قالت ألمانيا، اليوم الجمعة، إنها تتابع عن كثب المبادرات التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس تجاه إفريقيا، لاسيما المبادرة الملكية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.

وأكد الإعلان المشترك الذي تم اعتماده من طرف وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية ألمانيا الاتحادية، أنالينا بيربوك، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اللذان عقدا الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي المغربي-الألماني متعدد الأبعاد، اليوم الجمعة ببرلين، أن ألمانيا “تتابع عن كثب المبادرات التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل القارة الإفريقية، بما في ذلك مبادرة 6 نونبر 2023 تجاه منطقة الساحل” بهدف تسهيل ولوج دول المنطقة إلى المحيط الأطلسي.

كما أشادت ألمانيا بالدور والمساهمة النشطة والبناءة التي يقدمها المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لصالح السلام والاستقرار بالمنطقة، مجددة تأكيدها على أن المملكة شريك أساسي للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وألمانيا في إفريقيا وحلقة وصل جوهرية بين الشمال والجنوب.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.  

مملكة بريس /  شعيب متوكل

لا تزال معاناة أسر المرضى المتوافدين على مستشفى محمد السادس، تلقي بظلالها على الحياة اليومية داخل المؤسسة الصحية الأكبر بمدينة مراكش، ليس فقط بسبب ظروف الاستشفاء الصعبة أو الاكتظاظ، بل أيضًا بسبب الطريقة التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض المسؤولين داخل المستشفى المذكور، مع المرتفقين، والتي تثير استياءً متزايدًا في صفوف المواطنين والمرضى على حد سواء، نظرا للسلوكيات الغير مهنية التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وبعض المكلفين.

 

حيث يروي عدد من المواطنين لـ”جريدة مملكة بريس، تجاربهم مع رجال الأمن الخاص، الذين يُكلفون بتنظيم الدخول والخروج وضبط النظام الداخلي للمستشفى.

يقول أحدهم: “نأتي ونحن في حالة قلق على مرضانا، لكننا نصطدم بمعاملة قاسية وتعامل خالٍ من أي تعاطف أو تفهم. في بعض الأحيان يُمنع الدخول دون مبرر واضح، وتُستخدم نبرة صوت مرتفعة وكأننا دخلاء”، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد .

 

وبحسب مصادر داخلية، يعاني بعض عناصر الأمن الخاص من غياب التكوين الكافي في التواصل الإنساني، إذ تقتصر مهامهم غالبًا على فرض النظام بقوة، دون مراعاة الحالات الإنسانية الحرجة التي ترافق المرتفقين.

 

وفي ظل تكرار هذه التجاوزات، يطالب المواطنون والمرضى من إدارة المستشفى، ووزارة الصحة، التدخل العاجل من أجل تكوين رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض الأطر الصحية، في مجالات التواصل والتعامل مع أسر المرضى، خاصة وأن هؤلاء يعانون أصلًا من ضغط نفسي بسبب ظروف أقاربهم الصحية.

 

تبقى مستشفياتنا، وعلى رأسها مستشفى محمد السادس بمراكش، فضاءات يجب أن تُبنى على قيم الرحمة والاحترام، وليس فقط على الانضباط الإداري. وبين حاجة المؤسسة إلى الأمن وحاجة الأسر إلى التفهم، ينبغي تحقيق التوازن الذي يحفظ كرامة الجميع.

مقالات مشابهة

  • استمرار فعاليات مبادرة صحتك امسك فيها بمدينة بورفؤاد
  • هل مثل هذا المكروب يستحق أن يهنئه الملك…بنكيران يهين المؤسسة الملكية بكلام سوقي ومنحط في عيد العمال
  • عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.  
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة 46 من طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل
  • ضبط مخالف لارتكابه مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • نائب أمير الشرقية يدشن قاعة عبداللطيف الجبر في جامعة الملك فيصل
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة 46 من جامعة الملك فيصل
  • وفد من جمعية “ساعد” الخيرية يزور مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري لتعزيز الشراكة المجتمعية
  • ضبط مواطن ارتكب مخالفة رعي في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية
  • إعلان دول الساحل تأييد المبادرة الملكية الأطلسية.. ضربة معلم في توقيت دبلوماسي مدروس