سواليف:
2024-11-05@12:45:37 GMT

سموتريتيش لهليفي: لسنا من نام في 6 أكتوبر

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

#سواليف

كشف موقع “والا” العبري، عن أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل #سموتريتش هاجم خلال #اجتماع ” #الكابنيت “، الذي عُقد أمس الخميس، رئيس أركان #جيش_الاحتلال هرتسي #هليفي.

وأظهر تسريب جديد نقله الموقع قول وزير المالية إنه لم يكن هو “من نام ليلة السادس من أكتوبر”، وهي الليلة التي شنت فيها حركة حماس عمليتها التي باتت تعرف بـ” #طوفان_الأقصى”، في إشارة إلى أن هليفي مسؤول عن فشل الاحتلال في توقع حدوث العملية ورصدها”.

وأثارت العبارة غضب هليفي وطالبه بالتراجع عن أقواله. وهنا جاء دور رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو الذي طالب الجانبين بتجنّب مثل هذا الكلام، وحث سموتريتش على الاعتذار ففعل، لكنه شدد على أنه “لا رئيس هيئة الأركان ولا أي شخص آخر يمكنه مهاجمة وزراء بهذا الشكل”.

مقالات ذات صلة السبت .. انخفاض على الحرارة 2024/06/29

ووقف وزير الحرب يوآف #غالانت إلى جانب هليفي، وقال موجهاً حديثه إلى نتنياهو خلال الجلسة: “لا يمكنك السماح بأن يعكف وزراء الكابنيت على مهاجمة الجيش الإسرائيلي والشاباك. هذه ظاهرة خطيرة لم تكن موجودة من قبل، وتعرّض إسرائيل للخطر في الحرب”.

وتناولت نقاشات الجلسة صلاحيات إنفاذ القانون في المناطق (ب) في الضفة الغربية المحتلة، وهي مناطق تخضع لسيطرة مدنية فلسطينية، وسيطرة أمنية فلسطينية إسرائيلية مشتركة، بموجب اتفاقية أوسلو.

وانتقد وزير القضاء ياريف ليفين جيش الاحتلال الإسرائيلي، بسبب ما قال إنّه “تطبيق انتقائي بين اليهود والعرب”، في محاولة للادعاء بأن الجيش يميز لمصلحة الفلسطينيين على حساب المستوطنين، رغم أن ما يحدث على أرض الواقع هو العكس تماماً، حتى لو حاول ليفين الادعاء غير ذلك، إذ تتواصل انتهاكات المستوطنين بحق الفلسطينيين يومياً في الضفة الغربية من دون أي رقابة من جيش الاحتلال، وحتى بحمايتهم في مرات كثيرة.

وأثارت هذه العبارة غضب رئيس الأركان الذي قال إن الجيش الإسرائيلي “يقوم بعمله كما يجب”، مضيفاً أن الجنود في تلك المناطق “يعرّضون حياتهم للخطر”.

ودخل سموتريتش على خط المواجهة الكلامية، محتجاً على ما وصفه بأنه “ازدراء” من هليفي لوزير في الحكومة، وهاجمه: “خفف من لهجتك، نحن لسنا أقل التزاماً بالأمن منك”. ومضى ليضيف عبارته التي استفزت هليفي: “لسنا نحن من توجّه إلى النوم في 6 أكتوبر”. وسعى نتنياهو إلى وقف الحوار بين الجانبين والحفاظ على الاحترام المتبادل. وعلى الرغم من اعتذار سموتريتش عن أقواله، لكنه أصرّ على أن يحترم رئيس الأركان وزراء الحكومة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سموتريتش اجتماع الكابنيت جيش الاحتلال هليفي طوفان الأقصى نتنياهو غالانت

إقرأ أيضاً:

لهذه الأسباب يرفض نتنياهو تشكيل لجنة تحقيق في هجوم 7 أكتوبر

ما إن بدأت الفضيحة الأمنية الجديدة الخاصة بمكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حتى بدأت ما توصف بـ"آلة السم الهائلة" التي يحوزها بإلقاء اللوم على أكتاف أخرى: المحامون، والمحكمة العليا، والجيش والشاباك، دون أن يتحلى لمرة واحدة بتحمّل المسؤولية عن أي إخفاق يحيط به من قريب أو بعيد، مما يعيد إلى الأذهان ما حصل يوم الثامن من أكتوبر 2023، بعد 30 ساعة من بدء هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة، حين عقد اجتماعا مرتجلا حضره معظم مستشاريه، وهو ينظر في وجوههم يحاول تحميل أي منهم مسؤولية الإخفاق الأخطر في تاريخ الاحتلال.

بن كاسبيت الكاتب في موقع "والا" العبري، ذكر أنه "بينما تتزايد المؤشرات على انهيار نظام الدولة بعد مرور أكثر من عام على تلك الكارثة، وعدم توفر أحد يلجأ إليه الإسرائيليون وسط الفوضى التي تحيط بهم، فإنهم ما زالوا ينظرون إلى نتنياهو وحكومته بأنهم يشكلون عبئا ثقيلا على الدولة، لأنه لا شيء في محيطه يبعث على التفاؤل، صحيح أن الجميع باتوا يستعدون لاحتمال تشكيل لجنة تحقيق فيما حصل، وبدأوا بجمع المواد ذات الصلة، وإعداد جميع الملفات، لكن نتنياهو في قرارة نفسه يستعد لقلب الوعاء رأسًا على عقب".


