شركات السفر الوهمية تسرق أحلام العراقيين وتتركهم في دوامة من الإحباط
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
29 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: يعاني المواطنون العراقيون من تزايد حالات الاحتيال من قبل شركات السياحة والسفر الوهمية التي تستدرج الراغبين بالسفر، تأخذ أموالهم، ثم تختفي دون تقديم أي خدمات.
وفي الأشهر الأخيرة، نفذت السلطات العراقية عمليات دهم وتفتيش مفاجئة لمكاتب هذه الشركات المنتشرة في العاصمة بغداد، مما أدى إلى إغلاق 12 مكتبًا وشركة للسياحة والسفر في بغداد ومحافظات أخرى بسبب التحايل.
وتعمل هذه الشركات بدون أي ترخيص أو ضمانات قانونية، مما يجعل من الصعب تتبعها أو محاسبتها.
تفاصيل الحوادث الأخيرةوفي محافظة النجف، احتالت شركة وهمية على أكثر من 200 مواطن، وأغرتهم بعروض للسفر إلى لبنان وسوريا.
وحصلت الشركة على مبالغ تزيد عن 100 مليون دينار عراقي قبل أن تختفي تمامًا، تاركة المواطنين في حالة من الصدمة والإحباط.
انتشار الظاهرةوتتكرر عمليات الاحتيال عبر شركات السفر غير المرخصة سنويًا، مما يسبب خسائر مالية كبيرة للمواطنين ويزيد من عدم الثقة في قطاع السياحة والسفر في العراق.
وفي بغداد وحدها، هناك العديد من الشركات التي تعمل بدون تراخيص، مما يجعل من الصعب على المواطنين التمييز بين الشركات الشرعية والوهمية.
ردود الفعل والإجراءاتوأعرب العديد من المواطنين عن استيائهم من هذه الظاهرة، مطالبين الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الشركات.
من جهتها، أكدت السلطات أنها ستواصل عمليات الدهم والتفتيش لضمان حماية المواطنين ومحاسبة المسؤولين عن هذه العمليات الاحتيالية.
نصائح للمواطنينينصح الخبراء المواطنين بالتأكد من تراخيص الشركات والتحقق من سمعتها قبل التعامل معها. كما يُفضل البحث عن توصيات من الأصدقاء والعائلة أو الاعتماد على الشركات المعروفة والموثوقة لتجنب الوقوع ضحية للاحتيال.
و لا تتوفر إحصائيات دقيقة حول أعداد الشركات غير المرخصة في مناطق معينة من العراق. ومع ذلك، يمكن القول إن هذه الظاهرة منتشرة بشكل كبير في المدن الكبرى مثل بغداد والنجف، حيث تكثر الشركات الوهمية التي تستغل رغبة المواطنين في السفر.
في بغداد، على سبيل المثال، تم إغلاق 12 مكتبًا وشركة للسياحة والسفر بسبب التحايل، ولكن العدد الفعلي للشركات غير المرخصة قد يكون أكبر بكثير. في النجف، احتالت شركة واحدة على أكثر من 200 مواطن، مما يشير إلى وجود عدد كبير من الشركات المشابهة التي تعمل بدون تراخيص.
إذا كنت بحاجة إلى معلومات أكثر دقة، قد يكون من المفيد التواصل مع الجهات الحكومية المختصة أو متابعة الأخبار المحلية للحصول على تحديثات حول هذا الموضوع.
وتؤثر مشكلة شركات السياحة والسفر الوهمية بشكل كبير على صورة العراق كوجهة سفر.
وعمليات الاحتيال المتكررة تؤدي إلى فقدان الثقة بين المواطنين والشركات السياحية، ويمتد هذا الفقدان للثقة أيضًا إلى السياح الأجانب الذين قد يترددون في زيارة العراق خوفًا من الوقوع ضحية للاحتيال.
ومع تزايد حالات الاحتيال، يتجنب الكثير من الناس التعامل مع الشركات السياحية المحلية، مما يؤدي إلى تراجع في عدد السياح والزوار، وهذا التراجع يؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي الذي يعتمد بشكل كبير على السياحة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
لم يتعامل الجيش بشكل تدميري مع أي منطقة انسحب منها
الجيش يقاتل وفق قواعد اشتباك ومنظومة أسلحة دقيقة في أهدافها ومساحتها، لا يستخدم الأسلحة بصورة عشوائية أو انتقامية، ولا يسيطر عليه الإحباط عند خسارته لمعركة أو منطقة، وهذا أمر طبيعي لجيش محترف له تاريخ طويل في التعامل مع مثل هذه الظروف. لم يتعامل الجيش بشكل تدميري مع أي منطقة انسحب منها، ولو أراد ذلك لفعل ولدمر ما فيها من مباني وقوات، على عكس الميليشيا التي يسيطر عليها الإحباط وغياب الأهداف وعدم الالتزام بقواعد معروفة بحكم بنيتها وتركيبتها الإجرامية ..
سعي الميليشيا الحالي لمواصلة هجماتها التدميرية على المنشآت الاستراتيجية والمدنية، ومع ورود معلومات تشير إلى حصولها على أسلحة ومدافع جديدة، يعني أن التعامل معها سيكون وفقاً لما تفهمه من قواعد، فإن كان الجيش سابقاً يقضي على نصف القوة ويفتح “جسر ذهبي” بتعبير سون تزو لبقية القوات، فإن المرحلة القادمة ستكون سحقاً كاملاً للقوات..
سحق يستخدم فيه قواعد اشتباك جديدة هدفها ليس هزيمة الجنجويد بل طحنهم بالكامل، فعلى الجنجويد أن يختاروا بين الموت هزيمة أو الموت سحقاً أو الاستسلام بسلام .
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب