كينيدي جونيور: حكومتنا تدار من أشخاص غير معروفين يتحكمون ببايدن وهذا أمر مخيف
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
رأى المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية الأمريكية روبرت كينيدي جونيور أن الرئيس جو بايدن لا يتخذ أي قرارات وأن الحكومة تدار من قبل أشخاص غير معروفين بالنسبة للمواطنين الأمريكيين.
وقال كينيدي جونيور في مقابلة مع قناة فوكس نيوز التلفزيونية: "لدي انطباع بأنه ( جو بايدن) لا يتخذ القرارات في البيت الأبيض، أعتقد أن حكومتنا تدار من قبل أشخاص غير معروفين يتحكمون في القرارات، وهذا أمر مخيف".
وأشار إلى أن مناظرة بايدن الأخيرة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تمثل "قصة حزينة للديمقراطية".
وأجمعت وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع سلفه دونالد ترامب، والتي جرت ليلة الجمعة في أتلانتا، فقد كان الرئيس الأمريكي الحالي يتلعثم ويتوقف، وفي أغلب الأحيان لم يستطع صياغة أفكاره بشكل واضح، وفي نهاية الحدث، التقطت عدسة التلفزيون اللحظة التي ساعدته فيها زوجته جيل بايدن على النزول من على الدرج.
وتشير تقارير صحفية إلى أن الديمقراطيين قد يتخلون عن بايدن كمرشح للرئاسة ويستبدلونه بمرشح آخر.
إقرأ المزيدومن الناحية النظرية، سيكون لدى الحزب هذا الخيار في مؤتمره في أغسطس القادم، ولكن من الناحية العملية سيكون من الصعب إخراج بايدن، الذي فاز في الانتخابات التمهيدية، من السباق ما لم ينسحب هو نفسه.
ومع ذلك، يؤكد موظفو الرئيس الحالي على أنه لا ينوي الاستسلام والخروج من السباق.
ومن المقرر إجراء المناظرة الثانية بين بايدن وترامب في 10 سبتمبر، وستُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن جيل بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
المصدرون الصينيون يُودّعون السوق الأمريكية بسبب رسوم ترامب
بالنسبة لعدد متزايد من المُصدّرين الصينيين، الذين خاضوا غمار الحرب التجارية خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، واستثمروا سنوات طويلة لاجتذاب القدرة الشرائية للمستهلكين الأمريكيين، يبدو أن وقت الانسحاب من السوق الأمريكية قد حان.
مع وصول الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 145%، أوقفت مصانع تُصدّر سلعاً مثل ماكينات القهوة وسراويل اليوغا، شحناتها إلى الولايات المتحدة، وقلّصت من وتيرة الإنتاج لتعمل ثلاثة أو أربعة أيام فقط في الأسبوع.
ورغم أن ترامب أشار إلى أن هذه الرسوم لن تبقى على هذا المستوى المرتفع للأبد، فإن بعض المُصدّرين القلقين بدأوا فعلياً في وضع خطط دائمة للانسحاب من السوق الأمريكية والتوجه إلى مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط لتصريف بضائعهم.
وقالت وانغ شين، رئيسة جمعية التجارة الإلكترونية عبر الحدود في شينجن، والتي تمثل نحو 3000 مُصدّر، إن "المُصدّرين يحاولون حالياً النجاة من الأزمة الراهنة"، مشيرة إلى أن الشركات تتخذ خطوات لجمع السيولة النقدية مثل بيع المخزون بأسعار مرتفعة، وإلغاء عقود استئجار المخازن في الولايات المتحدة.
التوقف عن القتال من أجل السوق الأمريكية
من بين هؤلاء المُصدّرين، شركة تجزئة مقرها غوانزو، تبيع الملابس الداخلية وسراويل اليوجا عبر منصات "أمازون"، و"تيمو"، و"شي إن".
قررت الشركة التوقف عن شحن أي منتجات إلى الولايات المتحدة منذ مطلع الشهر الجاري، ورفعت أسعار بعض منتجاتها الأكثر مبيعاً بنسبة تصل إلى 30% لجمع السيولة.
وقال مدير المبيعات، هوانغ لون: "عقدنا بعض الاجتماعات الطارئة في أواخر مارس لمناقشة خطواتنا المقبلة، وكان الاستنتاج: التوقف عن القتال من أجل السوق الأمريكية".
ومع تراجع صادرات الصين، من المتوقع أن يواجه المستهلكون الأمريكيون ارتفاعاً في الأسعار ونقصاً في السلع الأساسية خلال الأشهر المقبلة.