ألمانيا تعتبر مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية أساسا جيدا لحل نهائي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أكدت وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية ألمانيا الاتحادية، أنالينا بيربوك، اليوم الجمعة ببرلين، أن ألمانيا تعتبر المخطط المغربي للحكم الذاتي « قاعدة جيدة وأساسا جيدا جدا من أجل التسوية النهائية » للنزاع حول الصحراء المغربية.
وأبرزت بيربوك، في ندوة صحفية عقدت عقب أشغال الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي الثنائي بين المغرب وألمانيا، التي ترأستها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي.
كما جددت التأكيد على دعمها للجهود الأممية الرامية للتوصل إلى حل سياسي لنزاع الصحراء.
وعقد بوريطة مع بيربوك، اليوم الجمعة، الدورة الأولى من الحوار الاستراتيجي الثنائي، تماشيا مع الإعلان المشترك الذي تم اعتماده بمناسبة زيارة السيدة بيربوك للمغرب في 25 غشت 2022.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
تنصيب ترامب داخل الكابيتول ومغردون: حتى الطبيعة تحاول عرقلة وصوله للحكم
وجاء نقل موقع الحفل بسبب موجة البرد القارس التي تضرب العاصمة واشنطن، إذ من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 11 درجة مئوية تحت الصفر.
وتكتسب هذه الخطوة أهمية خاصة في ضوء حادثة تاريخية مؤلمة عام 1841 عندما أدى إلقاء الرئيس وليام هاريسون أطول خطاب تنصيب في ظروف مناخية مماثلة إلى إصابته بالتهاب رئوي أدى إلى وفاته بعد شهر واحد من توليه منصبه، وتعد هذه الحادثة درسا تاريخيا دفع المسؤولين لتجنب تكرارها.
وبحسب المصادر الرسمية، سيقام حفل التنصيب في قاعة "كابيتول روتوندا"، مع تقليص عدد الحضور بشكل كبير من 200 ألف شخص إلى 700 شخص فقط.
ويأتي هذا القرار متماشيا مع السابقة التاريخية في عام 1985 خلال الولاية الثانية للرئيس الأسبق رونالد ريغان عندما اضطرت السلطات لنقل الاحتفالات إلى الداخل بسبب انخفاض درجات الحرارة إلى 7 درجات مئوية تحت الصفر.
وفي سياق متصل، اتخذت السلطات الأمنية إجراءات مشددة لتأمين الحدث، إذ تعاونت قوات الخدمة السرية مع شرطة الكابيتول وشرطة العاصمة في إقامة تحصينات أمنية محكمة حول البيت الأبيض ومبنى الكابيتول وجزء من مسار العرض.
وتضمنت الإجراءات نصب سياج يمتد على مساحة 48 كيلومترا لمنع أي محاولات للدخول أو التسلق، مع نشر قناصة على أسطح المباني وفرق أمنية على الأرض، إضافة إلى استخدام المسيّرات في السماء.
إعلانوتباينت آراء المغردين بشأن القرار المفاجئ بنقل حفل التنصيب، وانقسمت التعليقات بين مؤيد ومعارض للخطوة، وهذا ما استعرضته حلقة 2025/1/19 من برنامج "شبكات".
وبحسب رأي المغرد علي، فإن هذا "هو أهم يوم في حياة ترامب، وأهم نصر له، وزهوته أمام أعدائه تحولت بسبب الطقس البارد الى يوم أقل بهجة"، وأكمل موضحا "وكأنه حتى الطبيعة تحاول عرقلة وصوله للبيت الأبيض".
وفي السياق نفسه، يرى الناشط رامي أبو عساف أن الحدث يكتسب أهمية خاصة، فغرد قائلا "العالم على أعتاب زمن ترامب، الجميع يريد ولاءه والجميع يريد رضاه، ومن الطبيعي أن ترى أهم الشخصيات المؤثرة في العالم تحضر حفل تنصيبه وتتهافت لكسب رضاه".
في المقابل، اتخذت صاحبة الحساب يارا منحى مختلفا في تحليل القرار، وغردت "شكله ترامب خايف تنعاد قصة الاغتيالات إللي صارتله قبل هالمرة لهيك فضل إنو يعملها داخل الكابيتول وبعدد محدود من الحضور".
أما الناشط محمد عبد الله فرأى أن القرار يأتي في سياق التحدي، وغرد متسائلا "هو هيلاقيه من إغلاق منصة التيك توك، ولا الحداد العام، وقت التنصيب وغيرو حفل التنصيب؟"، وأكمل التغريدة موضحا أن "ترامب كايدهم بجد".
ووفقا لتقارير، فإن حفل تنصيب ترامب سيحضره أهم أقطاب التكنولوجيا في العالم، وفي مقدمتهم إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ وجيف بيزوس والرئيس التنفيذي لآبل والرئيس التنفيذي لتيك توك الذي حظر اليوم في الولايات المتحدة.
وسيحضر الحفل أيضا الرؤساء السابقون باراك أوباما وجورج بوش وبيل كلينتون وزعماء غربيون مؤيدون لترامب، مثل جورجيا ميلوني ورئيس الأرجنتين، في حين ستغيب كل من ميشيل أوباما ونانسي بيلوسي.
19/1/2025