جيش الاحتلال يعثر على النسخة الغزاوية من “السلم والثعبان”
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية مساء يوم الجمعة إن #جنود #الجيش_الإسرائيلي عثروا خلال عمليات في #رفح أقصى جنوب قطاع #غزة على النسخة الغزاوية من لعبة ” #السلم_والثعبان” في أحد المنازل.
وأضاف الإعلام العبري أنه تم تثبيت أهداف رئيسية على اللعبة لشن #هجمات على #مدن_إسرائيلية.
كما عثر جنود دورية ناحال على العديد من #الأسلحة في #المنازل، ومن بين الأسلحة التي تم العثور عليها #قنابل_يدوية وعبوات ومؤقتات لتفعيل العبوات وخراطيش وغيرها.
وعلى غرار اللعبة الشهيرة “السلم والثعبان” صنع شاب فلسطيني في قطاع غزة في العام 2017 لعبة ورقية مماثلة لكنها ذات طابع سياسي أطلق عليها اسم ” #الوصول_إلى_القدس”.
وأثارت اللعبة حينها غضب إسرائيل حيث قال مسؤولون إنها تغرس أفكار “الإرهاب لدى الأطفال”.
واستبدل مصمم اللعبة صور “السلم والثعبان” الموزعة على المربعات المئة المكونة للعبة الورقية بصور لصواريخ فلسطينية محلية الصنع وأسماء لمدن فلسطينية تقع في إسرائيل، ودبابات وطائرات إسرائيلية، وسيارات إسعاف، ومقاومين فلسطينيين.
ولعبة “السلم والثعبان” لعبة قديمة للأطفال يستخدم فيها حجر النرد وقطعتين من البلاستيك، وتتكون من مربعات مرقمة من العدد 1 وحتى 100.
وفي لعبة “الوصول إلى القدس” تم استبدال رسومات “الثعبان” الذي يمثل جزءا من الهزيمة للاعب بصور طائرات هليكوبتر ودبابات إسرائيلية، أما رسومات “السلم” الذي يمثل التقدم للاعب وبداية الفوز، فقد استبدلها بصواريخ فلسطينية، وأنفاق، ومقاومين فلسطينيين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنود الجيش الإسرائيلي رفح غزة السلم والثعبان هجمات مدن إسرائيلية الأسلحة المنازل قنابل يدوية الوصول إلى القدس السلم والثعبان
إقرأ أيضاً:
“فاينانشيال تايمز” تكشف تفاصيل النسخة النهائية من وثيقة المعادن الأوكرانية والأمريكية وموعد توقيعها
أوكرانيا – أكدت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، أن اتفاقية المعادن التي وافقت عليها كييف لا تحتوي على أي ذكر للضمانات الأمنية التي أصر عليها الجانب الأوكراني منذ البداية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين أوكرانيين أوضحوا أنهم توصلوا إلى شروط أكثر ملائمة بعد أن تخلت واشنطن عن مطالبها بالحصول على 500 مليار دولار من الإيرادات المحتملة من استخراج الموارد الطبيعية.وعلى الرغم من أن النص لا يتضمن الضمانات الأمنية التي كان يصر عليها فلاديمير زيلينسكي، إلا أن الأوكرانيين وصفوا الوثيقة بأنها “توسيع للعلاقات مع الولايات المتحدة”.
وتنص الوثيقة النهائية، على إنشاء صندوق ستساهم فيه أوكرانيا بنسبة 50% من العائدات الناتجة عن “السيولة المستقبلية” المتأتية من الموارد المعدنية المملوكة للدولة، بما في ذلك النفط والغاز والخدمات اللوجستية المتعلقة بها، وسيستثمر الصندوق في مشاريع بأوكرانيا. مع استثناء للموارد التي تساهم في خزينة الحكومة مثل الموارد المستغلة فعلا من شركتي “نافتوغاز” و”أوكرانافتا”.
وتركت الوثيقة علامات استفهام كبيرة، فيما يخص حجم الحصة الأمريكية وشروط اتفاقات الملكية المشتركة، حيث بقيت الولايات المتحدة هي المستفيد من الصندوق بنسبة 100 %.
ويشار إلى أن المسؤولين الأوكرانيين أكدوا للصحيفة أن عددا من وزراء نظام كييف وافقوا على الاتفاقية، لافتين إلى احتمال سفر فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض في الأسابيع المقبلة لحضور حفل التوقيع مع ترامب.
وفي أوائل فبراير، أعلن ترامب أن واشنطن مهتمة بالحصول على المعادن الأرضية النادرة من أوكرانيا. وفي 12 فبراير، سلم وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت نص اتفاقية المعادن إلى زيلينسكي في كييف. ولم يوقع زيلينسكي، الذي أبدى سابقا استعداده لإبرام الصفقة، خلال لقائه في ميونخ مع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس.
وأشار زيلينسكي إلى أن ضمانات الأمن كانت غائبة في الاتفاقية المقترحة. وسلم الوفد الأوكراني نصا بتعديلاته، والتي لم يأخذها الأمريكيون في الاعتبار في ميونخ. كما تسبب بتوتر في العلاقات الأمريكية الأوكرانية، حيث وصف ترامب زيلينسكي بـ”الديكتاتور” وطالبه بإقامة انتخابات رئاسية.
وفي النسخة الثانية طالبت واشنطن من كييف بالمشاركة في صندوق استثماري سيكون على أوكرانيا أن تساهم فيه بـ500 مليار دولار، بالإضافة إلى منح الولايات الحق في استغلال 50% من الموارد المعدنية لصالحها كتعويض عن المساعدات الأمريكية التي حصلت عليها أوكرانيا منذ 2022.
المصدر: نوفوستي