إغلاق مراكز الاقتراع وبدء الفرز برئاسيات إيران
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أعلنت لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية الإيرانية مساء الجمعة انتهاء التصويت وإغلاق مراكز الاقتراع وبدء فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية المبكرة، وذلك بعد تمديد التصويت حتى الساعة الـ12 (منتصف الليل) بالتوقيت المحلي (20:30 بتوقيت غرينتش).
وجاء التمديد للمرة الثالثة بسبب كثافة الإقبال بعد أن كان قُرر إغلاق مكاتب الاقتراع عند السادسة مساء بالتوقيت المحلي، وأفادت تقارير بأن مراكز الاقتراع في العاصمة طهران شهدت إقبالا كثيفا من الناخبين.
وكان المرشد الأعلى علي خامنئي أدلى بصوته، داعيا الإيرانيين إلى "الاقتراع بكثافة في هذا الاختبار السياسي المهم والضروري لنظام الجمهورية الإسلامية".
وقال رئيس البرلمان السابق علي مطهري إن الانتخابات تعتبر مؤشرا على الدعم الشعبي للنظام السياسي والإدارة في أي بلد حول العالم.
من جهته، قال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور هادي طحان نظيف إن عملية الاقتراع في الانتخابات لم تواجه أي مشاكل، علما أن نحو 61 مليون ناخب تمت دعوتهم للاقتراع.
ويتنافس 4 مرشحين على المنصب، 3 منهم يدعمهم التيار المحافظ، وهم محمد باقر قاليباف وسعيد جليلي ومصطفى بورمحمدي، في حين يدعم الإصلاحيون المرشح الرابع مسعود بزشكيان، وجميعهم في الخمسينيات أو الستينيات من العمر.
التقديرات الأوليةومن المنتظر أن تنشر التقديرات الأولى لنتائج الانتخابات قبل فجر اليوم السبت، على أن تعلن النتائج النهائية في وقت لاحق اليوم أو في موعد أقصاه الأحد.
وفي حال لم يحصل أحد المرشحين على أكثر من 50% فإن المرشحيْن اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات سيتنافسان في الجولة الثانية التي ستنطلق في 5 يوليو/تموز المقبل والفائز فيها سيصبح الرئيس التاسع للبلاد.
وتأتي الانتخابات الرئاسية عقب وفاة رئيس البلاد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادث تحطم مروحية أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سد على الحدود مع أذربيجان في 19 مايو/أيار الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
تهديد القوى المدنية بالتعذيب بعد دخول الجيش موقف شندي
أفراد يرتدون زيًا نظاميًا يهددون القوى المدنية في موقف شندي بحري، مذكرين بممارسات المعتقلات سيئة السمعة التي تعود لعهد النظام البائد..
التغيير: الخرطوم
ظهر مقطع فيديو جديد في مدينة بحري، يظهر فيه جنديان يرتديان زيًا يتبع للجيش السوداني، يهددان القوى المدنية باستخدام معتقل سيئ السمعة يقع بالقرب من موقف شندي، والمعروف محليًا بـ”تلاجات موقف شندي”.
وقال أحد الجنديين في الفيديو: “هذا معتقل جهاز الأمن الذي تعرفونه جيدًا أيها “القحاطة”، في إشارة إلى القوى المدنية وتنسيقيات قوى الحرية والتغيير.
وتابع بلهجة تهديد: “هذا مكان التلاجات يا قحاتة”، مستعيدًا ذاكرة الممارسات القمعية التي اتبعها النظام البائد في محاولة لإسكات خصومه السياسيين.
ويقع المعتقل بالقرب من موقف شندي في مدينة بحري، ويعد رمزًا للقمع في حقبة الرئيس المخلوع عمر البشير، حيث ارتكبت داخله انتهاكات خطيرة طالت العديد من الناشطين والمعارضين.
كما كان يستخدم كوسيلة لترهيب الخصوم السياسيين من خلال التعذيب الجسدي والنفسي، في محاولة لإخماد الأصوات المطالبة بالحرية والديمقراطية.
وعرف نظام البشير، الذي أطيح به في ثورة ديسمبر 2019، بممارساته الوحشية ضد القوى المدنية، حيث استغل الأجهزة الأمنية والمعتقلات لتثبيت حكمه وإسكات الأصوات المعارضة.
ومع اندلاع الثورة السودانية، لعبت قوى الحرية والتغيير، إلى جانب القوى الأخرى، دورًا كبيرًا في الإطاحة بالنظام البائد عبر احتجاجات سلمية قوبلت بالعنف، لكنها نجحت في إسقاط نظام البشير بعد ثلاثين عامًا من الحكم القمعي.
الوسومالسودان القوى المدنية السودانية حرب الجيش والدعم السريع موقف شندي