هل يمكن علاج البهاق في المنزل؟
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تهدف خيارات علاج البهاق إلى استعادة لون البشرة أو توحيد لونها ويمكن أن يشمل ذلك الأدوية الموضعية (مثل الكورتيكوستيرويدات أو مثبطات الكالسينيورين)
العلاج بالضوء (باستخدام الأشعة فوق البنفسجية)، أو إزالة التصبغ (تفتيح الجلد غير المصاب لتتناسب مع بقع البهاق)، أو الخيارات الجراحية في الحالات الشديدة.
التأثير النفسييمكن أن يكون للبهاق آثار نفسية وعاطفية كبيرة نتيجة لتأثيره على المظهر.
على الرغم من عدم وجود علاج للبهاق، إلا أن العلاجات المختلفة يمكن أن تساعد في إدارة الحالة وتحسين مظهر الجلد.
المتابعة المنتظمة مع طبيب الأمراض الجلدية مهمة لمراقبة الحالة وضبط العلاج حسب الحاجة.
من الضروري للأفراد المصابين بالبهاق أن يعملوا بشكل وثيق مع المتخصصين في الرعاية الصحية لتحديد أفضل نهج علاجي بناءً على نوع حالتهم وشدتها.
هل البهاق قابل للشفاء 100%؟يمكن السيطرة على البهاق وتحسين الحالة ولكن لا توفر العلاجات الطبية والجراحية وعلاجات الخلايا الجذعية الأمل في علاج قريب
كيف يمكنني تقليل البهاق في المنزل؟يتطلب البهاق علاجًا طبيًا وجراحيًا ولا يمكن علاجه بالعلاجات المنزلية لكن بعض العلاجات مثل التمويه تساعد في تقليل التصبغ.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
احذروا برودة اليدين
آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 1:31 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر رجل بريطاني يدعى سكوت نيل من تجاهل برودة اليدين، بعد أن تبين أن العرض الذي عانى منه كان علامة تحذيرية لحالة مناعية ذاتية مهددة للحياة تدمر الأعضاء تدريجيا.وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قال نيل (47 عاما) إنه لم يتبق له سوى عامين من الحياة بعد تشخيص إصابته بنوع حاد من التصلب الجهازي. ما هو التصلب الجهازي؟ التصلب الجهازي هو اضطراب مناعي ذاتي، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى تليف أو سماكة وتصلب الجلد والأنسجة الضامة.يؤثر هذا المرض بشكل أساسي على الجلد ولكنه قد يصيب أيضا الأعضاء الداخلية مثل الرئتين والقلب والكلى والجهاز الهضمي.يلاحظ العديد من المرضى أيضا أن أطرافهم أصبحت حساسة للغاية للبرد بسبب تضيق الأوعية الدموية الدقيقة في اليد.ويمكن أن تظهر هذه الأعراض قبل أشهر، وأحيانا سنوات من ظهور العلامات الأخرى للتصلب.بدأ نيل، مصمم الحدائق، في الشعور ببرودة غير عادية في أصابعه لأول مرة في نوفمبر 2017.وقال: “كان هناك شيء يحدث بأصابعي وفي إحدى المرات، خلعت قفازاتي وكانت أصابعي بيضاء، لقد صُدمت حقا”.وأضاف أنه “لاحظ بعد ذلك ظهور سائل تحت جلد أحد أصابعه وبدأ أيضا يشعر بالتعب الشديد”. كانت هذه الأعراض الغريبة هي التي دفعت نيل إلى ترتيب موعد مع طبيب عام حيث تم أخذ عينات من البراز والدم.كشفت نتائج الاختبار عن وجود علامة تسمى SCL70، وهو بروتين موجود في دم حوالي 20 بالمئة من مرضى التصلب الجهازي، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.وبعد ذلك، تم إجراء أشعة سينية على رئتيه للتحقق مما إذا كانت الحالة تؤثر على أعضائه.وفي مارس 2018، وجد نيل نفسه يكافح من أجل التنفس. وذكر: “بمجرد أن انحنيت إلى أحد الجانبين، توقف دخول الهواء. كنت أحاول النوم جالسا ووصل الأمر إلى نقطة لم أستطع فيها التنفس”.وبعد تشخيصه، خضع نيل للعلاج الكيميائي لأن العلاج يمكن أن يساعد في تليين الجلد والأنسجة حول الأعضاء الداخلية.يتناول نيل الآن حوالي 250 قرصا من الدواء كل أسبوع، بما فيها المورفين الذي يساعد على التنفس وتسكين الألم، وكذلك الباراسيتامول، الذي يتناول منه حوالي ثمانية أقراص يوميا، والمضادات الحيوية.وقال نيل إن “التشخيص المبكر هو المفتاح فكلما بدأت العلاج مبكرا، كلما طالت مدة حياتك، وكلما زادت مدة بقائك مع عائلتك”.