أعراض وأنواع وأسباب مرض البهاق
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
البهاق هو حالة جلدية تتميز بفقدان لون الجلد على شكل بقع. ويحدث ذلك عندما يتم تدمير الخلايا الصباغية، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الميلانين (الصباغ الذي يعطي الجلد لونه)، أو تتوقف عن العمل.
السبب الدقيق للبهاق ليس مفهوما تماما، ولكن يعتقد أنه ينطوي على مجموعة من العوامل الوراثية، والمناعة الذاتية، والبيئية.
وتشمل بعض النقاط الرئيسية حول البهاق ما يلي:
الأعراضالعرض الأساسي للبهاق هو ظهور بقع بيضاء على الجلد، ويمكن أن تظهر هذه البقع على أي جزء من الجسم وقد تؤثر على الشعر وداخل الفم وحتى العينين.
الأنواعهناك أنواع مختلفة من البهاق، بما في ذلك البهاق المعمم (الأكثر شيوعًا، ويؤثر على جانبي الجسم بشكل متماثل)، والقطعي (يؤثر على جانب واحد فقط أو جزء من الجسم)، والموضعي (يقتصر على منطقة واحدة أو مناطق قليلة).
الأسبابالسبب الدقيق للبهاق غير معروف، ولكن يعتقد أنه يرتبط بعوامل المناعة الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ الخلايا الصباغية.
العوامل الوراثية والمحفزات مثل الإجهاد، وحروق الشمس، أو التعرض لبعض المواد الكيميائية قد تلعب أيضا دورا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مستشارة التغذية بـ ” معجزة الشفاء “: سم النحل يستخدم في أغلى العلامات التجارية التجميلية
دراسة : يحفز إنتاج الكولاجين لإنتاج خلايا تعزز نضارة البشرة ومقاوم لشيخوخة الجلد والتجاعيد
قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء واستشارية العلاج الغذائي : حرصت النساء منذ زمن بعيد على اكتشاف مواد للتجميل من الطبيعة لمنح بشرتهم النضارة والمظهر الشاب حتى انهن جربن سم الأفاعي و دهن صوف الغنم ، وفي العصر الحالي تستعين فنانات هوليود بسم النحل وغيرهم من نجوم السينما والتلفزيون يستعملون منتجات تجميل يكون المكون الفعال فيها هو سم النحل حتى ان دوقات كامبريدج فيكتوريا بيكهام وكيلي مينوجو أظهرتا أنهما مهتمتان بهذه المادة.
وأضافت : طور علماء البيولوجيا بكوريا الجنوبية مجموعة من مستحضرات التجميل مصدرها منتجات النحل تهدف لتقليل علامات التقدم بالعمر عن طريق تغذية وترطيب الجلد ، فمع تقدمنا بالعمر يتناقص عدد الخلايا المنتجة للكولاجين في الجلد وهو المسؤول عن نضارته ، وقد أظهر سم النحل النقي في الأبحاث أنه يعيد تحفيز الإنتاج الطبيعي للكولاجين طبقا لما اظهرته دراسات العالم البيولوجي الدكتور سانج مي هان فقد أثبتت ابحاثه أنه عندما يطبق سم النحل على الجلد يشجع الجسم على الاستجابة بطريقة مشابهة ، كما لو أنه تلقى لسعة خفيفة فيؤدي لزيادة توريد الدم لخلايا الجلد مما يزيد نشاط الفيبروبلاست (الخلايا اللاحمة) التي تحفز إنتاج الكولاجين و يستعمل الجسم الكولاجين لإعادة إنتاج خلايا جلد جديدة مما يساعد على الحفاظ على الجلد أملساً وخالياً من التجاعيد .
وقال الدكتور سونيل تشوبرا، مدير مركز لندن لطب الامراض الجلدية : أظهرت الابحاث ان سم النحل يزيد إنتاج البروتين في الحيوانات لذلك فأنه من المعقول تماماً أن تزيد منتجات سم النحل إنتاج الكولاجين و بالتالي من المعقول أن يكون فعالاً كمضاد للشيخوخة، لذا فإننا نسعى في بحث خاص يبين مفعوله كمضاد للشيخوخة “.
وأوضحت : للحصول على كميات كثيرة ونقية من سم النحل دون ان تموت النحلات يجمع سم النحل على سطح زجاجي خاص يوضع في خلية النحل وبتيار كهربائي خفيف يستحث النحل على لسع الزجاج بلطف.
واختتمت : نظراً إلى أن إبرة اللسع لا تستطيع اختراق الزجاج فإن السم يقع على سطح الزجاج وتبقى إبرة اللسع سليمة ولا تنفصل عن جسم النحلة فلا تموت ، يجري بعد ذلك أخذ السم واستخلاصه وتصفيته من الشوائب مثل الغبار والطلع لاستعماله بعد ذلك في تجهيز مستحضرات التجميل.