أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن نسبة النجاح في امتحانات نيل شهادة البكالوريا (الدورة العادية 2024) بين صفوف نزلاء المؤسسات السجنية بلغت 40.45 بالمائة.

وأوضحت المندوبية، في بلاغ لها اليوم الجمعة، أن عدد الناجحين بلغ 566 من أصل 1399 مترشحا اجتازوا هذه الامتحانات، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 52.

15 بالمائة مقارنة مع سنة 2023 ، حيث بلغ عدد الناجحين 372 من أصل 1372.

وتابع المصدر ذاته أن نسبة النجاح المسجلة هذه السنة في صفوف نزلاء المؤسسات السجنية تتجاوز نسبة النجاح الوطنية المسجلة في فئة المترشحين الأحرار 39.5 بالمائة.

وسجلت المندوبية أن 118 نزيلا حصلوا على ميزة تراوحت بين مستحسن وحسن وحسن جدا، أي بنسبة 20.84، مشيرة إلى أن عدد النزلاء الذين سيجتازون الدورة الاستدراكية يبلغ 521.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: نسبة النجاح

إقرأ أيضاً:

إذا لم تفشل.. فأنت لم تحاول من الأساس

إن عبارة “إذا لم تفشل، فأنت لم تحاول من الأساس”، التي ألقاها الممثل الشهير دينزل واشنطن في خطابه لطلاب إحدى الجامعات، تختزل بعمق جوهر النجاح والإبداع. إن الخوف من الفشل كثيرًا ما يقيدنا داخل دائرة الراحة، ويحول بيننا وبين السعي لتحقيق أحلامنا. تلك المخاوف، التي تبدو كأنها درع يحمي كرامتنا، هي في حقيقتها أغلال تكبل إمكاناتنا الحقيقية.
الفشل، في جوهره، ليس هزيمة نهائية، بل هو معلم حكيم يُظهر لنا مواضع التحسين وفرص النمو. إن قصص الناجحين حافلة بإخفاقات سبقت النجاحات. خذ على سبيل المثال إيلون ماسك، الذي عانى مرارًا وتكرارًا في محاولاته لإعادة صواريخ “سبيس إكس” إلى الأرض بسلام بعد إطلاقها. بعد سلسلة من الانفجارات والخيبات، استطاع ماسك أخيرًا أن يحقق ما كان يبدو مستحيلاً، ليؤكد أن الفشل مجرد محطة، وليس الوجهة النهائية.
مشاركة أعمالنا وأفكارنا مع الآخرين هي لحظة شجاعة تكشف عن جوانب من أرواحنا أمام أعين الغرباء. قد يبدو النقد كطعنة، لكنه في الحقيقة فرصة ثمينة لإعادة النظر وتطوير ما نقدمه. الفشل هنا ليس في أن تُرفض أعمالنا، بل في أن نرفض نحن المحاولة من الأساس. هناك من يفضلون الصمت خوفًا من الفشل، ولكنهم بذلك يحكمون على أنفسهم بالبقاء في الظل، حيث لا مخاطرة ولا إنجاز.
إن النجاح لا يُقاس بعدد المحاولات الناجحة، بل بعدد المحاولات التي تجرأنا فيها على مواجهة المجهول. الموهبة وحدها لا تكفي، فهي تحتاج إلى إصرار لا يلين ورغبة صادقة في التعلم من الأخطاء. أولئك الذين يظهرون لنا نجاحاتهم فقط، يُخفون خلف تلك الصورة محاولات فاشلة لا حصر لها، وساعات طويلة من العمل الشاق. الأسطورة التي تقول إن النجاح يأتي من المحاولة الأولى، هي محض وهم يُغذي الخوف من الفشل، ويمنع الكثيرين من السعي وراء أحلامهم بشجاعة.
الفشل ليس عدوًا، بل مرآة تعكس لنا مواضع التحسين وتعلمنا الصبر والمثابرة. إن الخوف الحقيقي يجب أن يكون من عدم المحاولة، من أن ننتهي إلى التساؤل “ماذا لو؟” بدلاً من أن نخوض التجربة ونستخلص منها دروسًا تدفعنا إلى الأمام.
لا بد أن نستذكر هنا قول الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي :
“ومن يتهيب صعود الجبال.. يعش أبَــدَ الدهــر بيــن الحــفرْ”.
فالتجرؤ على المحاولة، حتى في مواجهة الفشل، هو ما يصنع الفرق بين من يبقون في القاع، ومن يعتلون القمم.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • حمادة هلال يشكك.. هل المداح 5 هو الأخير من هذه السلسلة؟
  • البنتاغون: 30 هدفاً حوثياً تم استهدافها.. وعشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيا
  • أسعارُ الذهب تواصل الارتفاع
  • التعلم تحدد موعد امتحانات شهر أبريل 2025 لطلاب صفوف النقل بالمدارس
  • إذا لم تفشل.. فأنت لم تحاول من الأساس
  • القاهرة الإخبارية: غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين
  • خلافات تدب في صفوف الريال.. مبابي منزعج من فينيسيوس وغولر
  • جريزمان يكشف عن مفاجآة بخصوص مستقبله مع أتلتيكو مدريد
  • صفوف المنتخب الوطني تكتمل .. وكوريا تبدأ التحضير لمواجهة الخميس
  • انتهاء امتحانات شهر مارس 2025 لطلاب صفوف النقل في المدارس .. اليوم