بغداد اليوم -  بغداد

دعا وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الأسدي، اليوم الاحد، هيئة الإعلام والاتصالات الى مراقبة ما يُبث في القنوات الفضائية من برامج ومسابقات تؤثر على برنامج اليانصيب الحكومي، الذي يعد مشروعا استثماريا لتمويل صندوق الحماية الاجتماعية. 

جاء ذلك خلال افتتاح وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي مشروع يانصيب الرعاية الاجتماعية (لوتو العراق)، وهو اول مشروع انساني لدعم الفئات المستهدفة من خدمات الوزارة، بحسب بيان وزارة العمل.

وبحسب البيان الذي تلقته "بغداد اليوم"، فأن الاسدي قال ان "وزارة العمل اعدّت هذا المشروع الوطني، والخيري كجزء من اهتمامها بالفئات المستهدفة، وباشرت بتفعيله في عام 2017، مشيرا الى ان المشروع يهدف الى تقديم الخدمات الى الفئات المشمولة برعاية الوزارة من المعاقين، ودور الحضانة، والدور الايوائية في بغداد، والمحافظات، ومن ضمنها إقليم كردستان".

واوضح ان "الوزارة تعاقدت مع احدى الشركات المختصة للمباشرة في مشروع يانصيب الرعاية الاجتماعية، وحُددت نسبة 36% من ارباحه لتُوزع بين الوحدات الايوائية، ومعاهد المعاقين، ودور الحضانة، وحسب النسب السكانية في المحافظات، لافتا الى ان المبالغ المودعة كأمانات في المصرف التي ستوزع بين الدور الايوائية بلغت نحو 720 مليون دينار، فيما بلغت حصة الرابحين المشاركين في هذه المسابقات نحو ٨٧٠ مليون دينار". 

وبين الاسدي ان "الارباح المتحققة من مشروع يانصيب الرعاية الاجتماعية لاتزال ارقامها منخفضة كثيرا، والسبب ان يانصيب الرعاية لايزال غير معروف بشكل واضح لدى فئات المجتمع المختلفة، فضلا عن التنافس من بعض برامج اليانصيب، والمسابقات التي تُبث عبر القنوات الفضائية، ما يؤثر ذلك على برنامج اليانصيب الحكومي، داعيا هيئة الاعلام والاتصالات الى مراقبة، ومتابعة ما يُبث في القنوات الفضائية من برامج، ومسابقات تؤثر على برنامج اليانصيب الحكومي".

كما وجه الوزير دعوة الى "القنوات ووسائل الإعلام المختلفة لدعم المشروع، لكونه ليس ربحياً فقط بقدر ما يسهم في رفع المعاناة عن كثير من الفئات الضعيفة، وخصوصاً في الدور الايوائية الخاصة باليتامى، والمعاقين، ودور الحضانة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تنفيذًا لتوجيهات رئيس الوزراء برصد استغاثات منظومة الشكاوى الحكومية.. إنقاذ مُسن بلا مأوى ونقله إحدى دور الرعاية الاجتماعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، برصد الشكاوى والاستغاثات المنشورة على المواقع الإلكترونية وبعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة ما يتعلق منها بالبعد الإنساني وسرعة التنسيق بشأنها مع الجهات الحكومية المختصة، فقد رصدت منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء منشورًا متداولًا بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، تضمن مناشدة أطلقها أحد المواطنين لسرعة إنقاذ مُسن بلا مأوى في حالة إعياء شديد متواجد بميدان المساحة بمحافظة الجيزة، بما دفعه لنقله إلى مستشفى أم المصرين لإنقاذ حياته، مطالبًا بسرعة نقله لإحدى دور الرعاية الاجتماعية.

 

وأكد الدكتور طارق الرفاعي، مدير المنظومة، أنه تم التنسيق على الفور مع وزارة التضامن الاجتماعي، والتي أفادت بتوجه فريق التدخل السريع المحلي بمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الجيزة إلى مستشفى أم المصريين، بالتزامن مع قيام الفريق المختص بالمنظومة بمتابعة تلك الحالات بالتواصل مع مدير المستشفى لمتابعة وضع المٌسن الصحي والاطمئنان على تلقيه الرعاية الطبية اللازمة.

 

وأفاد مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بأن المتابعة استمرت حتى استقرت الحالة الصحية للمريض. وبناءً عليه، استأنف فريق التدخل السريع المحلي بمديرية التضامن الاجتماعي إجراءات نقله وإيداعه بمؤسسة "معانا لإنقاذ إنسان" بمحافظة الجيزة، وتم إيداعه بالمؤسسة لتلقي مختلف أوجه الرعاية الاجتماعية، ومتابعة حالته الصحية بالتنسيق مع الجهات المختصة.

1 2 3

مقالات مشابهة

  • وزير الري: التنسيق لإطلاق مشروع إقليمي للتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء
  • «التضامن» تصدر تنبيهات مهمة للمديريات بشأن الرعاية والحماية الاجتماعية
  • حالة وحيدة لإعفاء المسن من تحمل تكاليف الإقامة والإعاشة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية
  • "التضامن" تناقش تحديات ملف الرعاية الاجتماعية مع مديري المديريات
  • وزير الشؤون الاجتماعية بالحكومة الليبية يبحث قضايا نازحي المنطقة الغربية 
  • نقابة CDT تعقد مجلسا وطنيا استثنائيا على خلفية تدهور الأوضاع الاجتماعية
  • الشكاوى الحكومية: إنقاذ مُسن بلا مأوى ونقله إحدى دور الرعاية الاجتماعية
  • تنفيذًا لتوجيهات رئيس الوزراء برصد استغاثات منظومة الشكاوى الحكومية.. إنقاذ مُسن بلا مأوى ونقله إحدى دور الرعاية الاجتماعية
  • إنقاذ مُسن بلا مأوى ونقله إحدى دور الرعاية الاجتماعية بعد تلقيه العلاج
  • تنفيذًا لتوجيهات رئيس الوزراء.. إنقاذ مُسن بلا مأوى ونقله إحدى دور الرعاية الاجتماعية