نداء عاجل من روسيا إلى الولايات المتحدة بشأن معاهدة ستارت الجديدة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، إن روسيا تتبادل بين الحين والآخر التقييمات مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن مسألة الحد من التسلح، لكن لا يوجد شيء جديد على هذا المسار.
وأوضح ريابكوف في تصريحات لوكالة تاس الروسية: "نحن نتبادل التقييمات معهم من وقت لآخر. ولكن لا توجد عناصر جديدة. فـ الولايات المتحدة هي التي قطعت حوارًا منتظمًا ومنهجيًا حول الاستقرار الاستراتيجي، وتحولت إلى دعوات فارغة ومنفصلة تمامًا عن الواقع لنا من حيث العودة إلى معاهدة ستارت الجديدة ومواضيع أخرى".
ووفقا لريابكوف، فإن سياسة واشنطن هذه في مجال الحد من التسلح تعكس "تركيز الولايات المتحدة على رؤيتها الخاصة لما هو صواب"، مضيفا: "هنا، ببساطة لا يوجد شيء للمناقشة ولكننا مستعدون للتعبير بصبر عن توجهاتنا وشرح سبب كون السياسة الأمريكية مدمرة".
وأكد ريابكوف أن الولايات المتحدة بحاجة إلى تغيير نهج سياستها الخارجية للعمل على الحد من التسلح مع روسيا، لافتا: "كل شيء يعتمد على واشنطن. إذا كانوا يريدون أي عمل حقيقي في هذا المجال فعليهم مراجعة نهجهم. هذا واضح".
وأشار نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن موسكو أخذت علما بالتصريحات الأخيرة للمسؤولين الأمريكيين حول هذا الموضوع، مضيفا: "نأمل أن يأخذ هؤلاء المسؤولون والإدارة الأمريكية بشكل عام على الأقل حججنا ومنطق موقفنا على محمل الجد".
وفي 21 فبراير الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الجديدة "نيو ستارت" لكنها لن تنسحب منها.
وشدد بوتين على أنه قبل العودة إلى مناقشة تمديد معاهدة ستارت الجديدة، يريد الجانب الروسي أن يفهم كيف ستأخذ المعاهدة في الاعتبار ليس فقط ترسانات الولايات المتحدة ولكن أيضًا مخزونات القوى النووية الأخرى في الناتو، أي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة نائب وزير الخارجية الروسي موسكو بريطانيا فرنسا الولایات المتحدة الحد من
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يوجه نداء للعالم: أوقفوا الدعم الأمريكي المُؤدي لإبادة الفلسطينيين وتدمير اليمن
يمانيون../
وجّه وزيرُ الخارجية والمغتربين، جمال عامر، اليوم الاثنين، رسائلَ عاجلةً إلى عدد من المسؤولين والمنظمات الدولية، مطالِبًا إياهم بإدانة العدوان الأمريكي السافر على اليمن والضغط من أجل إنهائه.
وشملت الرسائلُ رئيسَ مجلس حقوق الإنسان والمفوّض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وأعضاء المجلس، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى كافة دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية.
وطالب عامر في رسائلِه بتشكيلِ لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية بحق الشعب اليمني ومقدراته.
وأوضح الوزير أن “أمريكا قامت حتى الآن بشنِّ ما يقارب الألف غارة استهدفت المئات من الأبرياء، بمَن فيهم النساء والأطفال، كما استهدفت العشرات من الأعيان المدنية من موانئ ومطارات ومزارع ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية”.
وأشار إلى أن “من بين آخر تلك الجرائم استهداف ميناء رأس عيسى، الذي أسفر عن استشهاد 80 مدنياً وجرح 150 آخرين، بالإضافة إلى الاستهداف المقصود للمسعفين واستهداف حي سكني وسوق فروة الشعبي في مديرية شعوب بالعاصمة صنعاء ليلةَ أمس الأحد؛ مما أسفر عن استشهاد 12 مدنياً وجرح 30 آخرين”.
وأكد الوزير عامر في رسائله أن “صمتَ المجتمع الدولي إزاءَ العدوان الأمريكي على اليمن شجَّعَ الولاياتِ المتحدةَ على الإمعان في تدمير مقدرات الشعب اليمني وسفك دمائه”.
وجّدد التأكيد على أن “العدوان على اليمن لا يهدفُ إلى حماية الملاحة في البحر الأحمر وإنما لحماية الكيان الصهيوني الغاصب، ومحاولة فكّ الحصار اليمني المفروض عليه وتمكينه من الاستمرار في تحقيق أهدافه المتمثلة في إبادة الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة، ومحاولة بائسة لثني اليمن عن موقفه الديني والأخلاقي المساند للشعب الفلسطيني في غزة”.