وأشار في مقال ترجمته "عربي21" أن "نتنياهو لا يخفي نواياه العدوانية تجاه أي لجنة تحقيق فيما حصل من إخفاق غير مسبوق، مُبدياً توجهاً علنياً لتحميل المسؤولية للجيش والشاباك والأمن، وفي الوقت نفسه، بدأ حملته الوحشية لنزع الشرعية عن "لجنة تحقيق الدولة"، بزعم أنها مؤسسة فاسدة وخائنة تدعم "الإرهاب"، ومن جهة ثالثة تكليف موظفيه بالبحث عن أي مادة من شأنها تحميل معارضيه السياسيين جزءً من المسؤولية عن فشل أكتوبر، وصولا إلى انتهاج "نظرية المؤامرة"، وكل ذلك في سبيل تبرئة ساحته من أي مسؤولية".

واعترف الكاتب بالقول إننا أمام "نتنياهو الذي يتمتع بقدرات مذهلة حقًا، وقدرات مجربة وغير عادية، لكن المشكلة أن جميعها دائماً مرتبطة ببقائه الشخصي، أما الدولة فهي مجرد ملحق هامشي في ملف عائلي سميك، وبما أنه يعتقد "أنه هو الدولة، والدولة هي هو"، ومن دونه سوف تضيع، فإن ذلك يعني أنه إذا نجا من أي محاكمة، فإن الدولة ستشعر بالازدهار، والعكس صحيح، فإذا هُزم وخسر وعُزل، ضاعت الدولة، مع أن الحقيقة أن نتنياهو ليس معنياً ببقاء الدولة، بل ببقائه هو، ولهذا السبب انتهى بنا الأمر حيث انتهينا اليوم".

وأكد أن "نتنياهو بفضل هذه الاستراتيجية الذاتية زادت فرص بقائه على قيد الحياة بشكل كبير، فقد نجح بقلب الوعاء رأساً على عقب أمام الجيش والموساد والشاباك، بسبب تحريضه المستمر ضدهم، بجانب التنمّر الذي لا نهاية له على وزير الحرب يوآف غالانت، وتسريبات الثرثرة ضده، ومحاولات تسخير كل همس يمكن سماعه في الفضاء ضده، مع أن من ينظر للجبهة الداخلية الإسرائيلية يدرك حجم الكارثة، فالانقسامات تتعاظم، والكراهية تستمر، والغضب بين المعسكرات يتزايد، وبوادر الانقلاب القانوني بدأت تعود، من خلال اعتماد "البلطجية الخارجين عن القانون" على قوة الشرطة التي يقودها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير".

وأشار إلى أن "كل ذلك يمارسه نتنياهو فيما تقترب خسائر جيش الاحتلال من ألف قتيل، وعدة آلاف من الجرحى، وبسرعة مثيرة للقلق خسر فرقة قتالية، والجنود النظاميون مرهقون، وجيش الاحتياط ممزق، وتم تدمير العائلات، وإغلاق الشركات، وتأجيل الآمال، والمزيد المزيد من الإسرائيليين يفكرون ويعملون بالفعل على مغادرة الدولة، فيما لا يخفي نتنياهو أنه سعيد فعلاً بما حققه، من خلال عثوره بين حين وآخر على أي أحد لإلقاء اللوم عليه، مع أنه في شهادته أمام لجنة فينوغراد للتحقيق في هزيمة حرب لبنان الثانية 2006، زعم فيها أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت وحده المسؤول عن الدولة، فيما يبذل اليوم كل جهد لمنع تشكيل لجنة تحقيق رسمية".


وختم بالقول إن "نتنياهو يمارس ما يمكن وصفها بـ"هلوسة مجنونة" للمحافظة على بقائه، وشيئاً فشيئاً، بدأ بتحويل اللوم من كتفه إلى أكتاف آخرين في الجيش والمخابرات، واختراع "نظريات المؤامرة" التي بدأت تطير في عالم المدونات، بصورة أثارت الضحك والسخرية".

وأكد أن "محاضر الاجتماعات صباح السابع من أكتوبر تثبت أن نتنياهو رفض طلب قائد المنطقة الجنوبية بتنفيذ "إجراء هانيبال" لحرمان حماس من اختطاف المستوطنين والجنود، وامتنع عن إعلان الحرب، وأهدر وقتا ثمينا، وقيّد أيدي الجيش بشكل ولم يسمح له بمحاربة حماس، وكأن لسان حاله يقول "اتركوهم"، واليوم يحاول تحميل رئيس الأركان هيرتسي هاليفي المسؤولية عن ذلك".

مقالات مشابهة

  • لماذا يأمل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو فوز ترامب بالانتخابات الأميركية؟
  • بصواريخ نوعيّة... ما الهدق الإسرائيليّ الذي قصفه حزب الله؟
  • إعلام عبرى: سرقة مواد سرية من الجيش الإسرائيلي ونقلها لمكتب نتنياهو
  • "سموتريتش".. ودموع التماسيح!!
  • نتنياهو يستعيضه بمشاورات أمنية.. تأجيل اجتماع الكابينت الإسرائيلي إلى الخميس المقبل
  • لهذه الأسباب يرفض نتنياهو تشكيل لجنة تحقيق في هجوم 7 أكتوبر
  • مقاومة الجدار الفلسطينية: 1490 اعتداء نفذها الاحتلال الإسرائيلي خلال أكتوبر الماضي
  • "مقاومة الجدار الفلسطينية": 1490 اعتداء نفذها الاحتلال الإسرائيلي خلال أكتوبر الماضي
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل عملياتنا البرية في لبنان ما دامت هناك حاجة إليها
  • وزير النقل اللبناني يكشف تفاصيل اختطاف الاحتلال الإسرائيلي لمواطن