بشجرة… يحمي سيارته الفارهة من السرقة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
ربط السيارات الفارهة بالأشجار… حيلة جديدة لجأ إليها الكثير من البريطانيين لحمايتها من السرقة، بعدما ارتفعت نفقات التأمين على السيارات.
سلطت صحيفة “ذا صن” الضوء على انتشار هذه الظاهرة في بريطانيا، بعد ارتفاع تكلفة التأمين على السيارات لاسيما من نوع “لاندر روفر”، حيث زادت من 2500 دولار إلى 5000 خلال 2023، ثم ارتفعت مجدداً إلى 12600 منذ مطلع العام الجاري.
لجأ بريطاني، لم يكشف عن اسمه، إلى ربط سيارته من نوع “لاند روفر ديفندر” بجذع شجرة مستخدماً سلسلة حديدية، على غرار السلاسل المستخدمة بين أصحاب الدراجات النارية في الدول الفقيرة لحمايتها من السرقة.
وسرعان ما أثارت هذه اللقطة المتداولة للسيارة جدلاً واسعاً بين البريطانيين عبر مواقع التواصل، حيث عبّر البعض عن امتعاضه من تفشي السرقات التي تركز في معظمها على سيارات رباعية الدفع.
بالمقابل، شعر البعض بالأسف على مالك السيارة الذي لجئ إلى هذه الحيلة “البدائية” بعدما دفع 126 ألف دولار على سيارة “ليشعر بالرفاهية”.
كما ندّد آخرون بارتفاع أسعار التأمين على سيارات “لاند روفر” و”رانج روفر” الجديدة إلى أعلى المستويات، ووصفوا التأمين بأنه “أصبح نوعاً من السرقة المغلفة “بعد ارتفاع قيمة الرسوم إلى 12600 دولار.
يأتي هذا الجدل حول صورة السيارة المربوطة بالشجرة، بالتزامن مع بيان للشرطة مقاطعة كامبريدجشير كشف فيه عن تلقي القسم بلاغات حول سرقة 25 سيارة في المقاطعة خلال شهر مايو (أيار) الماضي فقط.
من جهته، علق مقدّم برنامج “توب غير” السابق جيريمي كلاركسون على هذه الظاهرة، مفسراً سبب لجوء شركات التأمين إلى رفع قيمة التأمين قائلاً: “بسبب تزايد السرقات أصبح الحصول على التغطية مكلفاً لها، لذلك لجأت إلى رفع قيمته، كي لا تقع في الخسارة في حال السرقة”.
بعد عجز بعض السائقين في لندن عن توفير قيمة تأمين السيارات، سارعت شركة السيارات JLR “جاغوار لاند روفر” إلى إنشاء ذراع تأمين خاص بها لإصدار وثائق التأمين.
وأوضح المدير الإداري للشركة باتريك ماكجيليكادي أن الذراع التأميني الجديد يعمل بشكل وثيق مع الشرطة للبقاء للتصدي لحالات السرقة، من خلال استعادة السيارات المسروقة وتوفير التدريب لـ650 ضابطاً.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: من السرقة
إقرأ أيضاً:
يحمي من أمراض خطيرة.. لن تصدق فوائد تناول العسل يوميا
العسل من أفضل المواد الغذائية القادرة على حماية الجسم من العديد من الأمراض وعلاجها.
ووفقا لما جاء في موقع “ميديسن نت”، نوضح لكم أهم فوائد تناول العسل على الريق يوميا
أظهرت الدراسات أن العسل مفيد في علاج وإدارة مرض السكري، كما يحتوي على مضادات الأكسدة التي تلعب دورًا مهمًا في السيطرة على مرض السكري، ويمكن أن يساعد العسل على خفض مستوى السكر (جلوكوز البلازما) في دم مرضى السكري.
العسل يقلل من نسبة الدهون في الدم، ومحتوى البروتين التفاعلي لدى معظم الأشخاص، وأولئك الذين يعانون من ارتفاع الدهون الزائدة في الدم.
علاج السرطان
تشير دراسات حديثة إلى أن العسل يُساعد في مكافحة السرطان من خلال التأثير على مسارات الإشارات الخلوية.
يُحفز العسل استجابة مناعية ضد خلايا السرطان مما يمنعها من التكاثر ويمنع تناول العسل يوميا على الريق خلايا سرطان الرئة، وسرطان الجلد، وسرطان القولون، وسرطان البروستاتا، وسرطان الفم، وسرطان الثدي، سرطان الدم، وسرطان المثانة، وسرطان العظام من التطور.
تعزيز صحة القلب
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في العسل على تحسين صحة القلب من خلال تقليل خطر الإصابة بقصور القلب فهي تقلل من خطر الإصابة بقصور القلب عن طريق تقليل قدرة الصفائح الدموية على التجلط ومنع أكسدة البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (البروتين الذي يحمل الكوليسترول في مجرى الدم).
علاج الربو والبرد
استخدم الأطباء التقليديون العسل في الطب لعلاج السعال والحمى والربو .
