أصيب مواطن وزوجته بجروح خطيرة، جراء انفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية، الجمعة، في محافظة الحديدة، غربي اليمن.

واوضحت مصادر محلية، أن لغما حوثياً انفجر بمواطن وزوجته، كانا يستقلان دراجة نارية في طريقهما إلى منزلهما جنوب مديرية الدريهمي.

وحسب المصادر، اصيب المواطن وزوجته بجروح خطيره بشظايا اللغم، وحالتهما الصحية حرجة.

وكانت قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، إنها سجلت سقوط 7 قتلى مدنيين ومصابين اثنين، جراء انفجار الغام أرضية ومتفجرات في ذات المحافظة خلال شهر مايو/أيار الماضي.

وحسب تقارير حكومية ودولية، زرعت مليشيا الحوثي منذ بداية الحرب التي اندلعت عقب انقلاب 21 سبتمبر/أيلول 2014، أكثر من مليوني لغم في مختلف المناطق التي سيطرت عليها.

وراح ضحية هذه الألغام آلاف المدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، والبعض منهم باتوا يعانون من إعاقات دائمة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

تركيز حوثي على جبهات مأرب لتعويض خسائرهم في الحديدة.. ضربات متواصلة تدك مواقعهم هناك وتجهض هذا السيناريو

قال الخبير العسكري اليمني الدكتور علي الذهب أن جماعة الحوثي تركز عملياتها العسكرية مجدداً على جبهات محافظة مأرب، لما تمثله من أهمية استراتيجية بالغة، باعتبارها بوابة للتوسع نحو جغرافيا النفط والغاز، ومعبراً محتملاً لاختراق محافظتي شبوة وحضرموت شرقي البلاد.

وأشار الذهب في تحليل عسكري نشره على حسابه في منصة "إكس"، إلى أن الحوثيين، بعد تراجع قدراتهم الدفاعية في محافظة الحديدة، يعتبرون إسقاط مأرب بمثابة تعويض ميداني وسياسي عن تلك الخسارة، إلا أن الجماعة، بحسب ما قال، لا تضع مأرب كهدف نهائي، بل ترى فيها نقطة انطلاق نحو تعميق حضورها في عمق الجغرافيا اليمنية الغنية بالثروات الطبيعية.

وقال: ''ثمة تركيز للمتمردين الحوثيين على جبهات مارب، بوصفها منفذا إلى جغرافيا الغاز والنفط واختراق شبوة وحضرموت''... مضيفًا: ''في حساباتهم (أي الحوثيين) أن إسقاط مارب تعويض للحديدة، ولا معنى لإسقاط مارب إن توقفوا فيها".

ووفق الذهب فإن''قدرات الحوثيين الدفاعية في الحديدة تضعضعت، ويبدو أن قواتهم في جبهات مارب تدك الآن لإجهاض هذا السيناريو''، في اشارة للضربات الأميركية المتواصلة منذ 15 مارس الماضي، على مواقع الحوثيين في عدة محافظة بينها مأرب والحديدة.

مراقبون استعرضوا خلفية المحاولات الحوثية السابقة للسيطرة على مأرب، والتي بدأت منذ العام 2020 وامتدت حتى 2022، حيث شنت الجماعة عشرات الهجمات العسكرية المكثفة، بدعم مباشر من خبراء عسكريين تابعين لحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني. 

ورغم الكثافة النارية والتكتيكات المتطورة التي اتبعتها الجماعة، إلا أن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل، نتيجة صمود القوات الحكومية، وتماسك المقاومة الشعبية، ودور القبائل بقيادة رجال مأرب في الدفاع عن مدينتهم.

مقالات مشابهة

  • عاجل .. غارات أميركية بقنابل خارقة للتحصينات تدك مواقع مليشيا الحوثي بالعاصمة صنعاء واستهداف لمنازل قيادات حوثية
  • استشهاد شاب بانفجار لغم حوثي في محافظة الجوف
  • تركيز حوثي على جبهات مأرب لتعويض خسائرهم في الحديدة.. ضربات متواصلة تدك مواقعهم هناك وتجهض هذا السيناريو
  • عشرات الجرحى جراء زلزال في الإكوادور
  • إعلام حوثي: غارتان أمريكيتان تستهدفان ميناء رأس عيسى في الحديدة غرب اليمن
  • حبس مواطن وزوجته خطفا شخصا فى القاهرة
  • كيف حولت مليشيا الحوثي المنشآت المدنية إلى أهداف واستخدمت المدنيين دروعاً؟
  • مليشيا الحوثي تستهدف سيارة إسعاف وتواصل القصف على مناطق سكنية وعسكرية في شبوة
  • مليشيا الحوثي تواصل احتجاز 3 من أبناء التحيتا منذ 5 أشهر
  • لماذا الأمم المتحدة تقلق من الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي في اليمن؟