طالب مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة الأطباء بتوخي الحذر بشأن حالات حمى الضنك، حيث حطم عدد الأمراض التي ينقلها البعوض الأرقام القياسية للعام التقويمي. 

ولا تزال حمى الضنك أقل شيوعا في الولايات المتحدة القارية، ولكن في الولايات الخمسين حتى الآن هذا العام كانت هناك حالات أكثر بثلاثة أضعاف مما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي.

وكانت معظمها إصابات أصيب بها مسافرون في الخارج، ويشير المسؤولون إلى أنه لا يوجد دليل على تفشي المرض في الوقت الحالي. 

لكنهم حذروا أيضًا من أن البعوض المحلي يشكل تهديدًا، حسبما ذكرت وكالة أسوشييتد برس وتنتشر حمى الضنك في جميع أنحاء العالم

وقال الخبراء إن الارتفاع الأخير في حالات حمى الضنك في الولايات المتحدة يرجع إلى تغير المناخ وتنجم حمى الضنك عن فيروس ينتشر عن طريق نوع من بعوض الطقس الدافئ. 

وهناك أربعة أنواع من فيروس حمى الضنك، تُعرف ببساطة باسم 1 و2 و3 و4 وعندما يصاب شخص ما لأول مرة، يقوم جسمه ببناء أجسام مضادة ضد هذا النوع مدى الحياة. 

وإذا أصيبوا بنوع آخر من حمى الضنك، فقد تفشل الأجسام المضادة الناتجة عن العدوى الأولى في تحييد النوع الثاني، ويمكنها في الواقع مساعدة الفيروس على دخول الخلايا المناعية والتكاثر.

لماذا تسمى حمى الضنك بحمى كسر العظام؟

يُشار إلى حمى الضنك غالبًا باسم "حمى كسر العظام" بسبب الألم الشديد الذي تسببه في العضلات والمفاصل، والذي قد يبدو وكأن العظام تنكسر. 

يصف هذا اللقب بوضوح الألم الشديد الذي يعاني منه المصابون بفيروس حمى الضنك، وهو ممرض ينقله البعوض وينتقل في المقام الأول عن طريق بعوض الزاعجة.

تمت صياغة مصطلح "حمى كسر العظام" لأول مرة في القرن الثامن عشر أثناء تفشي المرض في آسيا وإفريقيا وأمريكا الشمالية. 

أبلغ المرضى عن آلام مبرحة في العظام والعضلات والمفاصل، إلى جانب ارتفاع في درجة الحرارة والصداع والطفح الجلدي. 

يمكن أن تكون هذه الأعراض منهكة، مما يجعل حتى الحركات البسيطة مؤلمة للغاية وتعد آلام المفاصل الشديدة وآلام العضلات من السمات المميزة للمرض وتساهم بشكل كبير في إزعاج ومعاناة المصابين.

يمكن أن تتراوح حمى الضنك من خفيفة إلى شديدة في أشكاله الأكثر شدة، مثل حمى الضنك النزفية (DHF) أو متلازمة صدمة الضنك (DSS)، يمكن أن يؤدي المرض إلى النزيف، وتسرب بلازما الدم، ومضاعفات محتملة تهدد الحياة. 

وعلى الرغم من الألم الشديد والمضاعفات المحتملة، يمكن إدارة معظم حالات حمى الضنك من خلال الرعاية الداعمة، بما في ذلك الترطيب وتخفيف الألم، على الرغم من أن الوقاية من خلال مكافحة البعوض وتجنب لدغات البعوض تظل بالغة الأهمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فی الولایات حمى الضنک

إقرأ أيضاً:

صحة الخرطوم تطلب دعما من الصحة الاتحادية لمكافحة الملاريا وحمى الضنك بالمحليات السبع

أكد دكتور فتح الرحمن محمد الأمين مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم الوزير المكلف أن تهيئة البيئة الصحية ومكافحة النواقل من الأولويات الأساسية لاستقرار مواطني الولاية بمحلياتها السبع وتفعيل العودة الطوعية وإزالة آثار الحرب.وشدد خلال اجتماعه الأحد مع الوفد الزائر من وزارة الصحة الاتحادية الخاص بإجراء مسح حول حالات الملاريا ضرورة أن تدعم الصحة الاتحادية حملات مكافحة النواقل وخلق شراكات مع المنظمات للعمل على سد الفجوة في جانب توفير معينات العمل والكوادر والتسيير اللازم، بعدما نبه الوفد الاتحادي إلى أن وزارته تعاني في جانب توفير التمويل اللازم لمكافحة الملاريا وحمى الضنك بالمناطق الامنه قبل المحررة حديثاً.وأشاد رئيس وفد وزارة الصحة الاتحادية دكتور خالد الجمرى بدور الإدارات المختلفة بوزارة الصحة ولاية الخرطوم في استقرار الوضع الصحي بالولاية وتلافي تداعيات الحرب في الوقت الذي توقفت فيه الأعمال الروتينية الخاصة بمكافحة الأوبئة مما أدى إلى زيادة الأعباء على الولاية.وأمن على وجود نقص في الكوادر العاملة وتمويل الأنشطة والتدريب، من جهته قطع دكتور محمد التجاني مدير الإدارة العامة للطوارئ والأوبئة بأن صحة الخرطوم تحتاج لتدخلات عاجلة على مستوى مكافحة النواقل والاصحاح البيئي وتعزيز الصحة، مؤكدا على أن الوزارة تمكنت من السيطرة على الكوليرا “فيما نعول كثيرا على الصحة الاتحادية في مكافحة الملاريا وحمى الضنك”.وأضافت مدير الإدارة العامة لطب الوقائي أستاذة عاطفة محمد عبدالرحمن أن ادارتها تفتقد معينات العمل وأهمها ماكينات الرش الضبابي الرذاذي التي اتلفتها الحرب.يذكر أن زيارة الوفد الاتحادي تضمنت أخذ عينات من المفحوصين ورفدها بمعمل الصحة العامة لمزيد من التأكيد على النتائج في إطار التقصي حول حالات الملاريا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أبو إسحاق الحويني شيخ وداعية مصري تسمى بقريته وبالشاطبي
  • لماذا نرى “النجوم” عند النهوض المفاجئ؟
  • صحة الخرطوم تطلب دعما من الصحة الاتحادية لمكافحة الملاريا وحمى الضنك بالمحليات السبع
  • مأساة الحرب والوباء .. الملاريا الخبيثة تفتك بالسودانيين
  • لماذا يشكل تحمل الألم خطورة على الصحة؟
  • مرض نادر يحول الجسم إلى «تمثال حجري»!
  • مصرع 18 شخصًا على الأقل بسبب عواصف عنيفة في الولايات المتحدة
  • عيادات مركز الملك سلمان للإغاثة تقدم خدماتها الصحية لـ 2.606 حالات في مخيم الزعتري بالأردن
  • آليات جديدة لـ إنهاء عقد العمل وهذه حالات تعويض الموظفين في القانون الجديد
  • سرطان القولون.. الأعراض الجانبية لعلاج المرض