النواب السنغاليون يمهدون الطريق أمام شخصيات المعارضة لخوض الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أقر نواب في البرلمان السنغالي، تصويتا سيعيد فعليا حق شخصيتين معارضتين رئيسيتين في الترشح للانتخابات الرئاسية في البلاد المقرر إجراؤها في فبرايرالقادم.
يبرئ التصويت أي شخص أدين ولكن بعد ذلك إما العفو أو العفو عنه للترشح للمنصب، ويسمح القرار للمعارضين ذوي الوزن الثقيل خليفة سال وكريم واد بالترشح.
أوضح وزير الداخلية أنطوان فيليكس عبد الله ديوم، أن لا يتعلق مشروع القانون فقط بتعديل المادة L28-3 ، التي تسمح للشخص المدان باستعادة حقوقه من خلال إعادة إدراجه في السجل الانتخابي بمجرد انتهاء الفترة المتبقية من العقوبة التي تم منح العفو عنها، علاوة على ذلك، كان هناك تقدم آخر نتج عن الحوار الوطني".
وينظر في ترشيح سال، وهو عمدة سابق لدكار وواد، نجل الرئيس السابق عبد الله واد، للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
لم يتمكن أي منهما من الترشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2019 بسبب إدانات منفصلة بشأن قضايا مالية، لكنهم قد يتمكنون الآن من الترشح في انتخابات فبراير المقبل.
أعضاء البرلمانوأشاد عضو الأغلبية الرئاسية، يايا ديالو، بجهود الرئيس في تقديم مشروع القانون، «يهدف مشروع القانون هذا إلى مراجعة قانون الانتخابات".
"كما رأينا جميعا ، بدأ الرئيس ماكي سال حوارا وطنيا ، نتج عنه قرار بمراجعة الدستور وقانون الانتخابات."
وصوت في البرلمان 124 صوتًا مقابل صوت واحدز
وقال بابكر أبا مباي، عضو حزب خليفة سال، عضو البرلمان وعضو حزب تاكساوو السنغالي، إنها خطوة مهمة إلى الأمام.
أعلن ماكي صال، رئيس السنغال، عن حسم مصير ترشحه في الانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة في فبراير 2024، غدًا الإثنين الموافق 3 يوليو الجاري.
الرئيس السنغالي ماكي صالوقال صال، خلال حديثه أمام أنصاره، إن معركتي خدمة الوطن، ومتابعة سياسة الاقتصاد لصالح الشعب، مشيرًا إلى أن سجله مشددًا على أن خارطة الطريق لجعل السنغال دولة ناشئة في عام 2035 كانت بالفعل ملحوظ".
وأضاف رئيس السنغال، أن ترشحه سوف ينبع من ذاته السيادية وليس لأغراض أخري، قائلًا: "إن التحدي الحالي هو أن نكون متحدين أولًا متحدون، لا توجد قوة سياسية يمكن أن تواجه بينو بوك ياكار (BBY)".
أنصار رئيس السنغالطالب أنصار الرئيس السنغال، بترشحه مرة ثالثة، من أجل مراجعة أعادت ضبط العدادات إلى الصفر، واستمرار رفع شأن البلاد كما توعدنا منه.
ترشح رئيس السنغال لمرحلة ثالثةالشعب السنغالي ينتظر إعلان رئيسهم هل سيترشح أم لا، تحديدًا ارتباط تلك القرار بمصير الزعيم السنغالي الذي أشعل الشارع خلال الفترات الماضية، عثمان سونكو، الذي يعد أحد خصوم الرئيس ماكي في الانتخابات المقبلة.
دستور السنغالينص دستور السنغال الذي راجعه في عام 2016م، "لا يجوز لأحد أن يخدم أكثر من فترتين متتاليتين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
يوم الطبيب.. رسالة خاص لـدكاترة مصر من النقيب العام هذه فحواها
تقدم نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، ومجلس النقابة العامة، بتحية تقدير واعتزاز لجموع أطباء مصر، بمناسبة يوم الطبيب المصري الذي يوافق 18 مارس من كل عام، مشيرا إلى أن النقابة ستقيم الاحتفال السنوي بهذه المناسبة في 10 مايو المقبل، بعد عيد الفطر المبارك وعيد القيامة المجيد.
وقال د. أسامة عبد الحي، إن يوم الطبيب المصري ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو تقدير مستحق لكل طبيب وهب عمره وعلمه لخدمة المرضى وتخفيف آلامهم، وهو يوم نُكرّم فيه الإنسانية في أنبل صورها، ونعبر عن امتناننا لتلك الأيادي البيضاء التي تعمل في صمت، وتتحمل الصعاب بكل تفانٍ وإخلاص، مشيرا: في هذا اليوم، نقف احترامًا لكل طبيب يُنقذ حياة، ويمنح أملًا، ويواصل رسالته رغم كل التحديات، لأن الطب ليس مجرد مهنة، بل عهد إنساني لا ينقطع.
يوم الطبيب المصريوفي هذا السياق، تؤكد النقابة العامة للأطباء، أن مشروع قانون المسؤولية الطبية يمثل أحد الملفات الرئيسية المطروحة حاليًا وعلى رأس أولويات مجلس النقابة، مشيرة إلى استمرار التنسيق مع مجلس النواب، ورئيس لجنة الصحة بالمجلس د. أشرف حاتم، الذي أبدى مرونة وتعاونًا كبيرين لإنجاز هذا المشروع.
وتتطلع النقابة العامة للأطباء، إلى سرعة إدراج مشروع القانون في الجلسات العامة بمجلس النواب لإقراره قبل نهاية شهر رمضان المعظم، ونأمل أن يتم إقرار مشروع القانون في نسخته الأخيرة، الذي انتهت منه لجنة الصحة، استجابة لمطالب الأطباء، كما نأمل من السادة النواب إعادة النظر في الغرامة في الخطأ الطبي غير الجسيم، وبعض الصياغات بعدد من المواد التي تم التوافق عليها مع مجلس النواب، بما يلبي تطلعات الأطقم الطبية ويحافظ على سلامة المريض ويوفر بيئة آمنه ومطمئنة لجميع مقدمي الخدمات الطبية.. وكل عام وحضراتكم جميعا بخير.
كما اؤكد النقابة العامة للأطباء، التزامها المستمر بالدفاع عن حقوق أعضائها، والعمل على توفير بيئة عمل عادلة وآمنة، تحفظ للأطباء استقرارهم المهني، وللمرضى حقهم في رعاية طبية سليمة.