باحث بشئون الجماعات الأصولية: الإخوان يريدون طمث الهوية الفكرية والثقافية لمصر (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال الدكتور عمرو فاروق، الباحث فى شئون الجماعات الأصولية، إنه فى إطار المشاريع التى تتم فى المنطقة العربية وإعادة تشكيلها مرة أخرى، إن الإخوان يريدون طمث الهوية الفكرية والثقافية وتكون عبارة عن نسخ وليس لها مرتكز فكري أو ثقافى أو سلوكى او اجتماعى.
وأضاف خلال حواره ببرنامج “بصراحة” المذاع بفضائية “الحياة”، تقديم الإعلامية رانيا هاشم، أنهم اعتبروا قوى الإسلام السياسي هى القوى الأكثر تأثيرا وفاعلية فى تنفيذ استبدال الهوية، موضحاً أن الإسلام السياسي يقوم على فكرة انقسام الهوية
الإخوان اعتبروا قوى الإسلام السياسي هى القوى الأكثر تأثيراوأضاف خلال أن الإخوان اعتبروا قوى الإسلام السياسي هى القوى الأكثر تأثيرا وفاعلية فى تنفيذ استبدال الهوية، موضحاً ان الإسلام السياسي يقوم على فكرة انقسام الهوية.
وتابع: "الإخوان ليس لديهم مشروع دينى او اصلاحى، لافتا إلى أن تلك الجماعات تقتل القانون الإنساني.
ومن جانبه، أكد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان فشلوا سياسيًا في تحقيق هدفهم بإقامة مشروع الخلافة الإسلامية ليس في مصر فقط وفي دول الشرق الأوسط، وذلك خلال حواره ببرنامج “8 الصبح”، المُذاع على فضائية “دي إم سي".
وأوضح أن الإخوان لهم مشروع وهذا المشروع لم يتم تطبيقه عمليًا وسقطت فكرة تمامًا، وكان في مصر أكبر دليل على أن المشروع غير مبلور كفكرة أو تطبيق عملي، في حكم مصر لم يتم تطبيق هذه الفكرة أو المشروع، منوهًا بأن الإخوان فشلوا في إحداث التماسك الاجتماعي للمجتمع وبدأوا في تفكيك المجتمع وخلقوا صراع داخلي، ودخلوا في ديكتاتورية دينية.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان استخدموا سياسة الوصول إلى قلب وفكر المواطن المصري البسيط عن طريق الدين، ولكنهم فشلوا في تحقيق التماسك الاجتماعي، وأشاعوا الصراع السياسي الداخلي داخل الشارع المصري بحدوث حرس ثوري وديكتاتورية دينية خلال حكمهم، مؤكدًا أن “30 يونيو” أحبطت محاولاتهم في تأجج الصراع والتفرقة بين أطياف المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإخوان الهوية الإسلام السياسي بوابة الوفد الإسلام السیاسی
إقرأ أيضاً:
تراجع طفيف في مستوى الدين الخارجي لمصر
مصر – شهد مستوى الدين الخارجي لمصر تحسنا طفيفا بنهاية الربع الرابع للعام الماضي 2024.
وبحسب بيانات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تراجع إجمالي الدين الخارجي لمصر بنحو 0.07% خلال الربع الرابع من العام الماضي إلى 155.093 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2024، مقارنة بنحو 155.204 مليار دولار بنهاية الربع الثالث بنفس العام.
وخلال النصف الثاني من العام المالي السابق من يناير إلى يونيو 2024 انخفضت ديون مصر بنحو 14 مليار دولار، بفضل تدفقات صفقة رأس الحكمة بالتعاون مع الإمارات.
وتسلمت مصر خلال النصف الأول من العام الماضي من الإمارات 24 مليار دولار بجانب تسوية 11 مليار دولار ودائع إماراتية مستحقة على مصر، وهو ما ساهم في خفض الدين الخارجي.
وأول أمس قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، إن مصر تستهدف خفض الدين الخارجي بين 1.5 مليار دولار إلى ملياري دولار سنويا، منوها بأن الحكومة وضعت تصورا كاملا لإدارة الدين الخارجي.
وأكد مدبولي، أن مستوى الدين عاد إلى النسب الآمنة بفضل الإجراءات التي تم تنفيذها خلال العام الماضي، مضيفا أن إصدار السندات أصبح يتم في إطار مدروس ومحدد، ليتم استخدامها في إعادة تمويل الديون وليس زيادتها، ما يسهم في إطالة عمر الدين دون رفع إجمالي الدين الخارجي.
المصدر: مصراوي