4 طرق لتخفيف الألم أثناء الدورة الشهرية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تعتبر تشنجات الدورة الشهرية، والتي تعد جزءًا طبيعيًا من الدورة الشهرية، مشكلة شائعة لدى النساء في فترة الحيض.
ويمكن أن يكون الأمر غير مريح تمامًا ويمكن أن يعطل الأنشطة اليومية كما يمكن أن تكون شدة آلام الدورة الشهرية شديدة جدًا، مما يترك المرأة قادرة على الوصول إلى وسادة التدفئة.
وفيما يلي 4 طرق للمساعدة في التغلب على آلام الدورة الشهرية
الغذاء كمسكن للآلامما تأكله يمكن أن يؤثر بشكل خطير على تجربة الدورة الشهرية ويمكن أن يكون دمج بعض الأطعمة في نظامك الغذائي طريقة رائعة لتقليل آلام الدورة الشهرية وإدارتها وتخلص من الأطعمة السكرية والأطعمة المصنعة، وبدلًا من ذلك ركز على الأطعمة المضادة للالتهابات والمضادة للألم، كما يمكن للمرء أن يستهلك الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، والخضر الورقية المليئة بالمغنيسيوم مثل السبانخ، وأحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك، من بين العديد من الأمثلة الأخرى.
قد تكون التمارين الرياضية هي آخر شيء قد ترغب في القيام به عندما تعاني من تشنجات، ولكن الأنشطة منخفضة الشدة مثل اليوغا أو المشي يمكن أن تحسن الدورة الدموية وتقلل الألم.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن اندفاع الإندورفين الناتج عن التمرين هو معزز طبيعي للمزاج والذي يمكن أن يكون مثاليًا لمكافحة اكتئاب الدورة الشهرية.
التدفئةتتوق أجسادنا إلى الدفء عندما تشعر بالألم، وآلام الدورة الشهرية ليست استثناءً، يساعد وضع وسادة التدفئة على أسفل البطن أو أسفل الظهر على استرخاء العضلات المنقبضة والمتشنجة أثناء الدورة الشهرية ضع ضمادات التسخين على فترات وتأكد من عدم وجود أي تمزقات في الأضرار لتجنب أي حرق أو إصابة.
الفوط الصحيةالفوط الصحية المصنوعة من الجرافين موجات في عالم العناية بالدورة الشهرية وإن تقنية الجرافين هي مادة رقيقة للغاية تقوم بتوصيل الحرارة بشكل جيد ويمكن لهذه الفوط الصحية، المزودة بالتكنولوجيا أن توفر دفءًا لطيفًا ومتسقًا لبطنك، مما قد يقلل من التشنجات والانزعاج بنسبة 70٪ إلى 90٪.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدورة الشهریة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«زينب» تروي قصة الألم: واجهت صراعا وجوديا مع السرطان والحصار في غزة
فى زاوية صغيرة من أحد أحياء غزة، تقف خيمة متهالكة شاهدة على قصة صمود امرأة تواجه ما يفوق طاقة البشر، تحت سقفها البسيط تعيش زينب جمال خليل طلبة، تحارب السرطان بكل ما أوتيت من قوة، وسط واقع لا يرحم فى غزة، التى أرهقها الحصار وقسوة الحروب المتكرّرة، وأصبحت ليست مجرد مدينة تعيش صراعاً سياسياً، بل هى موطن لقصص إنسانية تقطر وجعاً وإصراراً.
«زينب»، واحدة من تلك الحكايات المؤلمة والمُلهمة، تختصر فى تفاصيلها مرارة الألم وعظمة الصمود، لتُثبت أن الإرادة قادرة على تحدى المستحيل حتى فى أحلك الظروف.
«كان العلاج متوافراً، لكن بصعوبة شديدة»، بهذه الكلمات بدأت «زينب» تروى رحلتها مع المرض، لم تكن معركتها فقط مع السرطان الذى أنهك جسدها، بل أيضاً مع واقع يفرض نقصاً حاداً فى الموارد الطبية والغذائية، وتقول بحسرة لـ«الوطن» «كنت أعانى من نزول المناعة، لأن احتياجاتى الأساسية من الغذاء لم تكن متوافرة، وجسدى كان أضعف من أن يتحمّل العلاج الكيماوى أو أى مضاعفات».
لكن ما زاد الأمر سوءاً، كما تروى، هو تلك اللحظات القاسية التى شعرت فيها بأن الموت يقترب منها، وبنبرة يملؤها الألم تقول: «أُصبت بضيق تنفس واختناق بسبب الورم الذى يضغط على الغدة الدرقية، حتى إننى أصبحت عاجزة تماماً عن الخروج من المنزل أو حتى طلب المساعدة، لأن جنود الاحتلال كانوا يحاصرون المنزل من كل جانب». وتتابع حديثها بمرارة وهى تستعيد تلك اللحظات العصيبة: «كانت تلك الفترة هى الأصعب فى حياتى، شعرت بالعجز والخوف يتسربان إلى أعماقى، كنت وحيدة وسط حصار لا يرحم، يمنع عنى حتى أبسط حقوقى فى العلاج، كل دقيقة مرت كانت كأنها دهر من الألم والتوتر.
ورغم كل ما مرت به من ألم ومعاناة، لم تفقد «زينب» الأمل، فهى مثل كثير من الغزاويين الذين يُبهرون العالم بصمودهم وإصرارهم على الحياة، بعد صراع طويل مع المرض والحصار، تمكنت من الحصول على العلاج الهرمونى عبر مؤسسة الإغاثة الطبية فى غزة، كان ذلك بمثابة شعاع صغير من الضوء وسط الظلام الحالك، لكنها كانت تدرك فى أعماقها أن هذا العلاج ليس كافياً للتغلب على المرض.
وتصف «زينب» الواقع باختصار: «إنه عبارة عن ألم وصبر، حيث يتحول الحصول على أبسط حقوقهم كالعلاج إلى معركة شاقة تبدو مستحيلة فى كثير من الأحيان، ولكن فى الوقت الحالى باتت المساعدات والأدوية معهم بالفعل، مما سيُسهم فى مساعدة المرضى وتخفيف آلامهم».