ألمانيا تتابع عن كثب المبادرة الملكية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي (إعلان مشترك)
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قالت ألمانيا، اليوم الجمعة، إنها تتابع عن كثب المبادرات التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس تجاه إفريقيا، لاسيما المبادرة الملكية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
وأكد الإعلان المشترك الذي تم اعتماده من طرف وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية ألمانيا الاتحادية، أنالينا بيربوك، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اللذان عقدا الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي المغربي-الألماني متعدد الأبعاد، اليوم الجمعة ببرلين، أن ألمانيا « تتابع عن كثب المبادرات التي أطلقها الملك محمد السادس من أجل القارة الإفريقية، بما في ذلك مبادرة 6 نونبر 2023 تجاه منطقة الساحل » بهدف تسهيل ولوج دول المنطقة إلى المحيط الأطلسي.
كما أشادت ألمانيا بالدور والمساهمة النشطة والبناءة التي يقدمها المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، لصالح السلام والاستقرار بالمنطقة، مجددة تأكيدها على أن المملكة شريك أساسي للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وألمانيا في إفريقيا وحلقة وصل جوهرية بين الشمال والجنوب.
كلمات دلالية المغرب، ألمانياالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب ألمانيا
إقرأ أيضاً:
غرفة القاهرة وسفارة باكستان تُنظمان ملتقى أعمال مشترك لتعزيز التعاون الاقتصادي
نظّمت غرفة القاهرة التجارية برئاسة أيمن العشري وسفارة باكستان بالقاهرة ملتقى أعمال مصري باكستاني حضره عدد من أصحاب الشركات المصرية والباكستانية في قطاعات مختلفة، منها الأجهزة الكهربائية - الفخار والسيراميك - الأثاث - صناعة التعبئة والتغليف - التصدير - الاستيراد - المنسوجات - ديكور المنازل والتصميمات - الخدمات - المجال الطبي - تجارة الجملة - الأحجار الكريمة والمجوهرات - التعليم".
وقال أيمن العشري، إن هذا المُلتقى جاء على خلفية زيارة عامر شوكت سفير باكستان بالقاهرة وأسد خان، الملحق التجاري والاستثماري للغرفة الأحد الماضي وترجمة فورية لما تم مناقشته لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري المصري الباكستاني المشترك.
وأضاف "العشري" أنه من خلال هذا المُلتقى نتطلع إلى فتح آفاقٍ جديدة لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري المشترك ليترجم قوة العلاقات المصرية الباكستانية، حيث إن هناك فرصة كبيرة أمام الجانبين لتنمية هذه العلاقات في ظل الفرص التجارية والاستثمارية المُتاحة في مصر، والتي يُمكن للجانب الباكستاني الاستفادة منها في تنمية اقتصاد البلدين.
وأكّد رئيس غرفة القاهرة أن القيادة السياسية المصرية على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي تُقدم دعمًا كبيرًا للمستثمرين والاستثمار وتوطين الصناعات المختلفة، وهو ما يتيح فرصًا تجارية واستثمارية كبيرة ومتنوعة بالسوق المصري، وهذا ما يجب أن يتم التعاون من خلاله بين مجتمعي الأعمال المصري والباكستاني من خلال الاستثمار والشراكات الاستثمارية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، خاصة في ظل الجهود الكبيرة للحكومة المصرية لدعم الاستثمار والصناعة بإجراءات تسهيلية وحوافز كثيرة ومتنوعة.
وأشار "العشري" إلى أن القيادة السياسية المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لملف التصدير في مصر، وهو ما يجعلنا نعمل بقوة من أجل تنفيذ توجهات الدولة في هذا الملف الهام، ولذلك هناك دعم كبير من الدولة المصرية للصناعات المختلفة لتوطينها ورفع معدلات الإنتاج والتوسع بها، ولذلك فإنّ تعاون مجتمعي الأعمال في البلدين لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري والصناعي خطوة مهمة لدعم اقتصاد البلدين.
وقال "العشري" إن مصر تشهد مرحلة تنمية غير مسبوقة في البنية التحتية المصرية والمشروعات القومية والمبادرات المتنوعة، والإعلان دائمًا عن حوافز كبيرة للصُناع والمستثمرين من أجل التوسع في الاستثمارات والصناعة وضخ استثمارات جديدة ويجب زيادة تعاون الجانبين للاستفادة من السوق المصري الكبير، كما أن مصر هي بوابة مهمة لأسواق كثيرة عربيًا وإفريقيًا وعالميًا، ولذلك ندعو الشركات الباكستانية من خلال هذا المُلتقى إلى أهمية الاستفادة من الفرص الاستثمارية بالسوق المصري وتوسيع استثماراتها وضخ استثمارات جديدة، لتعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات.
ونوّه "العشري" إلى أن غرفة القاهرة التجارية تمثل أكثر من 630 ألف منتسب في القطاعات المختلفة "الاستثمارية والصناعية والتجارية والخدمية"، وهذا يتيح للشركات الباكستانية مزيدًا من التعاون التجاري والاستثماري في المجالات المختلفة، خاصة أن الغرفة ستوفر البيانات والمعلومات اللازمة من خلال منتسبيها والجهات المعنية المختلفة، وأيضًا زيادة تنظيم اللقاءات الثنائية المباشرة سيكون له مردود إيجابي على تنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية مثل هذا المُلتقى الذي نرى أن إيجابياته ستكون كبيرة في ظل حضور أصحاب الشركات من مصر وباكستان واهتمامهم بزيادة التعاون المشترك الذي نتطلع من خلاله إلى زيادة حجم التجارة والاستثمار بين البلدين.