تكتسب مياه البذور شعبية ليس فقط لنكهاتها المنعشة ولكن أيضًا لقدرتها على دعم جهود فقدان الوزن يمكن لهذه المياه المملوءة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن أن تعزز عملية التمثيل الغذائي وتساعد على الهضم وتحد من الرغبة الشديدة، وفيما يلي مياه بذور قد تساعدك على فقدان الوزن بشكل أسرع:

ماء بذور الشيا

يذور الشيا مليئة بالألياف وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تعزز الشعور بالامتلاء وتساعد في السيطرة على الرغبة الشديدة.

 

كما أنها تمتص الماء وتتوسع في المعدة، مكونة مادة تشبه الهلام تعمل على إبطاء عملية الهضم فقط قومي بخلط ملعقة كبيرة من بذور الشيا مع الماء واتركيها لمدة 15 دقيقة قبل شربها.

ماء بذور الكتان

بذور الكتان غنية بالألياف وأحماض أوميغا 3 الدهنية، على غرار بذور الشيا أنها تدعم عملية الهضم، وتعزيز الشبع، ويمكن أن تساعد في خفض مستويات الكولسترول. قم بطحن بذور الكتان وحركها في الماء، حتى تنتفخ قبل تناولها.ماء بذور الريحان

بذور الريحان

المعروفة أيضًا باسم بذور السابجا أو التوكماريا، مليئة بالعناصر الغذائية وتقدم فوائد صحية مختلفة عند تناولها في الماء.

ماء بذور الحلبة

تحتوي بذور الحلبة على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل الشهية. 

كما أنها تحتوي على مركبات قد تساعد في استقلاب الدهون، فقط قومي بنقع ملعقة كبيرة من بذور الحلبة في الماء طوال الليل، ثم صفيها، واشربي الماء المنقوع في الصباح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ماء بذور

إقرأ أيضاً:

صحة الجهاز الهضمي أثناء الصيام

على الرغم من أن الصيام يُعدّ في الأساس عبادة روحية، إلا أنه يحمل أيضًا فوائد صحية عديدة، خاصة لصحة الجهاز الهضمي. في هذا المقال، سنستعرض أفضل الطرق للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي خلال فترة الصيام، وكيف يسهم الصيام في الوقاية من عسر الهضم والانتفاخ.

يعمل الجهاز الهضمي بشكل مستمر طوال اليوم لهضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية. ومع ذلك، فإن تناول الطعام بشكل متكرر وخاصة الأطعمة الدسمة أو الثقيلة يمكن أن يزيد من العبء على الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى مشكلات مثل عسر الهضم والانتفاخ. الصيام يعطي الجهاز الهضمي فرصة للراحة والتعافي، حيث يتوقف عن العمل لفترة زمنية محددة، مما يسمح له بإصلاح الخلايا التالفة وتجديد نشاطه. عند الصيام، يقل إفراز العصارة الهضمية بشكل مؤقت، مما يقلل من احتمالية حدوث ارتداد الحمض المعدي (الارتجاع المريئي) وعسر الهضم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الصيام يعزز من تنظيم حركة الأمعاء، حيث يعتاد الجسم على أوقات محددة لتناول الطعام، مما يساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل حدوث الإمساك أو الإسهال.

الانتفاخ هو إحدى المشكلات الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن تناول كميات كبيرة من الطعام أو الأطعمة التي تسبب الغازات مثل: البقوليات والمشروبات الغازية. خلال الصيام، يتم تقليل كمية الطعام المتناولة، مما يقلل من الضغط على المعدة والأمعاء، وبالتالي تقليل فرص حدوث الانتفاخ. كما أن الصيام يشجع على تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا، مما يساعد في تقليل ابتلاع الهواء الذي يمكن أن يسبب الانتفاخ. الصيام يساعد أيضا في تحسين توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي تؤدي دورًا مهمًا في عملية الهضم وصحة الجهاز الهضمي بشكل عام. عند الصيام، يتم تقليل تناول الأطعمة المصنعة والسكريات التي يمكن أن تؤثر سلبًا على توازن البكتيريا في الأمعاء، مما يعزز من صحة الأمعاء ويقلل من مشكلات الهضم.

