السفير الفلسطيني بالقاهرة: تدشين حملة سياسية وقانونية لدعم مبادرة السيسي لوقف الحــرب
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال السفير دياب اللوح، السفير الفلسطيني في القاهرة، إن بلاده ستقوم بتدشين حملة سياسية ودبلوماسية وقانونية لدعم مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لوقف الحــرب في قطاع غزة، مؤكدًا أنه لا دولة في غزة على جزء من أرض سيناء المصرية.
عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي على وسط وجنوب غزة إعلام عبري: حوادث صعبة في غزة ووقوع قتلى ومصابين في صفوف الجيش الإسرائيليوأضاف "اللوح" في حواره مع الإعلامية إيمان أبو طالب ببرنامج "بالخط العريض" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الجمعة، "هناك تغيير في إدارة الحرب ولكن ليس تغيير في الاستمرار في الحرب من عدمه".
وتابع "نتنياهو وشركاؤه مصرين في الاستمرار في الحرب، المقاومة حق مكفول بالقانون الدولي وإسرائيل قوة معادية ومحتلة دخلت إلى قطاع غزة وتتعرض إلى ضربات من المقاومة الفلسطينية".
واستطرد "نتطلع إلى وقف هذه الحرب وشلال الدم المتدفق من خاصرة قطاع غزة ومن أبناء لشعب الفلسطيني، القتل بالجملة في غزة وفي الضفة القتل يوميًا".
حرب إسرائيلية مفتوحةوأردف "نتعرض إلى حرب إسرائيلية مفتوحة مطلوب أن تتوقف هذه الحرب ويتم تلبية مبادرات الدول العربية، وإسرائيل دمرت أجزاء كبيرة من معبر رفح ولم يعد صالحا للعمل".
وأكمل السفير الفلسطيني في القاهرة، "رحبنا بما جاء في بيان بايدن بهدنة في غزة وصولا لوقف شامل للحرب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الدول العربية فلسطينية معبر رفح المقاومة المقاومة الفلسطينية الرئيس عبد الفتاح السيسي السفير الفلسطيني السفير الفلسطيني بالقاهرة القانون الدولي السفير دياب اللوح السفير الفلسطيني في القاهرة هدنة في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قرار الجنائية الدولية يعكس انتصارا حقيقيا للحق الفلسطيني
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه المُقال يوآف جالانت، يحمل في طياته دلالات تاريخية عميقة لأسباب عدة، أولها، إن المدعي العام للمحكمة واجه تحديات جسيمة، حيث أشار قبل ثلاثة أشهر إلى تعرضه لتهديدات خطيرة من دول لم يذكرها بالاسم، لكن كان هناك تلميح واضح للولايات المتحدة وتل أبيب.
وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن منصب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية يستمر لمدة تسع سنوات، والمدعي الحالي لم يمضِ على توليه المنصب سوى عام واحد، متابعا: هذا القرار يعكس انتصارًا أساسيًا للحق الفلسطيني.
وواصل أستاذ العلوم السياسية: رغم أنه قد لا يتم القبض على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورغم توقيع 128 دولة على ميثاق المحكمة، إلا أن صدور هذه المذكرة يعد خطوة مهمة يمكن أن تحد من حركته، بشكل كبير».
واستكمل: «السبب الثاني هو أن بنيامين نتنياهو الذي كان يتفاخر قبل أيام بأنه يمثل الحضارة الغربية ضد همجية الشرق، يجد نفسه الآن في موقف يتطلب اعتقاله بتهم تتعلق بارتكاب جرائم قتل وإبادة جماعية، واستخدام أسلحة محرمة دوليًا».