قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة تلالنغ موفوكينغ، إن جماعات من الناس أبيدوا حرفيا بقطاع غزة، وإنه لا يمكن استخدام أي تعبير آخر إلا "الإبادة الجماعية" لوصف ما يحدث.

وأضافت على هامش مشاركتها بالدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أن "الناس في غزة يحاولون البقاء على قيد الحياة، وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله حقا".

وذكرت أن "سكان غزة تدهورت صحتهم النفسية وأنهم يعانون من صدمة أكثر خطورة نتيجة للقصف الإسرائيلي المستمر". مشيرة إلى أن "المعلومات عن الوضع الأخير المتردي للمرافق الصحية في غزة لا تزال تأتي من منظمة الصحة العالمية ومنظمات الإغاثة الأخرى في هذا المجال".

وقالت المقررة الأممية: "إن عدم قدرة المستشفيات في غزة على تلقي الإمدادات الطبية والأدوية الأساسية، وقتل ومضايقة العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء أداء واجبهم، يجعل الاعتداءات على الحق في الصحة أكثر وضوحا".

إقرأ المزيد إعلام عبري: حوادث صعبة في غزة ووقوع قتلى ومصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي

ولفتت إلى أنها لا تستطيع توقع المدة التي ستستغرقها إعادة بناء البنية التحتية الصحية في القطاع. موضحة أهمية تقديم الحجج على أن ما حدث في غزة هو "إبادة جماعية" ثم محاكمة الأشخاص على جرائم معينة في محكمة العدل الدولية.

المصدر: RT + الأناضول

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الصحة العامة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جنيف حقوق الانسان قطاع غزة محكمة العدل الدولية مساعدات إنسانية نساء هجمات إسرائيلية فی غزة

إقرأ أيضاً:

