كم بلغ عدد الأميركيين الذين تابعوا المناظرة الرئاسية بين ترامب وبايدن؟
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أظهرت بيانات أولية من شركة "نيلسن" أن قرابة 48 مليون شخص شاهدوا المناظرة الرئاسية في الولايات المتحدة، الخميس، بين الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، والمنافس الجمهوري، دونالد ترامب، وفق ما نقلته رويترز.
ويشير الرقم إلى أن العدد النهائي للجمهور سيكون أقل بنحو الثلث من 73 مليون شخص تابعوا أول مناظرة بين المرشحين في عام 2020.
وقد يكون العدد الضئيل نسبيا مقارنة بمناظرات سابقة في دورات انتخابية مؤشرا على ضعف حماس الناخبين لكلا المرشحين، وفق تعبير رويترز. ولا يشمل العدد النطاق الكامل للمشاهدين عبر الإنترنت، إذ تزايدت شعبية المشاهدة عبر الإنترنت مع انكماش جمهور التلفزيون التقليدي.
ومن بين 48 مليون شخص تابعوا البث التلفزيوني المباشر، كان 3.9 مليون فقط قد تراوحت أعمارهم بين 18 و34 عاما، وفق ما نقلته موقع "أكسيوس".
وشاهد إجمالي 47.9 مليون شخص المناظرة على الهواء مباشرة الخميس عبر عدة شبكات، وفقا للأرقام الأولية.
ومن بين الفئة الديموغرافية الإعلانية المرغوبة، والتي تتراوح أعمارهم بين 25 و54 عاما، تابع 12.6 مليونا الحدث.
وقالت شبكة "سي إن إن" إن هناك أكثر من 30 مليون مستخدم ضغطوا لتشغيل البث المباشر للمناظرة على منصات "سي إن إن" الرقمية وعبر موقع "يوتيوب".
ومن المحتمل أن ملايين آخرين شاهدوا مقاطع أو أجزاء من النقاش على وسائل التواصل الاجتماعي، وفق أكسيوس، الذي نوه إلى أن بيانات المشاهدة الكاملة ستمثل أرقاما أعلى بشكل طفيف عندما يتم الإعلان عنها خلال اليوم التالي أو نحو ذلك.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
والي مراكش: أوراش المونديال يجب أن تواكبها تنمية الرأسمال البشري وتأطير الشباب
زنقة 20 ا الرباط
شهدت مدينة مراكش اليوم الأربعاء أشغال المناظرة الجهوية للتشجيع الرياضي، بحضور فريد شوراق والي الجهة،سمير كودار رئيس الجهة وعمال أقاليمها، إلى جانب شخصيات قضائية وامنية وعدد من الفاعلين والخبراء والمؤسسات المعنية بالشأن الرياضي.
وتضمن برنامج المناظرة تنظيم مجموعة من الورشات التأطيرية، أشرف عليها خبراء ومهتمون إلى جانب ممثلي المؤسسات المتدخلة في القطاع، في إطار مقاربة تشاركية تهدف إلى تأطير حقل التشجيع الرياضي، والارتقاء بثقافة المشجعين على أسس تربوية وقيمية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد والي جهة مراكش آسفي على أهمية الأوراش المفتوحة التي تعرفها المدينة، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية المؤهلة لاستقبال التظاهرات الكبرى، مشدداً على ضرورة مواكبة هذه الدينامية بتنمية الرأسمال البشري وتأطير الشباب، بما يجعل من التشجيع رافعة للقيم الإيجابية والانتماء.
وأشار الوالي شوراق إلى أن مدينة مراكش تُعد من بين ست مدن مغربية تم اعتمادها لاستقبال المباريات الكبرى، بناءً على المعايير الدولية التي حازت فيها المدينة على تنويه خاص من طرف لجنة تقييم تابعة للفيفا، ما يعزز جاهزيتها لاحتضان الأحداث الرياضية الدولية. كما شدد على أهمية التنسيق والعمل الجماعي بين مختلف المتدخلين لإنجاح هذه الاستحقاقات.
وتأتي هذه المناظرة الجهوية في سياق استباقي استعداداً للاستحقاقات الرياضية الكبرى التي ستشهدها المملكة خلال السنوات القادمة، وعلى رأسها تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.