قال الدكتور سونيل كومار برابهو، استشاري الأمراض الجلدية، مستشفى أستر آر في، إن الالتزام بالعلاج الموصوف بشكل صحيح هو الطريقة الوحيدة لتجنب انتشار البهاق، وإذا لم يتم السيطرة عليه، فيجب تجربة الخط التالي من العلاج.

وأوضح أنه يعتقد أن الإجهاد قد يؤدي إلى تفاقم البهاق من خلال آثاره على الجهاز المناعي والاستجابات الالتهابية.

قد تكون تقنيات إدارة التوتر مفيدة لبعض الأفراد في إدارة حالتهم.

وفيما يتعلق بأوجه القصور، في حين لم يتم تحديد نقص العناصر الغذائية المحددة كأسباب مباشرة للبهاق، فإن الحفاظ على التغذية الجيدة والصحة بشكل عام أمر مهم لصحة الجلد بشكل عام.

ومن الممكن ان تعيش حياة طبيعية مع البهاق إلا أنك تحتاج إلى تناول العلاج المقترح، ولا يتم إجراء جراحة البهاق تحت التخدير المناسب وليست مؤلمة. ومع ذلك فمن المتوقع حدوث بعض الألم والتورم بعد الجراحة.

ويتم تأكيد البهاق من خلال التاريخ السريري وفحص الجلد واختبارات مثل خزعة الجلد

وتهدف خيارات علاج البهاق إلى استعادة لون البشرة أو توحيد لونها ويمكن أن يشمل ذلك الأدوية الموضعية (مثل الكورتيكوستيرويدات أو مثبطات الكالسينيورين) والعلاج بالضوء (باستخدام الأشعة فوق البنفسجية)، أو إزالة التصبغ (تفتيح الجلد غير المصاب لتتناسب مع بقع البهاق)، أو الخيارات الجراحية في الحالات الشديدة.

يمكن أن يكون للبهاق آثار نفسية وعاطفية كبيرة نتيجة لتأثيره على المظهر. قد تكون مجموعات الدعم والاستشارة مفيدة للأفراد الذين يتعاملون مع البهاق.

وعلى الرغم من عدم وجود علاج للبهاق، إلا أن العلاجات المختلفة يمكن أن تساعد في إدارة الحالة وتحسين مظهر الجلد.

والمتابعة المنتظمة مع طبيب الأمراض الجلدية مهمة لمراقبة الحالة وضبط العلاج حسب الحاجة.

من الضروري للأفراد المصابين بالبهاق أن يعملوا بشكل وثيق مع المتخصصين في الرعاية الصحية لتحديد أفضل نهج علاجي بناءً على نوع حالتهم وشدتها.

ويتطلب البهاق علاجًا طبيًا وجراحيًا ولا يمكن علاجه بالعلاجات المنزلية لكن بعض العلاجات مثل التمويه تساعد في تقليل التصبغ.

والبهاق هو حالة جلدية تتميز بفقدان لون الجلد على شكل بقع. ويحدث ذلك عندما يتم تدمير الخلايا الصباغية، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الميلانين (الصباغ الذي يعطي الجلد لونه)، أو تتوقف عن العمل.

والسبب الدقيق للبهاق ليس مفهوما تماما، ولكن يعتقد أنه ينطوي على مجموعة من العوامل الوراثية، والمناعة الذاتية، والبيئية.

والعرض الأساسي للبهاق هو ظهور بقع بيضاء على الجلد، ويمكن أن تظهر هذه البقع على أي جزء من الجسم وقد تؤثر على الشعر وداخل الفم وحتى العينين.

السبب الدقيق للبهاق غير معروف، ولكن يعتقد أنه يرتبط بعوامل المناعة الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ الخلايا الصباغية.

العوامل الوراثية والمحفزات مثل الإجهاد، وحروق الشمس، أو التعرض لبعض المواد الكيميائية قد تلعب أيضا دورا.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

دراسة: الوشم يضاعف خطر الإصابة بالسرطانات القاتلة!