الميليشيا أصابت محطة (أم دباكر).. واضطر الناس لشرب المياه الملوثة

وزير الصحة الاتحادي هيثم محمد إبراهيم حول انتشار الكوليرا لـ(الكرامة):
لهذا السبب (……) حدث انفجارًا وبائيًا مفاجئًا بالنيل الأبيض…
58 وفاة و351 إصابة بـ(الكوليرا) في النيل الأبيض
الميليشيا أصابت محطة (أم دباكر).. واضطر الناس لشرب المياه الملوثة..
إغلاق التمرد لخزان جبل أولياء تسبب بزيادة الفيضانات بالولاية..
(….) هذه توقعاتي للأسبوعين القادمين.. ونحذر سكان ضفاف النيل الأبيض
حوار_ محمد جمال قندول- الكرامة
شكل وباء الكوليرا تخوفًا واسعًا بولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية، بالرغم من جهود وزارة الصحة الاتحادية والولائية للحد من انتشاره.
(الكرامة) استنطقت وزير الصحة الاتحادية وخرجت منه بإفاداتٍ مهمة أوضحت الصورة كاملةً.
السيد الوزير مرحبًا بك؟
مرحبًا.
كيف تقيم الوضع الصحي بولاية النيل الأبيض عقب تفشي (الكوليرا)؟
حقيقةً وباء الكوليرا من الوبائيات التي كانت موجودة في الآونة الأخيرة وانتشرت في عددٍ من الولايات. وعملنا حملات واسعة لكلورة المياه وتوفير المياه الصالحة للشرب، ومسألة توزيع التطعيمات، واستطعنا توفير 12 مليون جرعة مجانًا بتوزيعها في ولايات السودان المختلفة ومن ضمنها ولاية النيل الأبيض.
الوباء في النيل الأبيض تفاقم؟
تفاقم الوضع بسبب اعتداء ميليشيا الدعم السريع على محطة “أم دباكر” وضرب المحطة الرئيسية وتوقف مصادر المياه، مما اضطر المواطنين لشرب المياه الملوثة. وهنالك أيضًا سببٌ آخر: كما تعلم أن خزان جبل أولياء مغلق بسبب الميليشيا الإجرامية، مما تسبب في زيادة في الفيضانات بالنيل الأبيض، ومما خلق مياه متقطعة أدت أيضًا لتلوث المياه، بالإضافة إلى أنّ البيارة الرئيسية متوقفة. وبالتالي، حصل انفجار وبائي لمدة ثلاثة أيام بدأ بصورةٍ كثيفة، ودائما حينما تكون الكوليرا بكثافة السبب في الغالب (المصدر الواحد) أي المياه.
هل من ترتيبات تمت لمحاصرة الوباء؟
نعم.. تم الترتيب السريع وتلخص في أنه لا بد من تقليل الحالات بصورة كبيرة ومعالجة مصدر المياه.
ثم ماذا؟
الاجتماعات انتظمت على مستوى الولاية وعددٍ كبيرٍ من المنظمات ووكالات الأمم المتحدة وعلى مستوى الميدان وكذلك الاجتماعات الراتبة لغرفة الطوارئ المركزية بشكلٍ يومي. بعض الاجتماعات أحضرها أنا، وأخرى برئاسة مدير الإدارة العامة للطوارئ. وبدأنا بالتدخلات مباشرةً وتمثلت في التطعيم لأنه أولوية، وتوفير المحاليل الوريدية الأساسية من المخازن الرئيسية والاحتياطية -حوالي 40 ألف محاليل وريدية-، وكذلك التركيز على النظافة والتعقيم والتطهير وتفعيل قانون الصحة العامة، والحد من حركة الناس بالأسواق والمدارس وغيرها، وكذلك هنالك تعاون من الوزارات الأخرى لزيادة مراكز العزل وتمت المعالجات، وأتوقع خلال الأسبوعين الجايات تنخفض، وبدأ فعلًا انخفاض الحالات منذ أمس، ونحن مطمئنون ونرسل رسائل تحذيرية لكل المناطق المطلة على ضفاف النيل الأبيض بضرورة التحسب حتى يتم كلورة المياه.
هنالك أرقام عالية تم تداولها خلال الأيام الماضية، ما مدى صحة ذلك؟
كثيرٌ من وسائل الإعلام تناولت الأخبار بصورة غير صحيحة عن وجود مئات من الحالات والوفيات وأكثر من ألفا إصابة. ولكن الحقيقة أن الإصابات 351 إصابة، والوفيات 58 حالة وفاة، والكوليرا من الأمراض سريعة الوفيات بسبب فقدان السوائل، وإذا لم يتم تحصين المريض يمكن أن يتوفى خلال 6 ساعات. وبالتالي، أوجه رسالة للمجتمع بضرورة الاهتمام بعمليات (الإرواء المنزلي) وعن طريق ملح التروية، أو حتى إضافة سكر وملح بالمياه في الاستخدام المنزلي لإنقاذ حياة الناس، وما جرى كان انفجارًا وبائيًا مفاجئًا بسبب ما حصل من استهداف الميليشيا لمحطة ام دباكر، وبالتالي وجدت الاستجابة السريعة من كوادر الصحة على المستويين الولائي والاتحادي مع المنظمات العاملة. لدينا غرف الطوارئ المركزية تنعقد بشكل راتب، وواحدة من المحاور الأساسية فيها (الكوليرا)، ولها عامان لم تتوقف ونتابعها بصورة دورية في أي ولاية، ولديهم جاهزية عبر فرق الاستجابة السريعة وإرسالهم للمناطق المحددة كما جرى الآن أي (كوستي)، ولدينا الإمداد الاحتياطي للكوليرا وهو ما ظهر لي في كوستي بتحويلنا لـ40 ألف درب، وكذلك لدينا خطة التطعيمات وبدأنا في كوستي واستلمنا من المجتمع الدولي 12 مليون جرعة وهي أعداد غير مسبوقة تلك التي تستلمها السودان، وتوزع مجانًا في الشراء والاستيراد والتطعيم، وكذلك الخطة تشمل الشركاء الآخرين، والمجتمع المحلي، والولايات، والمديرين التنفيذيين بوزارات الصحة، والولاة، ومسؤولي المياه.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الميليشيا أصابت محطة (أم دباكر).. واضطر الناس لشرب المياه الملوثة
  • نزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني من مخيمات الضفة.. والاحتلال الإسرائيلي: لا عودة لكم
  • أكثر من 32 شهيد وجريح بخروق جديدة لقوات العدو الإسرائيلي في غزة
  • أبو العينين: الاحتلال الإسرائيلي هو جذور المشكلة ولا يمكن غض البصر عنه
  • الخارجية الإسبانية: لا يمكن فرض السلام على أوكرانيا
  • لماذا يشعر بعض الناس بالبرد أكثر من غيرهم؟: أسباب غير متوقعة وراء ذلك
  • مجلة لوبوان: "هل يمكن للولايات المتحدة أن تنفصل عن حلف شمال الأطلنطي في أوروبا"
  • بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
  • وزارة الصحة: خطة لزيادة عدد الوحدات الصحية بالمحافظات
  • الصحة العالمية: أكثر من ستة آلاف إصابة بالكوليرا في اليمن