مظهر شاهين يكشف تفاصيل واقعة مسجد عمر مكرم في ثورة يناير
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن الناس ترى الوجه الجميل للثورات دائمًا، الأعلام والأغاني الوطنية، والشعارات الجميلة الرنانة، لكن هناك دائمًا وجها آخر لا يراه إلا من قُدّر له أن يراه، وقد أعطاني القدر هذه الفرصة باعتبار أنني لم أكن فقط مشاركا في الثورة ولا خطيبا للثورة بل لأن عندي مسجد في الميدان اسمه "عمر مكرم".
وأضاف "شاهين"، خلال لقائه على فضائية "اكسترا نيوز"، "هذا المشهد كثير من الناس لا تعرف تفاصيله، وفي يوم الثلاثاء الموافق 20 ديسمبر 2011 استيقظت على مكالمة من أحد المسئولين، أن هناك واقعة مرصودة فوق المسجد غير مفهومه، وأجبت أن المسجد مغلق، وتواصلت مع عمال المسجد، وسألت ماذا يدور، ووجد أن هناك شباب فوق المسجد يرتدون بلطو أبيض ويعذبون شباب آخرين فوق المسجد، وهناك كاميرا تصور، ومن يقومون بالتصوير ومن يمثلون المشهد يعلمون ماذا يفعلون".
وتابع "من يحمل الكاميرا بيعمل تقريب للصورة لباب مئذنة المسجد حتى يصل للمشاهد أن هذه غرفة، وأنه يريد أن يصدر صورة أن هناك تعذيب داخل غرفة، وطلبت من عمال المسجد أن ينزلوا من على المسجد، وكان الطرفين يرفضون النزول ليكملوا المسرحية الخاصة بالتعذيب، وكان يأخذوا من هذا المكان مسرح للحادثة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خطيب مسجد مسجد عمر مكرم ثورة يناير الأغاني الوطنية عمر مكرم الشعارات مظهر شاهین عمر مکرم
إقرأ أيضاً:
الوزيرة بنعلي تتهرب من الكشف عن تفاصيل “واقعة القبلة”
زنقة 20 | متابعة
بعد شهور من الجدل العاصف حول الصورة المثيرة للجدل التي نشرتها صحيفة “The Australian”، لم تستطع وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، ليلى بنعلي، الرد بشكل مباشر عن “واقعة القبلة” مع رجل الأعمال الأسترالي خلال سؤال طرح عليها يوم أمس حول الواقعة في لقاء صحفي نظم بمؤسسة الفقيه التطواني.
ورغم رفضها الخوض في تفاصيل حياتها الشخصية، إلا أن بنعلي، لم تنفي أو تؤكد صحة “واقعة القبلة” مع رجل الأعمال الأسترالي، مكتفية بقولها أنها مرت بفترة “جد سيئة وصعبة”، مؤكدة أنها وجدت دعماً واسعاً من المغاربة.
وقالت الوزيرة إن رسائل التضامن التي تلقتها حملت رسالة واضحة: “ما دام أن المرأة لن تتمتع بالمناصفة مثلها مثل الرجل، فينبغي صونها”.
وأكدت أنها ردّت على بعض مغاربة المهجر بقولها: “إذا كنتم تفكرون في العودة إلى بلدكم، فلا تفقدوا الثقة… أنا وزيرة غير دايزة، لكن لا تفقدوا الثقة في بلدكم ولا في التحول الاجتماعي الذي نمر به”.
وفي ردها على الادعاءات بشأن علاقتها برجل أعمال أسترالي، الذي قيل إنه حصل على صفقات طاقية بالمغرب، اعتبرت ليلى بنعلي أن الصفقات العمومية تخضع لضوابط صارمة في إطار الحكامة الجيدة واستقلالية قرارات المؤسسات العمومية.