"كوش".. دولة إفريقية تعلن حالة الطوارىء بعد انتشار عقار مخدر مرعب من عظام بشرية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تشكل مخدرات "كوش" تهديدا خطيرا في سيراليون، حيث أعلنت البلاد "حالة الطوارئ الوطنية" في وقت سابق بسبب هذا العقار المخدر، الذي يتم تصنيعه من مزيج متنوع من المواد.
وما يجعل مخدر "كوش" مخيفا أكثر، هو أنه يحتوي على عظام بشرية مطحونة، حيث يزعم أن هذه العظام تحتوي على آثار من الكبريت، مما يعزز تأثير المخدرات.
وأدى التعاطي المتزايد لمخدر "كوش"، إلى ارتفاع حاد في حالات الوفيات والمشاكل الصحية المرتبطة به، وعلى الرغم من عدم وجود إحصائيات رسمية حول الوفيات، أكد أحد الأطباء في فريتاون أن مئات الشباب قد فقدوا حياتهم بسبب فشل الأعضاء الناجم عن هذا العقار.
وارتفعت حالات الدخول إلى مستشفى الطب النفسي في سيراليون بنسبة تقارب 4000% بين عامي 2020 و2023، وكانت الغالبية العظمى من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما.
وأعلن رئيس سيراليون جوليوس مادا بيو في شهر أبريل الماضي، حالة طوارئ وطنية بشأن تعاطي المخدرات بعد دعوات لحكومته لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الاستخدام المتزايد للمخدرات الاصطناعية الرخيصة والمميتة، مؤكدا أنه يعتبر "خطوة حاسمة" للتصدي لتعاطي المخدرات.
كما قال إنه "سيتم تشكيل فريق عمل وطني لمكافحة تعاطي المخدرات يضم جميع قطاعات المجتمع ويشرف عليه فريق استشاري رئاسي".
وأكد على ضرورة "تفكيك سلسلة توريد المخدرات من خلال التحقيقات والاعتقالات والملاحقات القضائية". فيما رحب رئيس مستشفى الطب النفسي الوحيد في سيراليون عبد الجلوه بإعلان بيو باعتباره خطوة حاسمة نحو معالجة تعاطي المخدرات.
وأحد مكونات هذا المخدر هي العظام البشرية، وقد تم تشديد الإجراءات الأمنية في المقابر لمنع المدمنين من استخراج الهياكل العظمية من القبور.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا شرطة مخدرات وفيات
إقرأ أيضاً:
تحليل CNN.. مقترح ترامب بشأن غزة يخلق وضعًا مرعبًا من شأنه هز النظام العالمي
(CNN)-- سواء كانت سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة بشأن غزة ستتلاشى في الأثير في غضون أيام ــ مع ظهور المعارضة الواسعة النطاق والتكلفة الضخمة للمشروع ــ أو إذا أصبحت حجر الأساس الجديد المرعب لخططه للشرق الأوسط، فإن هناك أمرًا واحدًا لا رجعة فيه: إن أقوى رجل في العالم قد جعل للتو فكرة الحركة القسرية للسكان أمرًا طبيعيًا يمكن التطبيع معه أو قبوله.
ومن المؤكد أن خطط ترامب "للسيطرة" على غزة كانت مثقلة بالتعاطف مع "الجحيم" الذي يعيش فيه سكان غزة، مع الفارق الطفيف في أن بعض الفلسطينيين قد يُسمح لهم بالعودة إلى غزة بين "شعوب العالم".
ولم يتطرق ترامب إلى عدد الفلسطينيين الذين قد يقبلون اقتراح إعادة التوطين، على الرغم من أن استطلاعات الرأي الأولية والتاريخ تشير إلى أن قِلة قليلة منهم فقط قد تقبل ذلك.
وتأتي تعليقات ترامب في أعقاب اقتراحه بأن تستقبل مصر والأردن المزيد من اللاجئين الفلسطينيين ــ على الرغم من رفضهما الصريح لمثل هذه الخطة ــ وهو ما يعزز فكرة أن هذه ليست لحظة خيالية من نزوة، بل شيء قد يبرز من منصته مرة أخرى.