كشفت دراسة أوروبية حديثة أن آلاف الأشخاص الذين حصلوا على وشم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، بمعدل يصل إلى ثلاثة أضعاف مقارنةً بغيرهم.

من هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد؟

أجرى باحثون دنماركيون وفنلنديون دراسة شملت بيانات لأكثر من 2000 توأم، حيث قارنوا معدلات الإصابة بالسرطان بين الأشخاص الذين لديهم وشم وأولئك الذين ليس لديهم، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.

ووجدت الدراسة الآتي:

 الأفراد الذين لديهم وشم كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد بنسبة 62%.
الأفراد الذين يمتلكون وشماً بحجم أكبر من راحة اليد ارتفع لديهم خطر الإصابة بسرطان الجلد إلى 137%.
خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، وهو نوع من السرطان الدموي، قفز إلى 173٪ لدى الأشخاص الذين لديها وشم.

الوشوم وانتشارها في أوروبا

حذر العلماء من أن هذه النتائج مقلقة، لا سيما مع تزايد شعبية الوشوم في الدول الأوروبية، خصوصاً بين الشباب.

ووفقاً للدراسات الاستقصائية، فإن واحداً من كل أربعة أشخاص في المملكة المتحدة يمتلك وشماً واحداً على الأقل.

كيف يؤثر دخول الحبر إلى مجرى الدم؟

يعتقد الباحثون أن الوشوم قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، نتيجة دخول الحبر إلى مجرى الدم، وتراكمه في العقد الليمفاوية، وهي جزء أساسي من جهاز المناعة.

ويمكن أن يؤدي هذا التراكم إلى التهاب مزمن، مما قد يتسبب في نمو خلايا غير طبيعية وزيادة احتمالية الإصابة بالسرطان.

رأي الخبراء

أوضح البروفيسور هنريك فريدريكسن، خبير اضطرابات الدم بجامعة جنوب الدنمارك وأحد مؤلفي الدراسة، أن جزيئات الحبر تتراكم في الغدد الليمفاوية، مما قد يؤدي إلى استجابة مستمرة من جهاز المناعة، تؤثر بدورها على وظائف الغدد الليمفاوية.

إحصائيات حول سرطان الجلد في بريطانيا

يتم تشخيص نحو 200.000 حالة سنوياً من سرطان الجلد في بريطانيا، ولكن فقط 17.500 حالة منها هي من نوع الميلانوما، وهو الشكل الأكثر خطورة من المرض.

تثير هذه الدراسة تساؤلات مهمة حول تأثير الوشوم على الصحة، ما يستدعي مزيداً من الأبحاث لفهم العلاقة بين الحبر المستخدم في الوشوم وخطر الإصابة بالأمراض الخطيرة.

مقالات مشابهة

  • إجراءات أمنية مشددة في القدس.. تقييد وصول الفلسطينيين وتعزيز الانتشار العسكري
  • دراسة: الوشم يضاعف خطر الإصابة بالسرطانات القاتلة!
  • ما ظاهرة العنف الأسرى وأسباب انتشارها؟.. استشاري علم نفس يكشف التفاصيل
  • فك لغز تحويل الخلايا المعوية إلى خلايا جذعية متجددة
  • لماذا يجب غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها ؟
  • استشاري تغذية يحذر من الإفراط في الفسيخ خلال العيد
  • أول دراسة سريرية بالعالم… زراعة الخلايا الجذعية تحسن الوظائف الحركية لمرضى الشلل
  • استشاري دولي: العمليات الإسرائيلية تهدف لتنفيذ مخطط التهجير
  • شاهد| استمرار حرائق الغابات في الانتشار بثلاث مقاطعات غربي اليابان
  • “الإصلاح اليمني” يدعو إلى إدارة سقطرى بشكل عقلاني