فعاليات أهلية تزور القنيطرة المحررة بمناسبة الذكرى الـ 50 لرفع العلم السوري في سمائها
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
القنيطرة-سانا
زارت اليوم فعاليات أهلية مدينة القنيطرة المحررة بمناسبة الذكرى الـ 50 لرفع العلم السوري في سمائها بعد دحر الاحتلال الصهيوني الغاشم عن المدينة الصامدة وتطهير ثراها الغالي من دنس المحتلين والمعتدين.
الزيارة التي شاركت فيها السيدة شهيرة فلوح مدير هيئة مدارس أبناء وبنات الشهداء الأسبق، ومؤسسة سوريون ومؤسسة سورية بتجمعنا وجمعية الجولان لحماية البيئة، تضمنت جولة في مقبرة الشهداء ووضع إكليل من الورد على نصب الشهيد وزراعة أغصان الشجر فيها من قبل الفعاليات المشاركة.
وشهدت الزيارة جولة في مدينة القنيطرة، ووقفة في ساحة العلم وتوجيه تحية تقدير وإجلال لأرواح شهداء سورية الأبرار والجرحى الأبطال من الجيش العربي السوري، الذين يثبتون دائماً أن إرادة الشعب لا يمكن أن تقهر، وأن الوطن فوق كل شيء وأن مدينة القنيطرة المحررة ببطولات جيشنا الباسل ستبقى شاهدة على عظمة الإرادة والتضحيات في سبيل الوطن.
السيدة شهيرة فلوح التي كانت شاهداً على رفع القائد المؤسس حافظ الأسد العلم العربي السوري بتاريخ 26 حزيران من عام 1974 في سماء القنيطرة المحررة قالت في تصريح لوكالة سانا: لحظة رفع العلم السوري كانت لحظة استثنائية في تاريخ سورية عشنا معها مشاعر الفخر والفرح فكانت قلوب السوريين تنبض بنشوة الانتصار، واليوم نستذكر قيمة هذا اليوم العظيم بالبطولات التي سطرها أبطال جيشنا في حربه ضد الإرهاب، وبتضحيات شهدائنا الأبرار وجرحانا النبلاء وصمود شعبنا الذي يتطلع لتحرير كامل الأرض السورية وعلى رأسها الجولان العربي السوري المحتل.
وقال رئيس مجلس أمناء مؤسسة سوريون الدكتور خالد أباظة: انطلاق فعالية اليوم من مقبرة الشهداء ينبع من خصوصية المكان، وقبل هذا فإن القنيطرة أرض مقدسة وأرض حضارات وملتقى تجاري كانت تربط دمشق والأردن وفلسطين ولبنان بعلاقات تجارية مهمة، مبيناً أن إقامة مثل هذه الفعاليات فيها في غاية الأهمية لتبقى بذاكرة الجيل الجديد، وللتذكير بقضية الجولان المحتل الذي هو قضية الشعب السوري بأكمله.
بدوره أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة سورية بتجمعنا رامي الحلبي أهمية مشاركة المؤسسة بهذه الفعالية المهمة، وزيارة مدينة القنيطرة المحررة في هذا اليوم المُكلل بالغار والمعُمِّد بدماء الشهداء وبسالة جيشنا العربي السوري الذين صنعوا النصر، مضيفاً: إن الشعب السوري مستمر في تسطير البطولات والجود بالغالي والنفيس لتحرير كل شبر من أرض الوطن الغالي لتبقى سورية عزيزة شامخة.
من جهته بين أمين سر جمعية الجولان لحماية البيئة مهند البيضه أن الجمعية عملت على تنظيم هذه الفعالية الوطنية المهمة بهدف الحفاظ على تراث الجولان السوري المحتل بالدرجة الأولى من خلال تكريس أهمية هذا اليوم في الوجدان السوري ونقله للجيل الجديد، مضيفاً: إن تواجد السيدة شهيرة فلوح اليوم وإجراء حوار توثيقي معها عن تلك اللحظة الاستثنائية الخالدة التي كانت شاهدة عليها هما لربط الجيل الجديد بجذوره وتوجيه تفكيره إلى تحرير أرضنا والحفاظ على تراثنا، وتخليد تضحيات الأجداد.
رشا محفوض
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مدینة القنیطرة العربی السوری
إقرأ أيضاً:
مندوب الجزائر بمجلس الأمن: الجولان أرض سورية محتلة ويجب احترام إسرائيل لاتفاق 1974
أكد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن عمار بن جامع، أن الجولان هي أرض سورية محتلة ويجب احترام إسرائيل الكامل لاتفاق فض الاشتباك 1974، مشددًا على أن الوضع الإنساني في سوريا صعب ويمثل أحد التحديات الطارئة أمام المجتمع الدولي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
تصريحات مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن عمار بن جامع:وشدد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في سوريا، على أن هناك نحو 7 ملايين شخص يحتاجون للمساعدة الإنسانية الطارئة في سوريا، بسبب الأزمات التي شهدتها سوريا على مدار السنوات الماضية والفترة الحالية.
وأضاف مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، :"نحث جميع الأطراف على التحلي بالمسؤولية فيما يتعلق بالقانون الإنساني وحماية المدنيين في سوريا".
وتابع مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، :"ندعو لوقف كامل لإطلاق النار في سوريا بشكل طارئ لحماية العاملين في المجال الإنساني".
وكان قد قال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، إن إفلات إسرائيل من العقاب يزيد دائرة العنف في المنطقة، لافتًا ما يحدث في قطاع غزة ينطبق بشكل مأسوي على لبنان.
أضاف مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة في كلمة، نقلتها القاهرة الإخبارية، أن جيش الاحتلال يتجاهل كل القيود القانونية في لبنان، معقبًا: "نتضامن مع لبنان ونقدم له كل الدعم اللازم للتصدي للعدوان الإسرائيلي".
وتابع مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة: "المسار الوحيد لاستقرار لبنان وتعزيز السلام بالمنطقة هو التنفيذ الكامل للقرار الأممي 1701"، لافتًا إلى أن القرار الأممي 1701 يقضي بانتشار الجيش اللبناني على الأراضي اللبنانية كافة ضمن الحدود المعترف بها دوليًا.