفضونها بشدة: استئناف الوضع الراهن الذي كان قائماً قبل 7 أكتوبر 2023، والذي حافظ على الاستقرار في الجنوب لمدة ثمانية عشر عاماً. لكن قبول حكومة نتنياهو بذلك لن يكون فقط اعترافاً بفشل أهدافها المُعلنة في الحرب، بل لن يطمئن سكان الشمال أيضاً، مما يدفع الكثيرين إلى الابتعاد عن المنطقة بشكلٍ دائم.

وشدّد يونغ على أن مشكلة “إسرائيل” هي أنها تعتقد أن بإمكانها حل جميع الصعوبات التي تواجهها من خلال اللجوء إلى العنف. ولكن هذا المنطق جلب عائدات متناقصة في العقود الثلاثة الماضية.

والخميس، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن سعي إدارة بايدن للحد من الاشتباكات الحدودية المتفاقمة بين “إسرائيل” وحزب الله في جنوبي لبنان، يواجه “رياحاً معاكسة كبيرة” بسبب الصعوبة التي تواجهها واشنطن في ترتيب وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الروابط بين الجبهتين تسلط الضوء على المعضلة الدبلوماسية التي تواجه البيت الأبيض في سعيه لمنع نشوب حرب واسعة النطاق يمكن أن تجر إيران، وتوسع نطاق القتال إلى ما هو أبعد من غزة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إصابة عنصرين من حزب الله في غارة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه نفذ غارة جوية في جنوب لبنان اليوم "الاثنين" استهدفت اثنين من مسلحي حزب الله حيث أفادت السلطات الصحية اللبنانية بمقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

يخرب كل شيء.. نتنياهو يطلب من قادة أجهزة الأمن الولاء الشخصي لهبعد 14 سنة.. إطلاق سراح المعارض الإيراني كروبي من الإقامة الجبريةبلومبرج تكشف خطط لاستخراج أذربيجان غاز من بحر فلسطينوزير المالية الإسرائيلي يعلن عن خطط عسكرية جديدة لاحتلال قطاع غزةرواندا تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع بلجيكا.. اعرف السببتحذير من انتشار فيروس خطير في قسم 3 بسجن مجدو الإسرائيلي.. ما القصة؟

وتعد هذه أحدث سلسلة من الضربات في المنطقة على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز النفاذ في نوفمبر بعد أكثر من عام من الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله.

وقال الجيش في بيان: "قبل قليل، ضرب الجيش الإسرائيلي اثنين من عناصر حزب الله الذين عملوا كعناصر مراقبة وأداروا أنشطة في منطقة يحمر في جنوب لبنان".

وقالت وحدة الطوارئ التابعة لوزارة الصحة اللبنانية إن "الغارة الجوية الإسرائيلية استهدفت سيارة فان في قرية يحمر ... وأدت إلى مقتل شخص"، وفقًا للوكالة الوطنية الرسمية للأنباء (NNA)، مضيفة أن ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا.

وذكرت الوكالة أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية كان يستقلها راكبان، لكن سيارة فان مارة أصيبت أيضًا بشظايا، واندلعت “حرائق فيها”.

جاء الهجوم بعد يوم من إعلان الوكالة الوطنية للإعلام ووزارة الصحة عن سقوط أربعة قتلى في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان.

وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، يوم الأحد، بأن الجيش استهدف بلدة عيناتا جنوب لبنان بعد أن أصابت "رصاصة طائشة من جنازة أحد عناصر حزب الله" الزجاج الأمامي لسيارة في بلدة أفيفيم شمال إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • إصابة عنصرين من حزب الله في غارة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لـحزب الله في جنوب لبنان
  • في جنوب لبنان..مقتل عنصرين من حزب الله بعد غارة جوية إسرائيلية
  • قتيل بضربة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوبي لبنان
  • قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو
  • إسرائيل ولبنان في نفق المفاوضات الحدودية
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان