حملة إسرائيلية – أمريكية للضغط على حزب الله… ما الهدف منها؟
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أكد رئيس تحرير مركز “كارنيغي” للشرق الأوسط، مايكل يونغ، الجمعة، أنه وخلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية سمع وفداً إسرائيلياً نقل عن مسؤولين أمريكيين أنه في حالة نشوب صراع مع حزب الله، فإن الأمريكيين سيدعمون “إسرائيل” بالكامل.
وقد دفعت هذه التصريحات أحد المعلقين إلى إخبار صحيفة لبنانية أن “الضوء الأحمر الذي أصدرته الإدارة ضد عملية إسرائيلية في لبنان تحول إلى اللون البرتقالي، وقد يتحول قريباً إلى اللون الأخضر”.
وقال يونغ إن تصريحات إدارة بايدن جزءٌ من حملة إسرائيلية أمريكية منسّقة لزيادة الضغط على حزب الله ليكون أكثر مرونةً تجاه حل تفاوضي عند المنطقة الحدودية، ولا سيما أن المسؤولين الأمريكيين صرحوا أكثر من مرة أن أي حرب ستكون كارثية على “إسرائيل” ولبنان.
كما أشار إلى أن مستوى الترهيب والتهديد الإسرائيلي بشن حرب على لبنان وصل إلى مستويات سريالية، في حين أن جيش الاحتلال عاجز عن تفكيك قدرات حركة حماس بعد 8 أشهر من حرب ضد قطاع غزة.
“إسرائيل” في عجزٍ عميق
في الحقيقة إن “إسرائيل” لا تملك أي خياراتٍ عسكرية يمكن أن تؤدي إلى نتيجة أفضل من تسوية تفاوضية، فهناك نهجان واسعان يمكن للإسرائيليين اتباعهما لطمأنة مستوطني الشمال وتشجيعهم على العودة إلى ديارهم، النهج الأول هو تطهير المنطقة الحدودية من حزب الله الذي يفرض المعادلات على “إسرائيل”، والخيار الثاني هو اجتياح الأراضي اللبنانية ومحاولة فرض توازن جديد للقوى على طول الحدود.
كل هذا يأتي وسط تقارير في الصحافة الإسرائيلية تُفيد بأن “إسرائيل” غير قادرة على شن حرب على جبهاتٍ عديدة، نتيجة العجز العميق في ميزانية رأس المال البشري، وهذا الأمر يتطلب من “إسرائيل” إعادة التفكير في عدد الحروب التي يمكنها التعامل معها.
ولهذا السبب ربما تكون النتيجة الأكثر موثوقية بالنسبة للإسرائيليين هي تلك التي يرفضونها بشدة: استئناف الوضع الراهن الذي كان قائماً قبل 7 أكتوبر 2023، والذي حافظ على الاستقرار في الجنوب لمدة ثمانية عشر عاماً. لكن قبول حكومة نتنياهو بذلك لن يكون فقط اعترافاً بفشل أهدافها المُعلنة في الحرب، بل لن يطمئن سكان الشمال أيضاً، مما يدفع الكثيرين إلى الابتعاد عن المنطقة بشكلٍ دائم.
وشدّد يونغ على أن مشكلة “إسرائيل” هي أنها تعتقد أن بإمكانها حل جميع الصعوبات التي تواجهها من خلال اللجوء إلى العنف. ولكن هذا المنطق جلب عائدات متناقصة في العقود الثلاثة الماضية.
والخميس، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن سعي إدارة بايدن للحد من الاشتباكات الحدودية المتفاقمة بين “إسرائيل” وحزب الله في جنوبي لبنان، يواجه “رياحاً معاكسة كبيرة” بسبب الصعوبة التي تواجهها واشنطن في ترتيب وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الروابط بين الجبهتين تسلط الضوء على المعضلة الدبلوماسية التي تواجه البيت الأبيض في سعيه لمنع نشوب حرب واسعة النطاق يمكن أن تجر إيران، وتوسع نطاق القتال إلى ما هو أبعد من غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
دريد لحام يعود بشكل مفاجئ إلى سوريا… والجمهور يتفاعل – فيديو
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة توثّق لحظة وصول النجم دريد لحام وعائلته الى سوريا للمرة الأولى منذ سقوط النظام السابق.
وحضر النجم السوري بهدوء ومن دون أي ضجة إعلامية أو إشارة مسبقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنه سيصل الى المطار، بل اكتفى بالسير مع أفراد عائلته من دون أي استقبال جماهيري، كما حصل مع غيره من النجوم مثل مكسيم خليل وجمال سليمان وسامر المصري الذين أعلنوا مسبقاً عن موعد وصولهم، وهو ما ساهم في استقبال الجمهور لهم بحفاوة.
ولفت دريد لحام البالغ من العمر 91 عاماً، الأنظار بحركة تنقّله البطيئة ومشيته الهادئة وعدم قدرته على جرّ شنط السفر في المطار، ولكنه كان بصحة جيدة وبدت عليه ملامح الارتباك والاستغراب، وهو ما أرجعه البعض الى غياب الاستقبال الجماهيري له، بينما أرجع البعض الآخر السبب الى سقوط نظام بشار الأسد وموقفه من ذلك.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المقاطع المصوّرة بشكل واسع، وتباينت المواقف والتعليقات وتصدّر اسم دريد لحام “الترند” بعد عودته الى دمشق، وانقسمت التعليقات بين مَن رحب برجوعه الى بلده ومَن انتقد وصوله وسخر من عدم استقباله وعدم حصوله على أي ترحيب شعبي.
A post shared by turkeyalmounawakh (@turkeyalmounawakh)
مجلة لها
إنضم لقناة النيلين على واتساب