انطلاق الأعمال الميدانية للمسح الوطني للصحة والتغذية 2024-2025
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن انطلاق الأعمال الميدانية لحملة المسح الوطني للصحة والتغذية 2024-2025 بالتعاون مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين بما في ذلك المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء والجهات الصحية ومراكز الإحصاء المحلية في الدولة.
وتهدف حملة المسح إلى جمع بيانات دقيقة وموثوقة حول الواقع الصحي والغذائي في الإمارات، وتستهدف تحديث قاعدة البيانات الصحية والتغذوية للسكان وقياس مؤشرات الأداء الصحية من خلال جمع معلومات ميدانية ذات منهجية معتمدة حول الواقع الصحي في دولة الإمارات بما يدعم صناع القرار لتطوير السياسات والإستراتيجيات وقياس نتائج المؤشرات الصحية والتغذوية إلى جانب دعم إستراتيجيات التخطيط والسياسات الصحية على مستوى الدولة بما يتوافق مع رؤية “نحن الإمارات 2031″.
ومنذ الإعلان عن الحملة في شهر مايو الماضي أثناء مؤتمر صحفي أطلقت الوزارة حملة توعية عبر وسائل الإعلام والموقع الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي للوزارة وأتاحت رقماً موحداً للرد على الاستفسارات 80011111 لتوضيح كل مراحل المسح الصحي وآلية عمل الفرق الميدانية.
وأوضحت الوزارة أنه يمكن التأكد من هوية فرق المسح الوطني للصحة والتغذية من خلال الزي الرسمي المخصص الذي يرتديه الموظفون مع وسم شعار وزارة الصحة ووقاية المجتمع وشعار حملة المسح، كما يمكن مطابقة الصورة والمعلومات الواردة في البطاقتين مع بطاقة الهوية التي يحملها موظف المسح الصحي.
ودعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، العائلات المواطنة والمقيمة التي تم اختيارها بعناية في عينة المسح الصحي إلى التعاون والمساهمة في تسهيل عمل الفريق الميداني المكون من باحثين وإحصائيين مرخصين ومعتمدين من الجهات المختصة، حيث يعمل تحت إشراف لجنة عليا تضم ممثلي كل الجهات المعنية لإنجاح حملة المسح الوطني للصحة والتغذية المدعوم من الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء والجهات الحكومية المعنية.
وقال سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع إن انطلاق فرق المسح الوطني للصحة والتغذية للميدان جاء بالتنسيق مع الشركاء والهيئات المحلية، مؤكداً أن البيانات التي سيتم جمعها ستشكل قاعدة قوية لتحسين جودة الخدمات الصحية ورفع مستوى الصحة العامة في الدولة.
ولفت الرند إلى أن هذا المسح يعد مرحلة إستراتيجية هامة نحو تحقيق رؤيتنا في بناء نظام صحي رائد عالميًا ومن خلال جمع بيانات صحية وتغذوية شاملة وحديثة سنتمكن من تطوير سياسات وبرامج صحية مبتكرة تلبي احتياجات مجتمعنا المتنوع وتدعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.
من جانبها قالت الدكتورة علياء زيد حربي مديرة مركز الإحصاء والبحوث في الوزارة:”حرصنا على تصميم منهجية دقيقة لجمع البيانات تتوافق مع أعلى المعايير العالمية، وسيتم تنفيذ المسح من خلال مقابلات شخصية أثناء الزيارات الميدانية باستخدام استبيانات إلكترونية معتمدة من منظمة الصحة العالمية والجهات الصحية بالدولة”.
وأشارت حربي إلى أن الاستبيانات متوفرة بأربع لغات هي العربية والإنجليزية والهندية والأوردو لضمان الشمولية والدقة في جمع البيانات من مختلف شرائح المجتمع.
وأوضحت أن المسح سيغطي مجموعة واسعة من المؤشرات الصحية والتغذوية بما في ذلك المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية ونفقات الأسرة على الصحة وانتشار الأمراض غير السارية وعوامل الخطر والقياسات الفيزيائية الحيوية والوصول إلى الرعاية الصحية ونقص المغذيات الدقيقة والمدخول الغذائي ومؤشرات نمو الأطفال وصحة النساء الحوامل.