ويساعد العسل في الوقاية من الربو وتقليل أعراضه، والسعال الشائع، وأعراض الحمى وتشير بعض الدراسات إلى أن العلاج بالعسل يُعالج الربو بنجاح وعن طريق منع مجرى الهواء الالتهاب وهذه الخصائص تجعل العسل مفيدة في علاج التهاب الشعب الهوائية المزمن .
التئام الجروح
العسل أقدم علاج للجروح وشفائها عرفه البشر فهو يُنشّط استجابة مناعية تُحارب العدوى، مُحفّزًا خلايا الدم البيضاء (التي تُساعد في مكافحة العدوى والأمراض) على بدء إصلاح الأنسجة والعسل فعّال في علاج الجروح الحادة والخفيفة، والحروق السطحية والجزئية .
مصدر لمضادات الأكسدةيحتوي جسمك على جذور حرة مسؤولة عن الشيخوخة، وإضعاف وظائف الخلايا، والتسبب في اضطرابات القلب والأوعية الدموية ويمكن للعسل والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة أن تحميك من هذه الأمراض المزمنة وغيرها.
يحتوي العسل الداكن عادةً على كميات أكبر من مضادات الأكسدة مقارنةً بالعسل الفاتح، وتعتمد كمية وجودة عوامل الأكسدة في العسل على نوع العسل والزهرة التي تُنتج الرحيق.
وأظهرت دراسة أجريت على بالغين أصحاء زيادةً في مضادات الأكسدة في بلازما أجسامهم، مما يُثبت أن مضادات الأكسدة تُحسّن جهاز المناعة في جسم الإنسان.
تحسين الأداء
لكل ملعقة صغيرة من العسل تتناولها، تحصل على 17 جراما من الكربوهيدرات وهذا يُظهر أن العسل يُمكن أن يكون بديلًا مُعززًا للطاقة أثناء التمارين.
وأظهرت الدراسات التي أُجريت على الرياضيين أن تناول كميات قليلة من العسل أثناء النشاط البدني يُحسّن الأداء وكانت تأثيرات العسل أفضل بكثير من تأثيرات الجلوكوز، مما يُثبت أن العسل يُمكن أن يُعزز الأداء أثناء النشاط البدني.
العسل مصدر ممتاز للجلوكوز للرياضيين وأثناء ممارسة الرياضة، يُعدّ تناول السكر ببطء أفضل للحفاظ على الطاقة ويُعدّ العسل من أفضل الخيارات، إذ يُطلق السكر ببطء في مجرى الدم.
التطور الصحي للأطفال
تغذية الأطفال أن العسل يُحسّن الذاكرة والنمو، كما يُساعد على تقليل القلق وتحسين أداء الطفل في مراحل لاحقة من حياته.
يُقلل إعطاء العسل للأطفال من مرحلة البكاء لديهم بشكل أكثر فعالية من الماء المُعقم كما أن الأطفال يتحمّلون العسل بشكل أفضل.
وجدت دراسة أُجريت على الأطفال الذين يتغذون على العسل أنهم يميلون إلى زيادة الوزن بشكل مُطرد، وتُصبح حركات الأمعاء لديهم أخفّ وأرقّ، ولا يُعانون من مشاكل هضمية، ويحصلون على كمية أكبر من الكالسيوم، ويتمتعون بلون بشرة أفضل و يُمكن أن يكون العسل بديلاً ممتازًا للحلويات للأطفال.
مع ذلك، لا يُنصح بإعطاء طفلك العسل قبل بلوغه عامًا واحدًا فقد يحتوي العسل على بكتيريا كلوستريديوم التي قد تُسبب التسمم الوشيقي لدى الرضع، والذي يُسبب الإمساك، وضعفًا في البكاء، وضعفًا في العضلات، مع أعراض مثل ضعف المص وضعف العضلات (الترهل) ولتجنب ذلك، لا تُعطِ العسل للرضع.
تعزيز هضم الطعام وامتصاصهتُحسّن الإنزيمات الموجودة في العسل هضم وامتصاص العناصر الغذائية، مثل الكربوهيدرات حيث يحتوي العسل على سكر بسيط مُهضوم مسبقًا وعلى عكس السكر المُكرر، يُمكن امتصاصه مباشرةً في مجرى الدم دون الحاجة إلى هضم مما يجعل العسل مصدرًا أسرع وأكثر كفاءة للطاقة.
العسل غني بالبريبايوتكس، التي تُعزز صحة البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي وتناول أطعمة مثل العسل يزيد من أعداد هذه البكتيريا، مما يحافظ على صحة الأمعاء.
علاج اضطرابات العين
استخدم القدماء اللوتس الهندي والعسل من أتيكا لعلاج أمراض العيون، ولا يزال السكان المحليون الهنود يستخدمونه حتى اليوم لعلاج أمراض العيون الناتجة عن عدوى الحصبة و تُسبب هذه العدوى مضاعفاتٍ مثل تغير لون القرنية.