نفذ المجلس القومي للمرأة في محافظة أسيوط اليوم الأحد فعاليات الحملة المستمرة لطرق الأبواب تحت عنوان " عنوان بلدي أمانة " والتي استهدفت 4500 سيدة و426 رجل و1574 طفلاً في قرى بني مر والأكراد ودير بصرة التابعة لمركز الفتح والزرابي وأبو حرص وباقور التابعة لمركز أبو تيج والحمام والمعابدة الغربية وعرب القداديح التابعة لمركز ابنوب ومسرع والبورة ونجع سبع التابعة لمركز أسيوط بإجمالي 4500 زيارة ومستهدف 5885 شخصًا.

أكدت الدكتورة مروة كدواني مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بأسيوط أن الحملة تهدف إلى تعزيز النظرة الإيجابية للمستقبل وشرح دور المشروعات القومية الكبرى في تحقيق التنمية المرجوة لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنات والمواطنين ورفع الوعي بالتحديات التي يواجهها المجتمع خاصة في ظل الأزمات العالمية وشارك في الحملة رائدات المجلس وميسرات مجموعات الادخار والإقراض الرقمي ومجموعة من الشباب المتطوعين وميسرات مبادرة دوى لتمكين الفتيات، بالإضافة إلى مشاركة القيادات الدينية من الشيوخ والقساوسة والراهبات عضوات مبادرة سفيرات المحبة والسلام في جلسات الدوار والوعاظ

وجدير بالذكر أن المرحلة الجديدة من الحملة المستمرة لطرق الأبواب " عنوان بلدي أمانة " ستستمر لمدة شهرين وسيتم تنفيذها في عدد من قرى محافظات مبادرة حياة كريمة ومبادرة تنمية الأسرة المصرية بالإضافة إلى عدد من القرى المختارة من خارج المبادرة.

القومي للمرأة في محافظة أسيوط يدشن حملة طرق الابواب “عنوان بلدي أمانة” القومي للمرأة في محافظة أسيوط يدشن حملة طرق الابواب “عنوان بلدي أمانة” القومي للمرأة في محافظة أسيوط يدشن حملة طرق الابواب “عنوان بلدي أمانة” القومي للمرأة في محافظة أسيوط يدشن حملة طرق الابواب “عنوان بلدي أمانة” القومي للمرأة في محافظة أسيوط يدشن حملة طرق الابواب “عنوان بلدي أمانة”

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القومي للمرأة أسيوط التابعة لمرکز

إقرأ أيضاً:

