توكل كرمان: الدكتاتوريات تديم الصراعات والقمع المنهجي وانتهاكات حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أكدت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، أن الدكتاتوريات تديم القمع المنهجي وانتهاكات حقوق الإنسان والصراعات.
وقالت كرمان، في كلمة لها بمؤتمر دولي في بانكوك حول "السلام العالمي في عالم متفاوت"، إن الدكتاتوريات تمثل أحد أهم الأخطار على السلام العالمي والداخلي، على حد سواء.
ودعت، إلى ضرورة ضمان حماية حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع والصحافة من أجل سلام مستدام، مشددة على ضرورة ضمان الحكم الشامل والقائم على المشاركة، ومؤسسات ديمقراطية قوية باعتبارها حجر الزاوية للمجتمعات السلمية.
وطالبت "كرمان"، من صُناع السياسات المشاركة في حوار حقيقي مع جميع قطاعات المجتمع لإنشاء آليات شفافة للمشاركة السياسية، وضمان سيادة القانون، ومحاسبة من ينتهكون حقوق الإنسان.
وتطرقت لحرب غزة، حيث قالت كرمان: "بينما نجتمع لمناقشة السلام والفوارق، لا يمكننا أن نتجاهل الحرب الجارية في غزة، لا يجب أن ننسى أن هناك حرب إبادة وتطهيرا عرقيا تدور اليوم في غزة، لم يشهد العالم أمثالها منذ الحرب العالمية الثانية".
وأشارت إلى أن محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تجري مناقشاتها لإدانة إسرائيل، وإصدار أوامر اعتقال ضد مرتكبي المجازر في غزة، داعية تايلاند إلى دعم هاتين المحكمتين والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء الاحتلال، وإعادة الإعمار، وتوفير جميع الاحتياجات الإنسانية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: توكل كرمان اليمن غزة مليشيا الحوثي الحرب في اليمن حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية تتضامن مع الأطباء الأردنيين و العرب
أصدرت الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية و مركزها العاصمة الإيطالية روما على لسان رئيسها البروفسور الدكتور فؤاد عودة بيانا داعما لحقوق الأطباء الأردنيين حملة البورد الأجنبي العاملين في مستشفيات وزارة الصحة الأردنية و لكل الأطباء العرب في جميع الدول العربية الغير معترف بشهاداتهم و بورداتهم الأجنبية.
و جاء البيان داعما و مناشدا بضرورة حل معضلة هؤلاء الأطباء من الجيش الأبيض في مختلف التخصصات حيث إن الإستمرار بنهج الإقصاء حيال هذه الفئة يتعارض مع حقوق الإنسان و العدالة و يساعد في هجرة الكفاءات الأردنية و العربية المتميزة من هؤلاء إلى الدول الأخرى و نرى هنالك نقصا حادا في الأطباء وجب على وزراء الصحة العرب جمعيا و خاصة وزير الصحة الأردني العمل عل حل كل المشكلات و المعوقات لإبقاء الأطباء في بلدانهم حتى لا يهاجروا و يتركوا أوطانهم فهنالك كثير من دول العالم تعترف بهم و سوف تستقبلهم و برواتب و إمتيازات أضعاف ما يتقاضون في بلدانهم .
من جانبه صرح د.محمد حسن الطراونه الناطق بأسم و ممثل الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية في الأردن أن ملف الأطباء حملة البورد الأجنبي العاملين في مستشفيات وزارة الصحة الأردنية أن الرابطة ستتبنى رسميا مطلب الأطباء في الأردن و أصبحت الرابطة في روما مطلعة على تفاصيل قضيتهم لا سيما أنها قضية عادلة و حقوقية بإمتياز و تندرج تحت حقوق الإنسان.
وتحدث عن الجانب المهني للطبيب كون ذلك يؤرق بشدة الطبيب عندما يعالج مريضا كإختصاصي ميدانيا و لكن لا يعترف بشهادته و مما لا شك يزيده ألما نفسيا أكبر عندما يشاهد زميله معه إعترفوا بشهادته و إختصاصه و هو لا مما يثير التمييز الذي يتعارض مع العدالة و حقوق الإنسان و مما لا شك هذا لن يصب في مصلحة الوطن و لا مصلحة المريض بالنهاية .
جانب آخر متصل حتى قانون المجلس الطبي الجديد لسنة ٢٠٢٢ لم يحل القضية بل ذهب ليعترف بحملة البورد الأجنبي العاملين في الخارج و ترك هؤلاء ممن آثروا و رجعوا لخدمة وطنهم و هذا نوع من أنواع الظلم و الإقصاء و عدم تحقيق العدالة بين كافة الأطباء على حد سواء و حيث إن الرابطة تمثل ١٠٠ دولة حول العالم و أنشأت و تبنت مبدأ العدالة و حقوق الأطباء للجميع دون تمييز .
واختتم البروفيسور فؤاد عودة نقيب الأطباء الأجانب في إيطاليا و محاضر في الجامعات الإيطالية: "نستمر بدعم الجيش الأبيض الأردني و العربي و العالمي و الدفاع عن جميع حقوقهم نذكر الجميع بارتفاع كبير نسبة العنف ضد الأطباء أكثر من 39% في العالم ".