أوباما ينتصر لبايدن ويدعو الأمريكيين للاختيار بين من قضى عمره بالنضال وآخر لا يهتم إلا بنفسه
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أصدر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بيانا دعم فيه لزميله عضو الحزب الديمقراطي الرئيس الحالي جو بايدن، بعد مناظرته مع سلفه دونالد ترامب.
وقال أوباما على موقع التواصل الاجتماعي "X": "هناك مناظرات سيئة. صدقوني، أعلم. لكن هذه الانتخابات لا تزال خيارا بين رجل قضى حياته في النضال من أجل عامة الناس ورجل لا يهتم إلا بنفسه".
وأضاف: "سيتعين على الأمريكيين الاختيار بين أولئك الذين يقولون الحقيقة، ويعرفون كيفية التمييز بين الخير والشر ويمكنهم بصراحة إخبار مواطنيهم عن ذلك، وأولئك الذين يكذبون من أجل مصلحتهم الخاصة".
إقرأ المزيدوقال الرئيس الأمريكي السابق: "الليلة الماضية لم تغير شيئا، ولهذا السبب هناك الكثير على المحك في نوفمبر".
وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع ترامب، التي جرت مساء الجمعة في أتلانتا، حيث تلعثم وتوقف الرئيس الأمريكي الحالي، ولم يكن دائما يصوغ أفكاره بشكل واضح، وفي نهاية الحدث، التقطت كاميرا التلفزيون اللحظة التي ساعدته فيها زوجته جيل في نزول الدرج.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن جيل بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.