المرأة والتسامح... تفعيل قيم الأمن المجتمعي

قد يسمح التهديد لمفهوم التسامح بسيادة الظلم والغبن تجاه المرأة

لقد كان غياب العدالة والمساواة بين الجنسين في المجتمعات المسلمة مدعاة للظلم والجور بحق الأفراد والشعوب، ما تسبّب مع الوقت في حالة من الاحتقان داخل المجتمع ولّد الكراهية والشحناء، وضيّق من معايير التسامح للمرأة على الخصوص، وبات هذا المناخ مجالاً خصباً للتطرّف والتعصّب والانحدار الأخلاقي وانتشار الجرائم. وفي السياق ذاته، لا تعتبر قيم التسامح  مجرد واجب ضمن النسق الأخلاقي فقط، إنما أيضاً إلزام تشريعي رباني ومن ثم سياسي وقانوني.
لا نغالي إن قلنا إنّ من الخصائص الغنيّة التي تختبئ وراءها بوارق التنمية المستدامة أن تكون القيم المجتمعيّة تكرس الاهتمام بالمرأة والاحترام والتقدير لمكانتها. هناك ثمة تفهم في مكونات المجتمع لقدرات المرأة أفضت إلى قناعة مجتمعية نيرة أضاءت طريقها، تلك الخصوصية الثقافية التي بها لا بغيرها استطعنا أن نحقق ما كان مستحيلاً، أنها الخمائر الأولى لتقدمنا، فليس عبثاً أنّ النجاح الكبير الذى حققته المرأة، ومشاركة الرجل لها العطاء لصالح المجتمع، لأنها أيضاً تستقي أولاً وأخيراً مُثُلَها وأخلاقياتها من هذا الوعي القيمي المنسجم مع الدين الوسطي، ولهذا تحقق التمكين للمرأة الإماراتية في فترة وجيزة، كما نال هذا الإنجاز الاهتمام المحلي والعالمي.
كثيراً ما أعزو انتصار الإمارات وتميزها في تفعيل قيم التسامح إلى نجاحها مع المرأة لكي تتفوق حيث تم الاستثمار في طاقاتها وتوفير نظام تعليمي لها من الطراز الأول والنهوض بإمكانياتها، وتعزيز روح القيادة والريادة. ويمكن قياس ذلك والتعرف عليه سواء من التعليم الجامعي ودراسات عليا وتدريب مهني، لهذا تم إرساء واقع حضاري خلاق يتوافق مع ثقافة الدولة وانفتاحها وتطوّرها.
الإصلاح الذي يُوجبه علينا ديننا يأتي بالأساس من تفعيل القيم داخل الأوطان التي تبدأ في الأساس بإقامة العدل وإرساء مبدأ المساواة بين الجنسين، ومن ثم تأتي السماحة تباعاً، كما يأتي التعويل مبدئًيا على احترام وإكرام المرأة كإنسانة، والإسهام مع نضال المرأة التاريخي في مقاومة الأفكار البالية، والموروثات السلبية والعادات والتقاليد والنظم الاجتماعية التي قللت من شأنها وهمّشت دورها وأخضعتها للتمييز في إطار ثقافة غير عادلة، اعتمدت في قرارتها على الازدواجية والانتقائية في تطبيق القيم الإنسانية الكبرى -المساواة والعدل والتسامح. لذا كان لزاماً تأسيس ثقافة التسامح للمرأة لأننا بهذه الرؤية نستطيع الانسجام من داخل الاختلاف، واحترام التنوع ، والاعتراف بحريات الآخرين.
التسامح ينمي الشعور بالرضا والثقة والسعادة، ويجعل المرأة أكثر إيجابية في التفكير، وأكثر ثقة واعتزازاً بذاتها، وكفاءة بحيث تتصاغر أمامها الصعاب. وقد يسمح التهديد لمفهوم التسامح بسيادة الظلم والغبن تجاه المرأة في أيّ مكان، لأنّ عوائق القهر والظلم للمرأة تبعث الشقاء وتجلب التعاسة، وأنفى للاستقرار بين الأفراد والجماعات. ويصبح التسامح في أرقى صوره وأنضج مستوياته، عندما تستشعر المرأة قيمتها في وطنها، وإستحسان أدوارها، والحاجة إلى التربية على موروث ديني غني بإنسانيته ومعتدل بقيمه، ووطن يحسن العمل على تعزيز خطط واعدة تتلاءم مع متغيرات الحياة، وتأبى للمرأة فيه أن تذل أو تهان أو تتسم بالجهل والجمود.
وهو حتماً نابع من أدبيات وأصالة شعبنا ومبادئه الهامة ذات الخصوصية العريقة، وجذور وميراث قيم مجتمع الإمارات، وهي قيمة احترام المرأة والإمعان في ضمان حقوقها. وازدادت هذه النوعية من الثقافة الصديقة للمرأة نموّاً، ونضج مفهوم التسامح واتسعت رقعته، وترسّخت روح المساواة على أساس الوحدة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • قومي المرأة يناقش خطة الرصد الإعلامي للأعمال الرمضانية ومبادرات التوعية
  • رئيس «القومي للمرأة» تناقش خطة عمل لجنة رصد الأعمال الرمضانية
  • خطوات تعديل حجز موعدك الإلكتروني عبر تطبيق "بلدي"
  • وزيرة التضامن ورئيسة القومي للمرأة تتفقدان مجمع الخدمات المتكاملة بالأسمرات
  • قومي حقوق الإنسان يطلق حملة دولية توثق الانتهاكات المرتبطة بتصريحات ترامب عن غزة
  • القومي للمرأة يشارك في ورشة البنك الدولي لتعزيز بيئة عمل آمنة للنساء
  • قومي المرأة: قطاع النقل حقق تقدمًا كبيرًا في مكافحة العنف ضد النساء
  • «قومي المرأة» يشارك في ورشة البنك الدولي لتعزيز بيئة نقل آمنة للسيدات
  • جامعة أسيوط تُشارك في الندوة التثقيفية الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة
  • المرأة والتسامح... تفعيل قيم الأمن المجتمعي