أوقاف الفيوم في زيارة لوادي الريان أحد المعالم السياحية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قامت قافلة من الأئمة والواعظات بمديرية أوقاف الفيوم، بزيارة ميدانية لمحمية وادي الريان، أحد المعالم التاريخية والسياحية بالمحافظة، بحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة.
جاء ذلك في إطار الدور المجتمعي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم حول أهمية المناطق السياحية في دعم الاقتصاد المصري.
وخلال الزيارة أشار المرشد السياحي المرافق للقافلة، أن محمية وادي الريان تتميز ببيئتها الصحراوية المتكاملة، من كثبان رملية، وعيون طبيعية، ومسطحات مائية واسعة وحياة نباتية مختلفة وحيوانات برية متنوعة، وتضم بحيرات وادى الريان الشلالات ووادى الحيتان ومنطقة الغرود الرملية،ويقع وادي الريان فى الصحراء الغربية جنوب غرب الفيوم بحوالى 77 كيلو مترا من مدينة الفيوم و150 كيلو مترا عن القاهرة، ويوجد به مناطق طبيعية متعددة مثل منطقة العيون والشلال ومناطق مراقبة الطيور.
وأضاف المرشد السياحى، أن محمية وادي الريان أكثر منطقة يتم زيارتها طوال فصول العام، وتعد مقصدا سياحيا هاما يتهافت عليه الزائرين فى الفيوم وكافة المحافظات المجاورة، بالإضافة إلى الزائرين من جميع دول العالم، حيث تم إعلانها كمحمية طبيعية سنة 1989م وتبلغ مساحتها نحو 1759 كيلو مترًا مربعًا، وتضم المحمية مجموعة كبيرة من البحيرات الصناعية، فيوجد بها بحيرة عليا وأخرى سفلية وما بينهما منطقة الشلالات.
شلالات وادي الريان قبلة الزائرين العرب والأجانب ..ودائما ما يكون لمنطقة وادي الريان النصيب الأكبر من الجذب السياحي وكثافة الزائرين من أبناء المحافظة والوافدين من المحافظات المجاورة، نظرا لما تتمتع به المنطقة من جمال الطبيعه والبحيرة المسحورة وجبل المدورة والشلالات العديدة، ويتكون وادى الريان من البحيرة العليا والبحيرة السفلى ومنطقة الشلالات التي تصل بين البحيرتين ومنطقة عيون الريان جنوب البحيرة السفلى ومنطقة جبل الريان وهى المنطقة المحيطة بالعيون ومنطقة جبل المدورة التي تقع بالقرب من البحيرة السفلى، ويتميز وادى الريان ببيئته الصحراوية المتكاملة، بما فيها من كثبان رملية وعيون طبيعية وحياه نباتية مختلفة وحيوانات متنوعة وكذلك الحفريات البحرية كما تعتبر منطقة الشلالات من مناطق الرياضات ومن أشهرها رياضة التزحلق على الرمال ورحلات السفاري، وهو ما يجعله قبلة للزائرين خلال فترة الأعياد، وخاصة للوافدين من المحافظات المجاورة، كونه يمثل مقصدا لسياحة اليوم الواحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وادي الريان الفيوم أوقاف الريان شلالات السياحية بوابة الوفد جريدة الوفد وادی الریان
إقرأ أيضاً:
معابر المشاة”.. ممرات آمنة لتحسين تجربة الزائرين وتيسير وصولهم إلى المسجد النبوي
شيّدت البنية التحتية في المنطقة المركزية بالمدينة المنورة على أرقى مستويات ومعايير الجودة، ومشروعات تهدف لخدمة ملايين الزائرين الذين يفِدون إلى المسجد النبوي على مدار العام، ويشمل ذلك إنشاء وتطوير ممرات تحت الأرض خاصة بالمشاة، لحمايتهم أثناء تنقلهم عبر الطرق الرئيسية باتجاه المسجد النبوي.
9وتعدّ معابر وأنفاق المشاة في المسجد النبوي ممرات مخصّصة لتسهيل حركة المصلين والزائرين لعبور الطرق الرئيسية في المنطقة المركزية للوصول خلال وقت وجيز إلى المسجد النبوي، وصمّمت بهدف تنظيم تنقلاتهم بين المناطق المحيطة بالمسجد النبوي، وتقليل الازدحام خلال أوقات الذروة لاسيما في مواسم العمرة والحج، وضمان سلامة العابرين، وتوفير ممرات آمنة للمشاة بعيدًا عن حركة المركبات، وتمثّل جزءًا من البنية التحتية التي تم تطويرها في المدينة المنورة؛ لربط المناطق المحيطة بالمسجد النبوي بالمنطقة المركزية.
اقرأ أيضاًتقاريرباحثو كاوست يقدمون حلولًا مصممة خصيصًا لتحلية المياه
9وتتوزع في أرجاء المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي، معابر للمشاة، تشمل: “معبر مشاة السلام” – جنوب غرب المسجد النبوي – حيث يعزّز انتقال القادمين من الفنادق والأحياء الواقعة غرب المدينة المنورة إلى المسجد النبوي عبر المنطقة المركزية، مرورًا بمعبر المشاة، إضافة إلى “معبر مشاة العوالي” – جنوب شرق المسجد النبوي – ويخدم المناطق الشرقية المجاورة للمنطقه المركزية.
9وصُمّمت معابر المشاة لتحوي أعلى معايير وأنظمة الأمان والسلامة من خلال تزويدها بكاميرات مراقبة، وأنظمة لمكافحة الحرائق، كما دُعمت بأنظمة تكييف تعمل على مدار الساعة لخدمة العابرين، وإضاءة كامل الممرات، ودعمها بسلالم كهربائية للنزول والصعود في مداخل ومخارج المعبر لضمان تجربة مريحة للمستخدمين، كما تحوي مجموعة من المحلات التجارية متعددة الأغراض، وزُيّنت مداخل ومخارج المعابر بهياكل معدنية، وألواح زجاجية، تجسّد جمالية الطراز المعماري وتناسقه مع الطابع العمراني الذي يميّز المنطقة المركزية بالمدينة المنورة.
وتشكّل “معابر المشاة” جانبًا من الجهود الشاملة التي هيأتها الحكومة الرشيدة؛ لتحسين تجربة الزائرين، وتيسير تنقلاتهم بين المواقع الرئيسية والمسجد النبوي، وتأتي ضمن مشروعات أخرى نفّذت لذات الغرض، مثل ممر المشاة الذي يربط منطقة ومسجد قباء بالمسجد النبوي، ويمتد لمسافة 3 كلم تقريبًا، ويوفّر مسارات خاصة للعربات المتحركة، إضافة إلى جهود التطوير التي يشهدها طريق المشاة الرابط بين منطقة أحد التاريخية والمنطقة المركزية – شمال المسجد النبوي – لتقديم أرقى الخدمات للزوار، وتسهيل الوصول, وتنقلاتهم بواسطة المركبات والحافلات، وإتمام برامج الزيارة بيسر وأمان.