لتحقيق أقصى استفادة من الصيام في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، يُنصح باتباع عدة نصائح مهمة. أولًا، تجنب الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار، حيث إن تناول كميات كبيرة يزيد العبء على الجهاز الهضمي. بدلًا من ذلك، يمكن البدء بوجبة خفيفة مثل التمر والماء، ثم الانتظار قليلًا قبل تناول الوجبة الرئيسية. ثانيًا، يُفضل تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية التي تبطئ عملية الهضم، واستبدالها بأطعمة مشوية أو مسلوقة سهلة الهضم. ثالثًا، يجب الحرص على تناول الألياف الغذائية الموجودة في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، حيث تساعد في تحسين حركة الأمعاء وتقليل الإمساك. رابعًا، شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف الذي قد يؤثر سلبًا على الهضم. خامسًا، تجنب المشروبات الغازية التي تزيد من الغازات والانتفاخ، واستبدالها بالماء أو العصائر الطبيعية. سادسًا، عدم إهمال وجبة السحور، والتي يُفضل أن تحتوي على أطعمة غنية بالألياف والبروتين مثل الشوفان والبيض والزبادي لتزويد الجسم بالطاقة طوال اليوم. أخيرًا، ممارسة نشاط بدني خفيف مثل المشي بعد الإفطار، حيث يساعد في تحسين حركة الأمعاء وتقليل الانتفاخ. تُعدّ الأعشاب الطبيعية وسيلة فعّالة لتخفيف عسر الهضم والانتفاخ، حيث يساعد الزنجبيل في تعزيز عملية الهضم والتخفيف من الشعور بالانتفاخ، بينما يعمل النعناع على تهدئة المعدة وتقليل الغازات، مما يسهم في تحسين راحة الجهاز الهضمي.

للصيام فوائد نفسية كبيرة تنعكس إيجابًا على صحة الجهاز الهضمي، حيث يسهم في تقليل مستويات التوتر والقلق، وهما عاملان رئيسيان يمكن أن يؤثرا سلبًا على وظائف الجهاز الهضمي. عندما يشعر الشخص بالاسترخاء والهدوء النفسي، تتحسن كفاءة الجهاز الهضمي، مما يقلل من احتمالية الإصابة بعسر الهضم والانتفاخ. بالإضافة إلى ذلك، يُعد الصيام فرصة ذهبية ليس فقط لتعزيز الجانب الروحي، بل أيضًا لتحسين صحة الجهاز الهضمي والوقاية من العديد من المشكلات الهضمية. من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وتجنب العادات الغذائية السيئة، يمكن تعظيم فوائد الصيام لدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. ومع ذلك، إذا استمرت مشكلات الجهاز الهضمي رغم اتباع النصائح الموصى بها، أو ظهرت أعراض غير طبيعية مثل آلام شديدة في البطن أو قيء مستمر أو اضطرابات غير معتادة في عملية الهضم، فمن الضروري استشارة الطبيب لتشخيص الحالة بدقة وتحديد العلاج المناسب.

مقالات مشابهة

  • دون ريجيم.. نصائح لإنقاص الوزن وتحسين الهضم
  • هدى الإتربي تحذر الفتيات من الوقوع في قبضة الشركات المشبوهة
  • شاهيناز تحسم الجدل: أجريت عملية تجميل في هذا المكان
  • ياسمينا العبد ترغب في الدراسة بأمريكا في "لام شمسية"
  • كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى» بـذور التطـرف ( 2)
  • الألياف وصحة الصائم
  • "موارد" يُحافظ على التنوع البيولوجي بدراسة خواص بذور النباتات البرية النادرة والمُهددة بالانقراض
  • 8 أطعمة غنية بالألياف لإنقاص الوزن
  • الاطلاع على نشاط بنك البذور المجتمعية في التعزية
  • صحة الجهاز الهضمي أثناء الصيام