مقرر أممي: المجاعة في قطاع غزة أدت إلى حالات وفاة كثيرة بين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال بالاكريشنان راجاجوبال المقرر الأممي المعني بالحق في سكن لائق، إن مستوى تدمير المساكن والبنية التحتية في قطاع غزة غير مسبوق، ونركز بشكل كبير عبر المنظمات الأممية والدولية على ضمان توفير مساكن وملاجئ مناسبة في قطاع غزة.
الوضع في غزةوأضاف راجاجوبال، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المجاعة في قطاع غزة أدت إلى حالات وفاة كثيرة بين الفلسطينيين، ويجب حشد الموارد للبدء الفوري في إعادة الإعمار بقطاع غزة، داعيًا إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة والالتزام بقرار مجلس الأمن.
وأكد، أن وقف إطلاق النار بغزة يوفر الملاذ الآمن للفلسطينيين بالقطاع، ويجب أن يكون لدينا سجل كبير بحجم الأضرار والدمار والخسائر جراء الحرب الإسرائيلية على غزة، مؤكدًا أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لغزة يعوق عمليات إعادة الإعمار بالقطاع.
وتابع: "يجب تدبير الضمانات اللازمة للوصول بشكل آمن إلى قطاع غزة.. وتقديرات لمنظمات دولية تشير إلى أن عملية إعادة الإعمار بقطاع غزة ستستغرق 80 عاما".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الوضع في غزة قطاع غزة القاهرة الإخبارية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من تأثير عدوان الاحتلال بالضفة على وقف النار بغزة
حذر المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، من تداعيات الاعتداءات التي تنفذها قوات الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة، على وقف إطلاق النار في غزة.
وأكد الخيطان في مؤتمر صحفي أسبوعي، الجمعة، أنهم "يشعرون بقلق شديد إزاء استخدام إسرائيل غير القانوني للقوة المفرطة في جنين بالضفة الغربية المحتلة".
ومنذ ظهر الثلاثاء، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية في جنين، أطلق عليها اسم "السور الحديدي" قتل خلالها 12 فلسطينيا وأصيب 40 بجراح حتى مساء الخميس، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وجاءت عملية جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حكومة الاحتلال وحركة "حماس"، بعد إبادة جماعية إسرائيلية بقطاع غزة استمرت نحو 16 شهرا.
وأشار الخيطان إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير على الضفة انتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان، وأن الاستخدام غير المتناسب للقوة في الهجمات أثار مخاوف خطيرة.
وقال إن هناك غارات جوية عديدة وإطلاق نار عشوائي ضد أشخاص عزل يحاولون الفرار أو الوصول إلى بر الأمان في جنين.
وأضاف: "أفاد مكتب حقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 12 فلسطينيا قتلوا وجرح 40 آخرون على يد قوات الأمن الإسرائيلية منذ 21 يناير/كانون الثاني 2025".
وذكر أن جميع عمليات القتل التي يرتكبها جنود إسرائيليون يجب أن تخضع للتحقيق بشكل شامل ومستقل.
وأردف: "يجب محاسبة المسؤولين عن عمليات القتل غير القانونية. أخفقت إسرائيل باستمرار في محاسبة أفراد قواتها الأمنية عن عمليات القتل غير القانونية على مر السنين".
وعبر الخيطان على قلقله من أن ما يحدث في الضفة الغربية قد يؤثر على وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في القطاع، وإنهاء الاستيطان الإسرائيلي غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع جيش الاحتلال عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد 873 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.