إعلام عبري: حوادث صعبة في غزة ووقوع قتلى ومصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
غزة – أفادت وسائل إعلام عبرية امس الجمعة بوقوع حوادث صعبة ضد قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة مع مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين.
وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن مبنى مفخخا انهار على الجنود كما انفجر نفقان مفخخان في الوقت الذي تواجد بداخلهما عدد من قوات الجيش.
وقالت حركة الفصائل الفلسطينية إن عناصرها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية متحصنة داخل أحد المنازل في حي تل الهوا بمدينة غزة بقذيفة “TBG” فراغية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وذكرت حركة الفصائل أن عناصرها رصدوا هبوط الطيران المروحي الإسرائيلي لإجلائهم.
من جهتها أعلنت حركة الفصائل أنها أجهزت على قوة إسرائيلية تم استدراجها داخل مبنى به فوهة نفق جرى تفخيخه بعدد من العبوات شديدة الانفجار وتفخيخ المنزل بصاروخ طائرة “F-16” أطلقه الطيران الإسرائيلي على المواطنين الآمنين ولم ينفجر.
وأشارت إلى أن مهندسي السرايا عملوا على إعادة استخدامه وتفعيله وتفجيره بالقوة الإسرائيلية في حي الشجاعية.
هذا، وأشارت حركة الفصائل إلى أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” قرب مفترق الحديقة اليابانية جنوب حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
كما قالت إن عناصرها يخوضون اشتباكات ضارية من مسافة صفر مع قوات إسرائيلية متوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مؤكدة أنها أوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم.
وأفادت حركة الفصائل أيضا بأنها استهدفت ناقلة جند بقذيفة “الياسين 105” في حي البرازيل شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن الجناح العسكري لحركة الفصائل يوم الجمعة تصفية الرقيب بالجيش الإسرائيلي إيال شاينز في محيط مسجد الشبيلي شرق مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة.
وقالت حركة الفصائل إنه تم قنص الرقيب إيال شاينز وقتله في محيط مسجد الشبيلي.
المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل
إقرأ أيضاً:
مصدر فرنسي يكشف سبب إصرار الجيش الإسرائيلي على احتلال جنوب لبنان
كشف مصدر فرنسي يوم الجمعة أن الولايات المتحدة لم توافق على مقترح استبدال قوات الاحتلال الإسرائيلية بالقوات الأممية "يونيفيل" في لبنان.
وأوضح المصدر الفرنسي في تصريحات لفضائية "العربية" أن إسرائيل تتحجج بعدم جاهزية الجيش اللبناني للبقاء في الجنوب.
وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم، بأن إسرائيل اختارت البقاء في هذه المواقع الخمسة الحاسمة.
وقالت هيئة الإذاعة العبرية، الأربعاء، إن الولايات المتحدة سمحت بوجود عسكري إسرائيلي "طويل الأمد" في جنوب لبنان؛ بعد أن أخبرت مصادر، وكالة “رويترز” أن إسرائيل سعت إلى تمديد الموعد النهائي لسحب قواتها في الثامن عشر من فبراير.
وبموجب اتفاق الهدنة- الذي توسطت فيه واشنطن في نوفمبر الماضي- مُنحت القوات الإسرائيلية 60 يومًا للانسحاب من جنوب لبنان.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، للصحفيين، بعد مؤتمر حول سوريا في باريس، أمس الخميس: "عملنا على صياغة اقتراح يمكن أن يلبي التوقعات الأمنية لإسرائيل التي خططت للبقاء لفترة أطول عند نقاط معينة على الخط الأزرق".