تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الأنبا ميخائيل أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة ورئيس دير القديس الأنبا برسوم بالمعصرة، بمكرسات الدير ذاته، وذلك في إطار الزيارات الرعوية التي يقوم بها نيافته.

كما ألقى نيافته كلمة روحية عليهن، تحدث فيها عن الكنيسة في عصر الآباء الرسل، وكيفية التمتع بالعشرة مع الله من خلال الكتاب المقدس، والمواظبة على تعليم الرسل وحياة الشركة الديرية، والاهتمام بالحياة الروحية داخل الدير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأنبا ميخائيل أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة الدير الكنيسة الآباء الرسل

إقرأ أيضاً:

الأنبا إرميا: تحقيق الأمن يعزز استقرار المجتمع ويؤدي إلى النمو

قال الأنبا إرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي: إنَّ الأمن هو مجموعة من الإجراءات التي تهدُف إلى حفظ سلامة الإنسان وحمايته من المخاطر، ويشمل أنواعًا، مثل: الأمن العسكري، والاقتصادي، والاجتماعي. أما الأمان فهو الشعور الذي يحصل عليه الأفراد عند تحقيق الأمن، مما يشعرهم بالراحة والطمأنينة. وشدد على أن تحقيق الأمن والأمان يعزِّز استقرار المجتمع ويؤدي إلى النمو والازدهار.

وأضاف خلال كلمته في افتتاح الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، أن السلام شرط أساسي للأمان، ولا يمكن تحقيق الأمان دون السلام بين أفراد المجتمع. مشيرًا إلى أن السلام لا يعني غياب الاختلافات، بل القدرة على حلِّها بوسائل سلمية مثل الحوار والتفاهم، ويبدأ السلام من داخل الإنسان، حيث يمكن تحقيق السلام الداخلي ليعكس ذلك على الآخرين، كما أن الأديان تشجِّع على نشر السلام باعتباره ركيزة أساسية لبناء المجتمعات المستقرة.

كما أكد أن المحبة تعتبر إحدى الأُسس الأساسية لتحقيق الأمان والسلام، لأنها تمنح الإنسان السعادة وتساعده على تخطِّي الصعوبات، كما تعزِّز من التعاون والتسامح بين الأفراد، حيث إن محبة الوطن تعد من أعمق أنواع المحبة، وهي تدفع الأفراد للعمل بإخلاص من أجل بناء وطنهم وتحقيق الاستقرار.

كما أن العدل يعد أساسًا لتحقيق الاستقرار في المجتمع، حيث يشمل احترام حقوق الإنسان والتعامل مع الآخرين بإنصاف. عندما يسود العدل في المجتمع، يتحقق السلام وتزدهر العلاقات الإنسانية. فالأديان تدعو إلى العدل باعتباره قيمة أساسية في تعاملات البشر، ويجب أن يُمارس لتحقيق التنمية والرفاهية.

وأشار إلى أن التحقيق الفعلي للأمان يتطلب تعاونًا جماعيًّا بين أفراد المجتمع، وعندما يعمل الجميع معًا في بيئة يسودها العدل والمحبَّة، يمكن بناء مجتمع مستقر وآمن. هذا التعاون يسهم في الوصول إلى الأهداف المشتركة، ويعزز من قوة الأمة ويحقق الرفاه لجميع أفرادها.

في السياق ذاته أوضح الأنبا إرميا أن المؤسسات الحكومية والمجتمعية تلعب دورًا مهمًّا في تحقيق الأمن والأمان من خلال تنفيذ القوانين وتوفير بيئة آمنة للمواطنين، من خلال تعزيز التعاون بين المؤسسات الأمنية والتعليمية والاجتماعية، ويمكن الحدُّ من المخاطر التي تهدد استقرار المجتمع، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز ثقافة الوعي المجتمعي حول أهمية الأمن واحترام حقوق الآخرين كونه يعد من الركائز الأساسية لبناء مجتمع آمن ومستقر.

كما تحدث أيضًا عن التحديات التي تواجه تحقيق الأمن والأمان مؤكدًا أنه رغم الجهود المبذولة، يواجه المجتمع تحديات كبيرة في تحقيق الأمن والأمان، مثل انتشار الفقر، والبطالة، والتطرف، وتحتاج هذه التحديات إلى حلول شاملة تستند إلى التعاون بين جميع الأطراف من أجل تحقيق التوازن الاجتماعي والاقتصادي، وتضافر الجهود الحكومية والمدنية من خلال برامج توعية وحلول اقتصادية واجتماعية يمكن أن تساهم في تقليل هذه التحديات وتعزيز أجواء الأمن والأمان في المجتمع.

وفي ختام كلمته أكد الأنبا إرميا أن الأمان الذي يسعى إليه الجميع لا يتحقق إلا من خلال السلام القائم على المحبة والعدل، وأن توحيد الجهود والعمل المشترك بين أفراد المجتمع يؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار، ويعزز من تطور الوطن ورفاهيته.

مقالات مشابهة

  • تشريح جثة طفلة قتلت علي يد خالها بالمعصرة
  • المشدد لمتهم هتك عرض طفلة بالمعصرة
  • الدين و السلطة
  • سيامة قمص جديد في فيلادلفيا على يد نيافة الأنبا كاراس
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يلتقي كهنة الإيبارشية البطريركية
  • الأنبا انجيلوس أسقف شبرا الشمالية يصلي القداس بكنيسة مارجرجس بالساحل ..صور
  • الأنبا توماس يلتقي الأخوات الراهبات الخادمات بالإيبارشية .. صور
  • "إيبارشية بورسعيد" تبدأ سهرات شهر كيهك بحضور الأنبا تادرس
  • معمودية 10 أطفال جدد في بوليڤيا على يد نيافة الأنبا يوسف
  • الأنبا إرميا: تحقيق الأمن يعزز استقرار المجتمع ويؤدي إلى النمو