انتهاء التصويت وإغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
الانتخابات الرئاسية الإيرانية.. أعلنت لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية الإيرانية مساء الجمعة، انتهاء التصويت وإغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية.
وأضافت أنه بعد إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية بدأت عملية فرز الأصوات.
وكان توجه الناخبون في إيران، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في انتخابات رئاسية مبكرة، حيث تبدو النتيجة غير محسومة في ظل انقسام معسكر المحافظين، ويعتمد مرشح إصلاحي على تعدد منافسيه لتحقيق اختراق.
وحوالي 61 مليون ناخب مدعوون للإدلاء بأصواتهم في 58، 640 مركز اقتراع منتشر في جميع أنحاء البلاد، من بحر قزوين شمالاً إلى الخليج جنوباً.
وبدأت عملية التصويت في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي (04:30 ت غ).
وتم تنظيم هذه الانتخابات بسرعة بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة هليكوبتر في 19 مايو/أيار.
ويتنافس في هذه الانتخابات أربعة مرشحين، جميعهم رجال في الخمسينيات أو الستينيات من العمر.
وإذا لم يحصل أي من المرشحين على الأغلبية المطلقة من الأصوات، ستُجرى جولة ثانية في الخامس من يوليو/تموز، وهو أمر لم يحدث سوى مرة واحدة في 2005 منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية قبل 45 عاماً.
ومن المتوقع صدور أولى التقديرات لنتيجة التصويت يوم السبت، بينما تصدر النتائج الرسمية في موعد أقصاه الأحد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران الرئيس إبراهيم رئيسي الانتخابات الرئاسية الإيرانية الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
سماعات الواقع الافتراضي في مترو الأنفاق تفتح أفقا جديدا في علاج اختلال التوازن
كشفت دراسة جديدة -استخدمت الواقع الافتراضي في مترو الأنفاق- عن أن الأصوات التي نتعرض لها في الأماكن المزدحمة ومحطات القطارات يمكن أن تسبب إزعاجا للمرضى الذين يعانون من الدوار واختلال توازن الجسم أثناء السفر والحركة بسبب اضطراب في الأذن الداخلية يؤثر على التوازن ويعرف بالقصور الدهليزي.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، ونُشرت نتائجها في مجلة بلوس ون في 24 يناير/كانون الثاني الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
يتكون الجهاز الدهليزي من شبكة من الأعضاء في الأذن الداخلية تراقب حركات الرأس وموضعه. ويستخدم الدماغ هذه المعلومات، والمعلومات الواردة من العينين والمفاصل، للحفاظ على توازن الجسم.
وثبت منذ فترة طويلة أن المعلومات البصرية تؤثر على توازن الجسم، على سبيل المثال يمكن أن تسبب الأضواء القوية والصور التي تحتوي على دوامات دوارا لبعض الأشخاص.
تقول مؤلفة الدراسة أنات لوبيتزكي، الأستاذة المساعدة في العلاج الطبيعي في كلية شتاينهاردت للثقافة والتعليم والتنمية البشرية بجامعة نيويورك: "يواجه الأشخاص الذين يعانون من قصور الجهاز الدهليزي صعوبة في بعض الأماكن مثل الشوارع المزدحمة أو محطات القطارات".
إعلانوتضيف "قد تتسبب المعلومات البصرية في فقدانهم التوازن، أو قد تسبب لهم شعورا بالقلق أو الدوار. ولا يتم أخذ الأصوات عادة في الاعتبار أثناء العلاج الطبيعي، مما قد يجعل نتائج دراستنا تؤثر على العلاجات المستقبلية".
سماعة الواقع الافتراضي
أجرى الباحثون تجربة على 69 مشاركا مقسمين إلى مجموعتين: مجموعة من الأشخاص الأصحاء ومجموعة من المرضى الذين يعانون من ضعف وظيفة الجهاز الدهليزي أحادي الجانب والذي يؤثر على أذن واحدة.
ارتدى المشاركون سماعة الواقع الافتراضي التي تحاكي تجربة الوجود في مترو أنفاق مدينة نيويورك. وبينما كانوا يشاهدون ويسمعون أصوات المترو، وقفوا على منصة تقيس تأرجح أجسامهم، وسجلت السماعة حركة رؤوسهم، وتعكس هذه الحركات توازن الجسم.
وتم تعريض المشاركين لسيناريوهات مختلفة تحدث في مترو الأنفاق مثل عرض صور ثابتة، أو متحركة مقترنة بالصمت، أو بالضوضاء البيضاء، أو مقترنة بأصوات مترو أنفاق مسجلة.
ويعني مصطلح الضوضاء البيضاء (White noise) الأصوات التي تخفي الأصوات الأخرى التي قد تحدث بشكل طبيعي في البيئة، فإذا كنت تعيش في مدينة، على سبيل المثال، يمكن أن تساعد الضوضاء البيضاء في حجب الضوضاء المرتبطة بحركة المرور.
وتحجب الضوضاء البيضاء الأصوات الأخرى، وهي ضوضاء تحتوي على جميع الترددات عبر طيف الصوت المسموع بنسب متساوية، وذلك وفقا لموقع "مؤسسة النوم" في الولايات المتحدة.
وأدت الصور المتحركة المصحوبة بالصوت (صوت الضوضاء البيضاء أو أصوات مترو الأنفاق) إلى أكبر قدر من التأرجح لدى المجموعة التي تعاني من ضعف وظيفة الجهاز الدهليزي.
كان هذا التأرجح واضحا من خلال حركات الجسم للأمام والخلف، وكذلك حركات الرأس من اليسار إلى اليمين، وإمالة الرأس لأعلى ولأسفل. ولم تؤثر الظروف الصوتية على توازن الأفراد الأصحاء.
إعلان