مقررة أممية: لا يمكن وصف ما يحدث في غزة إلا بالإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة تلالنغ موفوكينغ، إن جماعات من الناس أبيدوا حرفيا بقطاع غزة، وإنه لا يمكن استخدام أي تعبير آخر إلا "الإبادة الجماعية" لوصف ما يحدث.
وأضافت على هامش مشاركتها بالدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أن "الناس في غزة يحاولون البقاء على قيد الحياة، وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله حقا".
وذكرت أن "سكان غزة تدهورت صحتهم النفسية وأنهم يعانون من صدمة أكثر خطورة نتيجة للقصف الإسرائيلي المستمر". مشيرة إلى أن "المعلومات عن الوضع الأخير المتردي للمرافق الصحية في غزة لا تزال تأتي من منظمة الصحة العالمية ومنظمات الإغاثة الأخرى في هذا المجال".
وقالت المقررة الأممية: "إن عدم قدرة المستشفيات في غزة على تلقي الإمدادات الطبية والأدوية الأساسية، وقتل ومضايقة العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء أداء واجبهم، يجعل الاعتداءات على الحق في الصحة أكثر وضوحا".
إقرأ المزيد إعلام عبري: حوادث صعبة في غزة ووقوع قتلى ومصابين في صفوف الجيش الإسرائيليولفتت إلى أنها لا تستطيع توقع المدة التي ستستغرقها إعادة بناء البنية التحتية الصحية في القطاع. موضحة أهمية تقديم الحجج على أن ما حدث في غزة هو "إبادة جماعية" ثم محاكمة الأشخاص على جرائم معينة في محكمة العدل الدولية.
المصدر: RT + الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الصحة العامة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جنيف حقوق الانسان قطاع غزة محكمة العدل الدولية مساعدات إنسانية نساء هجمات إسرائيلية فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: واشنطن شريك في جرائم الإبادة الجماعية في غزة
شمسان بوست / متابعات
اعتبرت حركة حماس اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة شريك مباشر في حرب الإبادة على قطاع غزة، بعد استخدامها حق النقض لتعطيل لصدور قرار من مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في القطاع.
وأضافت الحركة في بيان “مجدداً تثبت الولايات المتحدة الأمريكية أنها شريك مباشر في العدوان على شعبنا، وأنها مسؤولة مسؤولية مباشرة عن حرب الإبادة والتطهير العرقي”.
وعطلت الولايات المتحدة الأربعاء صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف “فوري وغير مشروط ودائم” لإطلاق النار في غزة عبر استخدام حق النقض مجدداً دعماً لحليفتها إسرائيل.
وكان مشروع القرار الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة، يطالب “بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف” و”الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن”.