صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي سيبقى في محور فيلادلفيا لمدة 6 أشهر إضافية على الأقل
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن الجيش الإسرائيلي سيبقى في محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر لمدة 6 أشهر إضافية على الأقل.
إقرأ المزيدوأشارت الصحيفة العبرية في مقال نشرته الجمعة على موقعها الرسمي إلى أن الجيش الإسرائيلي يقترب من إنهاء العملية العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة، زاعمة "اقتراب الجيش الإسرائيلي من هزيمة لواء رفح التابع لحركة حماس".
وذكرت أن بعض الألوية التابعة للجيش الإسرائيلي التي ستغادر القطاع ستتوجه شمالا استعدادا لمواجهة واسعة النطاق مع حزب الله.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه عثر خلال عملية رفح المستمرة منذ 8 أسابيع على 25 مدخلا إلى الأنفاق على طول طريق فيلادلفيا الذي يمتد لحوالي 15 كيلومترا من حي تل السلطان على الواجهة البحرية في أقصى جنوب قطاع غزة إلى الحدود مع إسرائيل قرب كيبوتس (مستوطنة) كرم أبو سالم.
وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن الأمر سيستغرق وقتا أطول للسيطرة وبالتأكيد تدمير الأنفاق الـ 25 التي تم العثور عليها حتى الآن وتحديد موقع باقي الأنفاق.
إقرأ المزيدونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله: "في تقديري سيستمر هذا لمدة ستة أشهر أخرى على الأقل وسيتطلب وجودنا الدائم على طريق فيلادلفيا، لأنها عملية بطيئة ومعقدة".
وأوضح المسؤول الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته "أن هذا الأمر يتطلب مواقع دائمة للجيش الإسرائيلي ووجودا دائما وشن غارات على أحياء رفح القريبة من أجل تعميق إنجازات المس بحماس".
هذا وأكدت "يديعوت أحرونوت" أن العمل على تحديد مواقع الأنفاق هو أمر مخيب للآمال مع عدم وجود أي معلومات استخباراتية تقريبا.
وقال قائد "اللواء 12" المقدم هيفري الباز للصحيفة "في "محور نيتزر" أو "محور نتساريم" الذي يبلغ حوالي نصف طول محور فيلادلفيا 17 استغرقنا أكثر من ثلاثة أشهر لتحديد وتدمير 12 كيلومترا من الأنفاق تحت محور نتساريم بين مدينة غزة ووسط وجنوب مدينة غزة.
إقرأ المزيدوأضاف الباز: "لقد تبنت حماس أسلوب الفيتكونغ هنا بالقتال البطيء والمخفي من الحفر والأنفاق لمحاولة جرنا إلى الداخل مع مرور الوقت".
وتابع قائلا: "لذلك، يمكن التقدير بحذر أن السيطرة على محور فيلادلفيا ستتخذ في الأشهر المقبلة شكلا مماثلا لذلك الموجود بالفعل في ممر نتساريم مواقع دائمة للجيش الإسرائيلي، ووجود دائم وغارات على أحياء رفح المجاورة من أجل تعميق إنجازات الهجوم على حماس".
وأردف قائلا: "سؤال "اليوم التالي" يتعلق أكثر بآلية إنهاء القتال الطويل والذي بحسب بعض التقديرات هنا سيستمر لمدة عامين آخرين على الأقل".
المصدر: "يديعوت أحرونوت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام معبر رفح وفيات الجیش الإسرائیلی یدیعوت أحرونوت محور فیلادلفیا على الأقل
إقرأ أيضاً:
سيبقى بيننا.. لحود: نصر الله كان علامة فارقة
اعتبر الرئيس السابق العماد اميل لحود أنّ "يوم الأحد لن يكون فقط يوم تشييعٍ، بل يوم تكريمٍ ووفاء للشهيدين الكبيرين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفيّ الدين، اللذين نفتخر بهما".
وقال لحود، في بيان: "يجب أن يكون هذا اليوم يوم تقديرٍ واحترامٍ لتضحيات جميع الشهداء، منذ انطلاق المقاومة ضدّ العدو الإسرائيلي قبل 75 عاماً، وعلى رأسهم السيّد حسن نصرالله الذي عاش حياته وكرّسها كاملةً لهذه القضيّة السامية، وهي حماية الوطن والشعب من هذا العدو الذي أظهر مرّةً جديدةً مدى وحشيّته، عبر محاولة إفناء شعب بكامله، أكان في لبنان أو في غزة".
ورأى لحود أنّ "يوم 23 شباط يجب أن يكون يوماً وطنيّاً يشارك فيه جميع اللبنانيّين، وخصوصاً من وقفوا الى جانب أخوانهم في الحرب في مختلف المناطق اللبنانيّة، فجسّدوا مشهداً إنسانيّاً بامتياز ساهم بمواجهة العدوّ الذي سعى الى زرع الفتنة الداخليّة المستمرّة من خلال محاولة إفشال هذا اليوم الوطني الإنساني وتحويله الى جدليّة داخليّة سياسيّة يُراد بها زرع الشقاق بين اللبنانيّين".
وشدّد لحود على ثقته بأنّ "هذا المخطّط لن ينجح، وسيكون هذا اليوم يوم أخوّة ومحبّة نستذكر فيه إنجازات هذا الرجل المميّز الذي التزم بوعده بأنّه سيعيش ويستشهد من أجل لبنان، ولم تفارق وجهه ابتسامته المعهودة، حتى في أحلك الظروف"، مضيفًا: "سيكون يوم 23 شباط يوم تذكير العالم كلّه بأنّ المقاومة هي موقف قبل أن تكون مقاومة عسكريّة، وهي لن تموت مع استشهاد أبطالها بل ستزداد اندفاعاً وعزماً، وستجعلنا كلّ جولة من المواجهات مع العدو، على الرغم من قساوتها، تجعلنا أقرب الى كسر هذا العدو، مهما حاول البعض تشويه النتائج، في الغرب والداخل".
وختم لحود: "كان الشهيد السيّد حسن علامةً فارقة، وسيبقى بيننا، تماماً كما سيظلّ أسطورةً تلاحق العدوّ بعد استشهاده، كما في حياته. هو أصبح مثالاً للأجيال، وملهِماً لجميع المقاومين، جيلاً بعد جيل".