نتائج مهمة.. زيلينسكي يعلن إحراز تقدم كبير في الحرب
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، إن أوكرانيا تحقق “نتائج مهمة” وتحرز تقدما بفضل أنظمة الدفاع الأمريكية باتريوت و”أيرس-تي” الألمانية، على الرغم من عشرات الهجمات التي شنتها روسيا خلال الأسبوع الماضي.
وقال زيلينسكي، في خطابة المسائي، إنه “تلقى تقريرًا عن استخدام أنظمة دفاع جوي حديثة من الشركاء”، مشيرًا إلى أنظمة باتريوت وأنظمة”أيرس-تي” الألمانية.
وأضاف: “هذه أنظمة قوية وفعالة للغاية.. لقد حققوا بالفعل نتائج مهمة، وليس فقط لأوكرانيا”.
وقال زيلينسكي، إن “السبب في ذلك هو أنه كلما تم تدمير الصواريخ الروسية يطمئن العالم بأن دولة إرهابية غير قادرة على كسر أمننا الجماعي”.
وأضاف أن “أوكرانيا أسقطت جزءا كبيرا من الهجمات الروسية خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك 65 صاروخا من مختلف الأنواع و 178 طائرة مسيرة هجومية، من بينها 87 من طراز شاهد”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا زيلينسكي روسيا
إقرأ أيضاً:
كندا .. نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية
في انتخابات تُعد من الأكثر أهمية في تاريخ كندا الحديث، أظهرت النتائج الأولية تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق. إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
زعيم حزب في كندا يقلد ترامب: نريد طرد مؤيدي فلسطين
بسبب حظر الأسلحة.. نتنياهو يهاجم رئيس وزراء كندا
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا. وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
شهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، مما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.