مظهر شاهين: خيرت الشاطر استغل أحداث الإساءة للرسول للحصول على فندق سميراميس
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن "اللواء أحمد جمال الدين كان وزير الداخلية في وقت أحداث الاتحادية، وكنت في مكتبه جالس معه في هذا التوقيت، وجاءه اتصال هاتفي، وكان الاتصال مع هشام قنديل رئيس الوزراء آنذاك الذي طالبه بفض الاعتصام في الاتحادية، وبعد خمس دقائق جاء اتصال هاتفي آخر له، وكان هذا الاتصال من الرئيس المخلوع محمد مرسي، وكان اللواء أحمد جمال الدين يرفض بشكل قطعي ما كان يطلبه مرسي، حيث كان يطالبه بأن تستعد الداخلية لفض اعتصام الاتحادية بالقوة".
وأكد الشيخ مظهر شاهين، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”: "في أحداث الاتحادية هاجمت مرسي بشكل كبير، وعند أحداث السفارة الأمريكية بعد الإساءة للرسول صلى الله وعليه وسلم تأكدت أن هذه الجماعة لا تريد للوطن خيرًا، حيث أنه من المفترض أن المواطنين اللذين كانوا يتواجدون في ميدان التحرير في هذا التوقيت كان غرضهم نصرة الرسول، وكانوا وتوجهون بعد ذلك إلى السفارة الأمريكية، وفي هذا التوقيت تلقيت اتصال من اللواء أحمد جمال الدين ليطلب مني الحديث من الشعب المصري المتواجد أمام السفارة الأمريكية وهدأتهم، وبالفعل أعلنت عبر الوسائل الإعلامية بأنني سأتواجد بعد صلاة العصر عند مسجد قريب من سور السفارة الأمريكية لفض هذه الأزمة، وبالفعل اجتمعت بالمواطنين في قاعة قريبة من المسجد، وكان من بين الحضور بعض الشخصيات العامة مثل اللواء جمال زهران، المستشار زكريا عبد العزيز، الأستاذ حمدي الفخراني، والمستشار محمد فؤاد الذي كان يشغل منصب المستشار القانوني لمحمد مرسي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مظهر شاهين السفارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
المنتدى الاستراتيجي للفكر ينظم ندوة عن مستقبل الشرق الأوسط بعد أحداث سوريا
ينظم المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار «بيت الفكر» بالتعاون مع الجمعية المصرية لتشر المعرفة والثقافة العالمية وحزب الاتحاد، ندوة سياسية بعنوان: «مستقبل الشرق الأوسط بعد سقوط سوريا وتأثيراته على الأمن القومي المصري»، غدا السبت.
يأتي ذلك بمشاركة الكاتب الصحفي محمد صلاح الزهار والكاتب والسيناريست الدكتور باهر دويدار والمؤرخ والكاتب الصحفي بالأهرام إيهاب عمر ، يدير الندوة الكاتب الصحفي محمد مصطفي أبو شامة.
وقال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، مدير منتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن الشرق الأوسط يعاد ترتيبه من جديد والمنطقة بصدد تصاعد في الصراع، وهو ما ينذر بخطر كبير على الأمن والاستقرار الدوليين، مشيرًا إلى أننا أمام مستقبل وإن كان غامضًا، إلا أن المؤكد فيه أن خريطة الشرق الأوسط يعاد رسمها من جديد.
ولفت أبو شامة، إلى أنه إزاء ما يشهده الشرق الأوسط من صراعات وتغيرات، يبقى الأمن القومي المصري أولوية أولى لدى جميع القوى الوطنية للحفاظ عليه، وهذا هو الخط الرئيسي الذي يسعى المنتدى لطرحه للنقاش في فعالياته المختلفة بين القوى السياسية والمجتمعية.
من جانبه، قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تأتي بينما تمر المنطقة بتطورات خطيرة تزيد من أهمية تلك القمة التي تستضيفها مصر، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأطراف المشاركة في توقيت بالغ الدقة.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن القمة تحمل فرصاً كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة، فضلا عن التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات، مشيرًا إلى أن القمة قادرة على تحقيق نتائج تخدم مصالح شعوب الدول الأعضاء.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى كلمة الرئيس السيسي خلال قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي لم تفصل التعاون الاقتصادي عن ما يدور في المنطقة والإقليم من صراعات، فالقمة تحمل بطبيعة الحال أبعاد سياسية وأمنية، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول.
ولفت رضا صقر إلى أن ذلك يتجلى في إعلان الرئيس السيسي عن تخصيص جلسة بقمة الثماني النامية حول الأوضاع في فلسطين ولبنان، بما يعكس عمق التزامها وتأثير تلك الأحداث على المنطقة.