أُدرج فيل بورنيو، أصغر أنواع الفيلة في آسيا، في قائمة الأنواع المهددة بالانقراض التي يضعها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الذي أحصى ألف فيل بورنيو في الطبيعة فقط.

وهذه المرة الأولى التي يدرس فيها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وهو الجهة التي تضع "القوائم الحمراء" للحيوانات المهددة بالانقراض، فيل بورنيو باعتباره نوعا فرعيا من أفيال آسيا.

وأوضح الاتحاد الدولي في تحديث لقائمته الحمراء أن "عدد الأفيال انخفض على مدى السنوات الـ75 الفائتة، بسبب القطع المكثّف لأشجار غابات بورنيو، مما أدى إلى تدمير غالبية موائل هذه الأفيال".

وقال الاتحاد "مع الزيادة السريعة في عدد السكان في ولاية صباح (ولاية ماليزية تقع شمال شرق جزيرة بورنيو)، تدخل الأفيال في أحيان كثيرة إلى بيئات يسيطر عليها الإنسان بحثا عن الطعام، وتلحق أضررا بالمحاصيل وتتسبب بمقتل أشخاص".

وحذّر من أن استمرار تدمير موائل الأفيال، لأسباب أبرزها إنتاج زيت النخيل وقطع الأخشاب والتعدين، سيزيد من التهديد الذي تواجهه الأفيال.

وأكّد الاتحاد أن مشروع طريق "بان بورنيو" السريع، الذي يهدف إلى ربط ماليزيا وبروناي وإندونيسيا في جزيرة بورنيا، يعرّض مستقبل أصغر أنواع الفيلة الآسيوية للخطر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطبيعة للحيوانات المهددة بالانقراض الأفيال النخيل ماليزيا حيوانات طبيعة الطبيعة للحيوانات المهددة بالانقراض الأفيال النخيل ماليزيا أخبار علمية

إقرأ أيضاً:

صقر غباش: التجربة البرلمانية الإماراتية ثرية ومتميزة

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «البرلمان العربي»: الإمارات صاحبة  رؤية استباقية في التصدي للإرهاب «مجلس إدارة المعاشات» يناقش شمول العاملين بنمط العمل الجزئي

اكد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي على أن دولة الإمارات تمتلك تجربة برلمانية ثرية استطاعت أن تشكل نموذجاً متميزاً في ممارسة الشورى، حيث تميزت مسيرة المشاركة والعمل البرلماني في الإمارات بالوعي والحس الوطني النابع من إدراك طبيعة المجتمع والدولة، وهو ما تجسد بوضوح بمدى حجم الإنجاز الذي تحقق على صعيد ممارسة المجلس لصلاحياته واختصاصاته.
وقال معاليه في تصريح له بمناسبة اليوم الدولي للعمل البرلماني، الذي يصادف 30 يونيو من كل عام: «إن اليوم الدولي للعمل البرلماني هو اعتراف وتأكيد من الأمم المتحدة للدور الفاعل الذي تؤديه البرلمانات، ومسؤولية البرلمانيين في تمثيل الشعوب، وتحقيق تطلعاتهم من أجل إقامة مجتمعات مستقرة آمنة متطورة يسودها الخير وتقودها التنمية».
وأكد معاليه على أن المجلس الوطني الاتحادي يحرص على مواكبة السياسية الرسمية لدولة الإمارات، وتعزيز التواصل مع شعوب وبرلمانات العالم، والتعبير عن مواقف الدولة إزاء مختلف الأحداث والقضايا الوطنية والإقليمية والدولية، وتعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وبناء شراكات برلمانية مميزة مع المؤسسات الدولية المؤثرة والمجموعات الجيوسياسية، وتكريس الصورة الحضارية لدولة الإمارات بما يُعزز ويدعم مكانتها وريادتها ويحقق تقدير واحترام دول وشعوب العالم لها.
 وقال معاليه، إن المكانة التي حققتها دولة الإمارات على المستوى الدولي هي مردود لعمل مشترك وتعاون مستمر بين كافة سلطات الدولة، فالدولة، بكل سلطاتها ومؤسساتها، تحرص على استمرار وتطور هذه المكانة من خلال مُمكنات عديدة لعل أبرزها الدبلوماسية الدولية، وفتح آفاق التعاون مع مختلف بلاد العالم، وإبراز دور الإمارات في رسالتها كدولة داعية للسلام والتسامح والخير.
وأكد معاليه على الدور المهم والفعال للبرلمانيين حيال مختلف القضايا بما يخدم العمل البرلماني الدولي، مشدداً على دور الاتحاد البرلماني الدولي حيالَ القضايا المصيريةِ المشتركة باعتباره المظلةَ البرلمانيةَ الجامعةَ لبرلمانات العالم، مضيفاً أن البرلمانين يحملون رسالات شعوبِهم التي تتلاقى وتتكامل فيما بينِها عبرَ منظومة القيمِ والأخلاقياتِ الإنسانيةِ التي لا ترتبطُ بجغرافيا معينةٍ، أو بلغةٍ أو عرقٍ أو دينِ محددٍ، بل هي القيمِ والأخلاقياتِ الإنسانية التي أكدتْ عليها جميعُ الدياناتِ السماويةِ والعقائدِ الأخلاقيةِ على أنها أساسُ الحضارات وديمومةُ بقائِها ورقيِّها.

مقالات مشابهة

  • وزارة التعاون الدولي تعقد مائدة مُستديرة للتعريف بآلية ضمانات الاستثمار التي يتيحها الاتحاد الأوروبي
  • «الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي
  • «التعاون الدولي»: الاتحاد الأوروبي حريص على دعم القطاع الخاص بمجالات التحول الأخضر
  • أسعار زيت الزيتون في ارتفاع بسبب تغير المناخ مع بطء في العثور على حلول
  • صقر غباش: التجربة البرلمانية الإماراتية ثرية ومتميزة
  • وزيرة التعاون الدولي: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي ترجمة للشراكة الوثيقة بين الجانبين
  • موسم جني ثمار النخيل بالحديدة .. أهازيج فرح تهامية على أنغام الطبيعة
  • رزان المبارك: إفريقيا تتصدر الجهود لمواجهة تحديات المناخ
  • جبل هاط.. وجهة سياحية متفردة في ولاية الحمراء