بعد أدائه المتواضع في المناظرة.. ديمقراطيون يدافعون عن بايدن
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
سعى الرئيس جو بايدن إلى تهدئة مخاوف الديمقراطيين بشأن أدائه المهتز في مناظرته مع الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث سعى كل منهما يوم الجمعة إلى جذب الولايات التي خسرها قبل أربع سنوات.
وبدا وكأن المواجهة التي جرت الخميس ليلا تهدف إلى تعزيز مخاوف الجمهور بشأن كلا المرشحين قبل التصويت.
وأثار أداء بايدن المتذبذب وتعليقاته المترددة، لا سيما في وقت مبكر من المناظرة، مخاوف بين أعضاء حزبه من أنه في سن 81 عاما ليس مؤهلا لقيادة البلاد لأربع سنوات أخرى.
واستقبلت بايدن في وقت مبكر من الجمعة في رالي بولاية كارولاينا الشمالية حشود من المؤيدين، حيث رفض مخاوف الديمقراطيين بأنه ربما عليه أن يتنحي، قائلا "لا، من الصعب مناقشة كاذب".
ومن المقرر أن يعقد الرئيس الديمقراطي ما تصفه حملته بأنه أكبر تجمع حتى الآن لسعيه لإعادة انتخابه في الولاية التي فاز فيها ترامب بهامش ضيق عام 2020، ثم يتوجه بعد ذلك إلى نيويورك لقضاء نهاية الأسبوع في جمع التبرعات.
دفاع عن بايدن
صرحت نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي أرسلتها حملة بايدن للدفاع عن أدائه، لشبكة سي إن إن بعد ساعات من المناظرة، بأنه "كانت هناك بداية بطيئة، ولكن كانت هناك نهاية قوية".
ويتطلع بايدن وحلفاؤه إلى تنحية المخاوف بشأن أدائه جانبا، واستغلوا مراوغات ترامب في الإجابة على أسئلة بشأن ما إذا كان سيقبل إرادة الناخبين هذه المرة، ورفضه إدانة مثيري الشغب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، في محاولة لقلب خسارته عام 2020 أمام بايدن.
وأكد فريق بايدن أن تعليقات ترامب لا تتماشى مع غالبية الناخبين وستكون بمثابة مادة لوابل من الإعلانات يوم الانتخابات.
إلا أنهم لم يقوموا بالكثير لتهدئة مخاوف بشأن لياقة بايدن بين أعضاء حزبه.
وقال النائب توم سوزي، وهو ديمقراطي في دائرة متأرجحة من نيويورك "كنا جميعا نود أن يكون أداء الرئيس أفضل، لكن بغض النظر عما يحدث، سأقاتل من أجل دائرتي".
وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن بايدن يجب أن يتنحى، قال "ليس لي أن أصرّح بأي تعليق بهذا الشأن".
وكان رد النائب بيت أغيلار، ثالث أكبر مشرع في القيادة الديمقراطية بمجلس النواب، مقتضبا عندما سأله الصحفيون عما إذا كان ينبغي على بايدن الانسحاب، فقال "جو بايدن هو المرشح الديمقراطي للرئاسة".
وأصدرت حاكمة ميشيغان، غريتشين ويتمر، وهي ديمقراطية تردد اسمها بشكل متكرر كمنافسة رئاسية لعام 2028، وسط تكهنات بأنها بديل محتمل لبايدن في حال تنحيه، بيان دعم له يوم الجمعة، قالت فيها: "الفرق بين رؤية جو بايدن للتأكد من حصول كل فرد في أميركا على فرصة عادلة، وخطط دونالد ترامب الخطيرة التي تخدم مصالحه الشخصية فقط، سوف تزداد حدة مع اقترابنا من شهر نوفمبر".
ورفض حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الإجابة عن سؤال حول ما إذا كان يفكر في أن يحل محل بايدن، وقال للصحفيين بعد المناظرة "لن أدير ظهري له أبدا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن التبرعات ترامب نيويورك أميركا كاليفورنيا بايدن ترامب بايدن التبرعات ترامب نيويورك أميركا كاليفورنيا أخبار أميركا إذا کان
إقرأ أيضاً:
بايدن يحث على الحب والاحترام... وترامب يهاجم خصومه بعيد الميلاد
بث الرئيس الديمقراطي جو بايدن الذي توشك ولايته على الانتهاء والرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب الذي يتولى منصبه بعد أقل من شهر رسائل متباينة بمناسبة عيد الميلاد.
فقد حث بايدن الأمريكيين على التأمل والاتحاد بينما قدم ترامب تحية العيد ووابلاً من الرسائل السياسية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاءت رسالة بايدن الصوتية مصاحبة لمقطع مصور لزينة عيد الميلاد في البيت الأبيض نُشر على موقع يوتيوب في وقت متأخر من عشية عيد الميلاد، وحث فيها الأمريكيين على "نبذ كل ضجيج وكل ما يفرقنا".
وقال بايدن بينما كانت الكاميرا تتجول بين أشجار عيد الميلاد المزينة داخل البيت الأبيض "نحن هنا على هذه الأرض لرعاية بعضنا بعضا، ولنحب بعضنا بعضاً... في أحيان كثيرة، يرى بعضنا بعضا أعداء، وليس جيراناً، وليس مواطنين أمريكيين".
وحث بايدن الأمريكيين على البحث عن لحظة "تأمل هادئ" تذكرهم بمعاملة بعضهم بعضا بكرامة واحترام، و"العيش في النور" وأن يتذكروا أن ما يجمع الأمريكيين أكثر مما يفرقهم. وقال "نحن محظوظون حقاً لأننا نعيش في هذه الأمة".
أما ترامب فقد نشر صباحاً رسالة "عيد ميلاد سعيد" على موقع تروث سوشيال يوم عيد الميلاد مع صورة له ولزوجته ميلانيا، ثم أعقب ذلك بإعادة نشر أكثر من 20 تغريدة أخرى تدعم مواقفه السياسية وتتناول موضوعات تضمنت المرشح المثير للجدل لمنصب وزير الدفاع بيت هيجسيث ومطالبة ترامب بالسيادة على جرينلاند وقناة بنما.
وسخر ترامب في أحد المنشورات من باراك أوباما الذي يظهر بصورة في حفل تنصيبه عام 2017 بالقول "حين ترى الرجل الذي قال ’لن تكون رئيساً أبداً’ في حفل تنصيبك".
وتولى بايدن منصبه في عام 2021 متعهداً "بإنهاء هذه الحرب غير المتحضرة التي تضع الأحمر (الحزب الجمهوري) في مواجهة الأزرق (الديمقراطي)، والريف ضد الحضر، والمحافظ أمام الليبرالي"، وقال إنه انسحب من السباق الرئاسي لعام 2024 في يوليو (تموز) لتوحيد البلاد.
لكن الاستقطاب تفاقم في الولايات المتحدة، وفقاً لبعض المعايير، في أثناء حملة 2024 التي تسابق فيها بايدن وترامب ثم بعد أن حلت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الديمقراطي، محل بايدن في السباق.
ودعا ترامب إلى محاكمة من يعتبرهم أعداء سياسيين وتعهد بإعادة هيكلة الحكومة الاتحادية.