وأكدت حرص الوزارة والشركاء على سرية البيانات المجمعة وأن استخدامها سيقتصر على الأغراض الإحصائية والبحثية فقط، داعية المواطنين والمقيمين المشمولين في العينة إلى التعاون مع فرق المسح للمساهمة بشكل مباشر في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية في دولة الإمارات.
يذكر أن المسح الوطني للصحة والتغذية 2024-2025 يستهدف عينة واسعة تشمل 10,000 أسرة للمسح الصحي و 10,000 أسرة لمسح التغذية بنسبة 40% مواطنين و60% مقيمين بالإضافة إلى 2,000 فرد من مساكن العمال، فيما تشمل الفئات العمرية المستهدفة كبار السن والبالغين فوق 18 عاماً والإناث من 15 إلى 49 عاماً والنساء الحوامل والأطفال من يوم واحد حتى 17 عاماً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: دولة قطر تؤمن بأن القضاء على شلل الأطفال ضرورة ملحة للصحة العالمية
أكد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة القطري الرئيس المشارك للجنة الفرعية الإقليمية لاستئصال شلل الأطفال والتصدي لفاشياته أن دولة قطر تؤمن بأن القضاء على شلل الأطفال ضرورة ملحة للصحة العالمية ومسؤولية إنسانية مشتركة.
وأضاف أن قطر واسترشادا بهذا المبدأ سعت إلى قيادة هذا المسعى بمناصرة جهود استئصال ذلك المرض عالميا، وتقديم الدعم السياسي والمالي إلى البلدان الأشد تأثرا وتيسير الحوار بين الشركاء لتسريع وتيرة التقدم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها آل محمود خلال ترؤسه وفد دولة قطر المشارك في الاجتماع الـ14 للجنة الفرعية الإقليمية لاستئصال شلل الأطفال والتصدي لفاشياته، والذي عقد في القاهرة أمس الأربعاء ضمن اجتماعات الدورة الـ72 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.
وأشار الوزير خلال الكلمة إلى مشاركة دولة قطر في رعاية مبادرة "تحدي القضاء على شلل الأطفال"، بهدف بناء نظام صحي مستدام ودعم تقديم الخدمات الأساسية، خصوصا في ضوء الاحتياجات الصحية الكبيرة في البلدان المتأثرة بالمرض.
كما أشاد آل محمود بالعاملين في الصفوف الأمامية الذين يواجهون واقعا صعبا ويشكلون الأساس الذي تقوم عليه المبادرة.
وأكد على أهمية جهود المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في دمج برنامج شلل الأطفال مع البرنامج الموسع للتطعيم، موضحا أن هذه الجهود تمثل خطوة إستراتيجية ستسهم في تعزيز أنظمة التطعيم من أجل مستقبل أكثر صحة وأمانا لكل طفل.
ودعا وزير الصحة العامة إلى تجديد الالتزام المشترك والإرادة السياسية الراسخة في إقليم شرق المتوسط للعمل على ضمان حماية كل طفل، والقضاء على خطر شلل الأطفال في كل مكان.
وقد استعرض اجتماع اللجنة التقدم المحرز في جهود استئصال شلل الأطفال في إقليم شرق المتوسط، في سبيل تحقيق الهدف المتمثل في القضاء التام على المرض ووقف انتقاله بالكامل.
إعلانيذكر أن اللجنة الفرعية الإقليمية تهدف إلى التركيز على تنسيق ودعم الجهود الهادفة إلى استئصال شلل الأطفال والاستجابة لفاشياته في إقليم شرق المتوسط.
وتمثل اللجنة الفرعية -التي أنشأتها منظمة الصحة العالمية- منتدى لوزراء الصحة والجهات المعنية من أجل تبادل المعلومات والإستراتيجيات والموارد للوصول إلى عالم خال من شلل الأطفال.