إعلام إسرائيلي: حماس والجهاد الإسلامي ستنجحان في إطلاق الصواريخ من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت قناة “كان” الإسرائيلية أن المقاومة الفلسطينية ستنجح خلال سنة بخلق خبرة وقدرة لإطلاق قذائف صاروخية من الضفة الغربية في اتجاه “إسرائيل”.
وأوضح رئيس دائرة الشؤون الفلسطينية في القناة، لئور ليفي، أن “الحديث لا يدور عن تلك القذائف الصاروخية التي رأيناها تُطلق من منطقة جنين في اتجاه العفولة وبات حيفر”.
وكشف أن القذائف الصاروخية التي ستنجح حركتا حماس والجهاد الإسلامي في إطلاقها شبيهة أكثر بقدرات القذائف الصاروخية التي تطلقها من غزة إلى غلاف غزة، وهي أكثر تطوراً.
وقال ليفي إن المواد المتفجرة والمال والخبرة تصل في الواقع إلى الضفة الغربية.
وشهدت جنين، شمالي الضفة الغربية، الخميس عملية عسكرية، حيث أعلن الناطق العسكري باسم سرايا القدس، أبو حمزة، نجاح كتيبة جنين في عملية “بأس جنين 2”.
وأوضح أبو حمزة أن سرايا القدس تمكنت من تفجير آليتين عسكريتين، كمقدمة لكمين مركب في سهل مرج بن عامر.
وأكد وقوع طاقمهما كاملاً بين قتيل وجريح، ومن ثم “الاشتباك المباشر والالتحام مع قوات النجدة، التي أوقعنا فيها أيضاً إصابات”.
كذلك، أكد أبو حمزة، تفجير ما يزيد عن 6 عبوات، والاشتباك المباشر مع قوات الاحتلال المتوغّلة في جنين ومخيمها، لأكثر من 8 ساعات.
واعترفت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 16 آخرين في حادث وصفته بـ “غير السهل”، مضيفةً أن عبوتين ناسفتين فُجرتا عن بُعد بمركبة مدرعة تابعة لجيش الاحتلال من نوع “بانثر”، وذلك خلال تنفيذ أعمال حفر حول مسجد طوالبة في جنين.
وبالتزامن مع المعارك في قطاع غزة، يتصدى المقاومون الفلسطينيون لحملات الاقتحام اليومية التي يشنها الاحتلال في مناطق الضفة الغربية، حيث يخوضون اشتباكات بالرصاص والعبوات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
شهيد وإصابة 10 في الضفة الغربية بعد اقتحام إسرائيلي
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها تجاه الشعب الفلسطيني، وتسبب توغلها في جنين بالضفة الغربية اليوم في خسائر بشرية.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
فقد أشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى ارتقاء شهيد وإصابة 10 بسبب العملية العسكرية التي يُجريها جيش الاحتلال في الضفة.
وأفادت مصادر داخل الأراضي المُحتلة بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت لبلدة قباطية جنوب جنين، وتُشارك 4 وحدات من لواء كفير ووحدات من الكوماندوز في العمليات.
وتعرض طبيب للإصابة مع مُمرض آخر بسبب رصاص الاحتلال الذي طال مستشفى الأمن في جننين.
وفي وقتٍ سابق، أفادت مصادر محلية فلسطينية بقيام قوة خاصة من جيش الاحتلال باقتحام منطقة الجابريات في جنين بالضفة الغربية.
وكان لجيش الإسرائيلي قد أصدر قبل قليل بياناً مُفصلاً أشار فيه إلى أن مُلثمين أضرموا نيراناً في ممتلكات بقرية الفندق في الضفة الغربية.
وأضاف البيان :"تبين من التحقيق أن عشرات المواطنين الإسرائيليين، بعضهم ملثمون، وصلوا الليلة الماضية إلى منطقة الفندق في الضفة الغربية، وأشعلوا النار في الممتلكات وأحدثوا أضرارا".
وذكرت وسائل إعلام عبرية إلى قيام قوات من جيش وشرطة الاحتلال بالتوجه لمكان الحادث، وجرى فتح تحقيق مشترك بين إدارة التحقيقات في الشرطة والشرطة العسكرية المحققة.
ونقلت تقارير إسرائيلية تصريحاً منسوباً لقائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوت، قال فيه :"أي أعمال شغب عنيفة تمس بالأمن، والجيش الإسرائيلي لن يسمح بذلك".
وأصيب 21 فلسطينياًَ، مساء الإثنين، باعتداء مستوطنين على بلدتي الفندق وجينصافوط قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
كما هاجم مستوطنون مناطق عدة بالضفة وأحرقوا منازل ومحلات تجارية ومركبات لفلسطينيين.
تتمثل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية في مجموعة من السياسات التي تهدف إلى تعزيز السيطرة على الأراضي الفلسطينية وتقويض حقوق الفلسطينيين. من أبرز هذه السياسات هو التوسع الاستيطاني المستمر، حيث يقوم الاحتلال ببناء مستوطنات على الأراضي الفلسطينية مما يؤدي إلى مصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين. كما يفرض الاحتلال حواجز تفتيش على الطرق في أنحاء الضفة الغربية، مما يعوق حرية التنقل ويسبب صعوبات اقتصادية واجتماعية للفلسطينيين. إلى جانب ذلك، يتبع الاحتلال سياسة هدم المنازل، حيث يتم تدمير منازل الفلسطينيين بحجة البناء غير المرخص، رغم أن الفلسطينيين يُمنعون من بناء منازلهم في معظم المناطق. وتعتبر الاعتقالات التعسفية جزءًا آخر من هذه الممارسات، حيث يتم اعتقال الفلسطينيين بشكل مستمر، بما في ذلك الأطفال، ويُحتجز العديد منهم دون محاكمة تحت ما يسمى "الاعتقال الإداري".
علاوة على ذلك، يقوم الاحتلال باستخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين، سواء عبر القتل أو التعذيب خلال عمليات المداهمة والاعتقالات، وتوثق تقارير حقوقية العديد من حالات العنف. كما يمارس الاحتلال سياسة التهجير القسري، حيث يُجبر الفلسطينيون على مغادرة أراضيهم لتمهيد الطريق أمام بناء المستوطنات أو إقامة مناطق عسكرية إسرائيلية. هذه الممارسات تتضمن أيضًا السيطرة على الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي الزراعية، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين ويدفعهم إلى صعوبات اقتصادية كبيرة. هذه السياسات تؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني في الضفة الغربية وتعرقل فرص السلام والحل السياسي في المنطقة.