مقتل قيادي ميداني بالحوثيين وانتشار أمني كثيف في تعز جنوب اليمن
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قتل قيادي ميداني في جماعة الحوثيين وأصيب آخرون في اشتباكات اندلعت مع قوات الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن.
هذا وتشهد جبهات وخطوط التماس في تعز تصاعدا في وتيرة الأعمال القتالية بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي، ما أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وأفاد مصدر مطلع أن قائد جبهة عصيفرة التابع للحوثيين، قتل أثناء محاولاته شن هجوم على مواقع قوات الجيش في الجبهة ذاتها الواقعة شمال المدينة، ليل الخميس.
وقال المصدر لـ"عربي21"، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن اشتباكات دارت أيضا في الجبهة الشرقية من مدينة تعز، وتحديدا في منطقة الكريفات، حيث تم قنص جندي في قوات الجيش من قبل الحوثيين، مشيرا إلى أن قائدا ميدانيا في الجيش أيضا، أصيب أثناء الاشتباكات التي دارت مع مجاميع حوثية في جبهة عصيفرة.
وبينما اعتبر فتح الطريق الرئيسي الذي يربط بين منطقة الحوبان الاستراتيجية ومدينة تعز، المركز الإداري للمحافظة من قبل الحكومة اليمنية والحوثيين المغلق منذ 9 سنوات على أنه انفراجة، تتزايد المخاوف من العودة للحرب في ظل ارتفاع منسوب التوتر والتصعيد العسكري.
يتزامن ذلك، مع تداول معلومات على نطاق واسع تفيد أن السلطات الأمنية الحكومية "اعتقلت خلايا تابعة للحوثيين تسربت بين المواطنين العائدين إلى المدينة" قبل عيد الأضحى، في محاولة لتحقيق اختراق أمني في المحافظة التي يسيطر على معظم مناطقها الجيش الحكومي.
وفي السياق ذاته، أفاد المركز الإعلامي لمحور تعز العسكري ( أعلى سلطة عسكرية في المحافظة)، أن الحوثيين صعدوا من أعمالهم الهجومية على الجبهات المحيطة بمدينة تعز ( مركز المحافظة ذات الاسم)، وتنفيذ قصف مدفعي على مواقع قوات الجيش التي صدت أيضا، أكثر من محاولة تسلل تجاه مواقعها.
وأكد المركز الإعلامي للجيش في تعز في بيان له أن اشتباكات عنيفة دارت، الخميس، بين قوات الجيش ومليشيا الحـوثي في جبهة الكريفات شرقي مدينه تعز عقب قصف مدفعي على مواقع القوات الحكومية.
وتابع : "أحبطت قوات الجيش أيضا محاولة تسلل لمليشيا الحوثي في جبهة عصيفرة شمال المدينة، ودارت على إثرها اشتباكات مسلحة أسفرت عن مقتل عنصرين حوثيين وجرح أربعة آخرين".
وبحسب المصدر ذاته، فإن القوات الحكومية أفشلت خلال الأسبوع الجاري، أربع محاولات تسلل للمليشيا في جبهات عصيفرة وكلابة شمال وشمال شرق المدينة وجبهة الأحطوب في مديرية جبل حبشي بالريف الغربي للمحافظة.
وفي الأيام الثلاثة الماضية، نفذت قوات الجيش الحكومي قصفا مدفعيا مضادا لعمليات قصف نفذها مسلحو الحوثي على مناطق سكنية في منطقة الصياحي والضباب ومواقع الجيش بالمطار القديم ووادي صالة والكريفات شرق وغرب مدينة تعز، حسبما ذكره المركز الإعلامي للجيش
ولم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق من قيادات في الحوثيين حول ما ذكرته المصادر.
وتشهد مدينة تعز، عاصمة المحافظة الأكثر كثافة سكانية في اليمن، انتشارا أمنيا كثيفا تحسبا لأي محاولات أو اختراقات حوثية للمدينة، تزامنا مع الاشتباكات المتقطعة بين قوات الجيش والحوثيين في الضواحي الشمالية والشرقية منها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثيين اليمني تعز اليمن تعز معارك الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الجیش
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة في موزمبيق يعود من المنفى وسط استنفار أمني
عاد زعيم المعارضة الرئيسي في موزمبيق فينانسيو موندلين، اليوم الخميس، من المنفى وسط أجواء من التوتر حيث أطلقت قوات الأمن الغاز المدمع على المئات من أنصاره تجمعوا بالقرب من المطار الدولي الرئيسي للترحيب بعودته.
كما أغلقت الشرطة الطرق المؤدية إلى المطار بعدما قال موندلين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إنه سيعود إلى البلاد.
وكان من المتوقع أن يتجمع آلاف من أنصار موندلين في العاصمة مابوتو بمناسبة عودته، مما دفع قوات الأمن إلى اتخاذ إجراءات صارمة.
وشوهد موندلين ينزل من طائرة في مطار مافالان الدولي بالعاصمة. وكان قد غادر البلاد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد انتخابات متنازع عليها أثارت احتجاجات عنيفة منذ شهور وأوقعت البلاد في حالة من الاضطراب.
وقال زعيم المعارضة العائد إنه غادر موزمبيق خشية على حياته بعد مقتل اثنين من كبار أعضاء حزبه، في سيارتهما على يد مسلحين مجهولين، جراء إطلاق نار في وقت متأخر من الليل في أعقاب الانتخابات.
ولقي أكثر من 100 شخص حتفهم على أيدي قوات الأمن منذ اندلاع الاحتجاجات في موزمبيق والتي دعا إليها موندلين بعد إعلان فوز حزب "فريليمو" الحاكم بانتخابات جرت في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
إعلان تزوير الانتخاباتواتهم موندلين ومرشحون معارضون آخرون الحزب الحاكم بتزوير الانتخابات، وأفاد مراقبون دوليون بوقوع مخالفات في الانتخابات وتبديل بعض النتائج.
وأيد المجلس الدستوري فوز حزب "فريليمو" الحاكم الشهر الماضي، مما جعل مرشحه دانييل تشابو هو الرئيس المنتخب. ومن المقرر أن يتم تنصيبه الأسبوع المقبل ليخلف فيليب نيوسي الذي شغل منصبه فترتين وهما الحد الأقصى.
ويمسك "فريليمو" بزمام السلطة منذ 50 عاما منذ نيل البلاد استقلالها عن البرتغال عام 1975، وكثيرا ما تم توجيه اتهامات لهذا الحزب بتزوير الانتخابات منذ أن أجرت موزمبيق أول انتخابات ديمقراطية عام 1994.