غزة – أفادت وسائل إعلام عبرية امس الجمعة بوقوع حوادث صعبة ضد قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة مع مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين.

وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن مبنى مفخخا انهار على الجنود كما انفجر نفقان مفخخان في الوقت الذي تواجد بداخلهما عدد من قوات الجيش.

وقالت حركة الفصائل الفلسطينية إن عناصرها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية متحصنة داخل أحد المنازل في حي تل الهوا بمدينة غزة بقذيفة “TBG” فراغية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

وذكرت حركة الفصائل أن عناصرها رصدوا هبوط الطيران المروحي الإسرائيلي لإجلائهم.

من جهتها أعلنت حركة الفصائل أنها أجهزت على قوة إسرائيلية تم استدراجها داخل مبنى به فوهة نفق جرى تفخيخه بعدد من العبوات شديدة الانفجار وتفخيخ المنزل بصاروخ طائرة “F-16” أطلقه الطيران الإسرائيلي على المواطنين الآمنين ولم ينفجر.

وأشارت إلى أن مهندسي السرايا عملوا على إعادة استخدامه وتفعيله وتفجيره بالقوة الإسرائيلية في حي الشجاعية.

هذا، وأشارت حركة الفصائل إلى أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” قرب مفترق الحديقة اليابانية جنوب حي تل السلطان غرب مدينة رفح.

كما قالت إن عناصرها يخوضون اشتباكات ضارية من مسافة صفر مع قوات إسرائيلية متوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مؤكدة أنها أوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم.

وأفادت حركة الفصائل أيضا بأنها استهدفت ناقلة جند بقذيفة “الياسين 105” في حي البرازيل شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أعلن الجناح العسكري لحركة الفصائل يوم الجمعة تصفية الرقيب بالجيش الإسرائيلي إيال شاينز في محيط مسجد الشبيلي شرق مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة.

وقالت حركة الفصائل إنه تم قنص الرقيب إيال شاينز وقتله في محيط مسجد الشبيلي.

المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حرکة الفصائل

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: تركيا تسمح لحماس والجهاد بالتدريب في سوريا

أفادت مصادر بأن تركيا تسمح لفصائل فلسطينية، من بينها حركتا حماس والجهاد، بإجراء تدريبات عسكرية داخل الأراضي السورية، في خطوة تثير قلقا متزايدا لدى إسرائيل.

وقالت قناة "أي نيوز 24" الإسرائيلية نقلا عن المصادر إن هذه التدريبات تجري بطلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يفسح المجال لتموضع عسكري للفصائل الفلسطينية في سوريا.

وأشارت المصادر إلى أنه تم أيضا إشراك حركة الجهاد في التدريبات، رغم التوترات السابقة بينها وبين النظام السوري بسبب ارتباطها بالمحور الإيراني.

وأوضحت المصادر أن "إسرائيل تتابع هذا التطور عن كثب، وتنظر بخطورة إلى الحضور المتنامي لحركتي حماس والجهاد على الأراضي السورية".

وشددت المصادر على أن تركيا لا تقوم حاليا بنقل أسلحة إلى هذه الفصائل داخل سوريا، إلا أن تل أبيب تعتبر أن أي خطوة من هذا النوع ستكون بمثابة "خط أحمر" وستدفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات.

اعتقالات في صفوف حركة الجهاد بدمشق

وكانت قوات الأمن السورية قد اعتقلت قياديين فلسطينيين اثنين من حركة الجهاد الشهر الجاري، بحسب مصادر فلسطينية.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن"قوات الأمن السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في دمشق".

وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن خالد وياسر قد وجهت لهما تهمة "التخابر مع إيران".

وحركة الجهاد من الفصائل الفلسطينية التي لم تغادر سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، باعتبارها لم تكن تقف إلى جانبه وتقاتل معه مثل بعض الفصائل التي غادرت البلاد.

وتعرضت مقرات عديدة لحركة الجهاد في دمشق لضربات إسرائيلية متكررة، كان آخرها في 13 مارس الماضي حين تعرض منزل أمين عام الحركة زياد نخالة لقصف صاروخي إسرائيلي في حي دمر شمالي دمشق.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعد بتحرير الأسرى في القريب العاجل ويتهم حركة الفصائل الفلسطينية باستخدامهم دروعا بشرية
  • قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال خلال كمين لـالقسام غرب رفح
  • 3 قتلى في غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان
  • قتلى في غارة إسرائيلية جنوب لبنان (فيديو وصور)
  • إعلام عبري: إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص وإخلاء 9 مستوطنات بسبب حرائق جبال القدس
  • وزير الدفاع: سيطرة الجيش الإسرائيلي على بعض المواقع يعوق انتشار الجيش في جنوب الليطاني
  • إعلام عبري : ضباط وجنود “إسرائيليون” كثر يرفضون توسيع العملية البرية بغزة
  • 3 قتلى بإطلاق نار في مدينة أوبسالا بالسويد
  • إعلام عبري يكشف حصيلة جديدة لقتلى جيش الاحتلال في غزة / تفاصيل
  • إعلام إسرائيلي: تركيا تسمح لحماس والجهاد بالتدريب في سوريا