مصر.. عشرينية تنتحر من شرفة منزلها بعد صدور حكم بسجن خطيبها 7 سنوات
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أقدمت شابة مصرية بالغة من العمر 20 سنة على وضع حد لحياتها بالقفز من شرفة منزلها بأوسيم إحدى مدن محافظة الجيزة، بعد صدور حكم بالسجن ضد خطيبها.
وتوصل فريق البحث الجنائي بمركز أوسيم، لأسباب سقوط فتاة من شرفة مسكنها بدائرة القسم، حيث تبين من خلال جمع المعلومات والتحريات أن الفتاة التي تدعى آمنة والبالغة من العمر 20 سنة، قامت بإلقاء نفسها من شرفة مسكنها، عقب صدور حكم بالسجن المشدد 7 سنوات ضد خطيبها، الأمر الذي جعلها تعاني من حالة اكتئاب دفعها للانتحار حزنا عليه.
وكانت الإدارة العامة لأمن الجيزة، تلقت إخطارا، يفيد بسقوط فتاة من شرفة شقتها ووفاتها، وبالانتقال والفحص تبين أنها تعاني من جروح في الرأس وكسور في أنحاء متفرقة من الجسم نتيجة سقوطها.
هذا ونقلت الجثة إلى المشرحة، وبدأت النيابة العامة تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادثة والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الدفاع المدني السلطة القضائية القاهرة شرطة قضاء من شرفة
إقرأ أيضاً:
سيدة تايلاندية تبني «زنزانة» في منزلها لحماية نفسها والجيران.. ما السر؟
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، لجأت أم تايلاندية مسنة إلى بناء «زنزانة» داخل منزلها لحبس ابنها المدمن على المخدرات والقمار، وهي ما كانت بمثابة خطوة يائسة جاءت بعد سنوات من المعاناة والصراع بسبب إدمان الابن، الذي تسبب في اضطرابات عميقة للأسرة بالكامل.
سبب لجوء الأم إلى بناء زنزانة في منزلهاروت السيدة «أ»، وهي أم مسنة من مقاطعة بوريرام بتايلاند، معاناتها مع ابنها مُدمن المخدرات والقمار في تصريحات صحفية، موضحة أنها لجأت إلى بناء هذه الزنزانة في منزلها بعد أن فشلت كل المحاولات لعلاجه، لا سيما بعد أن أصبح عنيفًا بشكل ملحوظ: «عشت في خوف دائم على مدى عشرين عامًا، ولم أجد أي حل سوى حماية نفسي وجيراني».
زنزانة منزلية ومراقبة 24 ساعةوحسب ما ورد على موقع «odditycentral»، فقد تم تجهيز الزنزانة بأسرَة وحمام وخدمة الإنترنت، كما أنها مُحاطة بقضبان حديدية لمنع ابنها من الهروب، كما قامت الأم بتركيب كاميرات لمراقبة سلوك ابنها على مدار الساعة: «أراقبه باستمرار خوفًا من أن يؤذي نفسه أو مَن حوله، وكي لا يتمكن من الخروج».
وعلى الرغم من نية الأم السليمة وحرصها على سلامة ابنها وجيرانها، فقد أثار هذا الأمر استياء الشرطة؛ معتبرة أنه انتهاك لـ حقوق الإنسان، كما حذر رئيس الشرطة من أن هذا الفعل قد يعرض الأم للمساءلة القانونية.
تعاطف رواد الـ«سوشيال ميديا» مع الأمومن جهة أخرى، أثار الحادث تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ عبر العديد عن تفهمهم لموقف الأم المسنة اليائسة، كما طالبوا بتوفير المزيد من الدعم لعائلات المدمنين، لافتين إلى أن هذه القصة تسلط الضوء على المشكلة المتفاقمة لإدمان المخدرات في تايلاند، والتي تؤثر على آلاف الأسر.