بايدن وترامب يتبادلان الاتهامات بشأن الاقتصاد وغزة وأوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف المستشفى الوحيد شمال غزة لعدم توفر الوقود أوكرانيا: الشركاء الدوليون سيقدمون 60 مليار دولار مساعدات سنوياً الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأسدل الستار على واحدة من أكثر المناظرات الرئاسية إثارة للجدل في الولايات المتحدة، والتي أتاحت للناخبين فرصة نادرة لتقييم أداء المرشحين الأكبر سناً لانتخابات نوفمبر المقبل.
وكان بايدن (81 عاماً)، طالب بهذه المواجهة مع سلفه الجمهوري ترامب في مثل هذا الوقت المبكر من الحملة.
وركزت الأسئلة الأولى على الاقتصاد، في وقت تظهر فيه استطلاعات الرأي أن الأميركيين غير راضين عن أداء بايدن على الرغم من نمو الأجور وانخفاض البطالة، وتناول الخصمان مطولاً مسائل جوهرية مثل التضخم والهجرة ودعم أوكرانيا.
وقال ترامب إنّ «التضخّم يقتل بلادنا»، معتبراً أنّ بايدن «لم يقم بعمل جيّد»، وقال: «التضخّم يقتل بلدنا، إنّه يقتلنا».
وحول الأزمة الأوكرانية، قال ترامب، إن الرئيس «الروسي فلاديمير بوتين لم يكن ليهاجم أوكرانيا أبداً لو كان للولايات المتحدة رئيس حقيقي».
وزعم ترامب أنه سيكون قادراً على وضع نهاية للحرب إذا أعيد انتخابه، حتى قبل 20 يناير المقبل، عندما يجري تنصيبه حال فوزه بالرئاسة.
كما طالب ترامب بايدن بالضغط على الحلفاء الأوروبيين لإنفاق المزيد على دعم أوكرانيا.
وعندما سئل عما إذا كانت شروط روسيا لإنهاء الحرب مقبولة، قال ترامب إنها ليست كذلك.
وحول الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، سعى بايدن للترويج لخطة وقف إطلاق النار وشدد على أنه «لا يوجد في العالم من يساند إسرائيل أكثر من الولايات المتحدة».
وكرر ترامب زعمه أن «الفصائل الفلسطينية لم يكن لها أن تهاجم إسرائيل ولا حتى بعد مليون عام لو كان رئيساً»، حسب قوله.
ورداً على سؤال صحافيّة في شبكة «سي إن إن» حول ما إذا كان بإمكانه القول إنّ العنف السياسي «بأيّ شكل من الأشكال» غير مقبول، أجاب المرشّح الجمهوري: «حسناً، لا ينبغي أن أقول ذلك، لكنني بالطبع أؤمن به، إنه غير مقبول على الإطلاق».
وقال بايدن من جهته «الآن يقول إنه إذا خسر مرة أخرى، سيكون هناك حمام دم، هذا الرجل لا يدرك بتاتاً معنى الديمقراطية الأميركية».
ودافع ترامب عن انسحاب بلاده من اتفاق «باريس للمناخ»، خلال فترة رئاسته.
وقال إن «اتفاق المناخ الدولي كان كارثة». ورفض بايدن تلك المزاعم، مشدداً على أن «أميركا لن تكون قادرة على مكافحة تغير المناخ، إلا إذا كانت طرفاً في الاتفاق».
وأضاف أنه «لا يوجد أي مؤشر على أن ترامب قلق بشأن التلوث وبشأن المناخ».
واتّهم الرئيس الأميركي جو بايدن سلفه دونالد ترامب بـ«المبالغة» بشأن أزمة الهجرة في الولايات المتحدة، قائلاً: «لا توجد بيانات تدعم ما يقوله ترامب، إنّه يُبالغ مرّةً أخرى».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا حرب غزة الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن الأزمة الأوكرانية الحرب في غزة الاقتصاد الأميركي أوكرانيا أميركا الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الأميركية غزة روسيا وأوكرانيا الانتخابات الأميركية دونالد ترامب المناظرة الرئاسية
إقرأ أيضاً:
موسكو تتهم إدارة بايدن بعرقلة خطط ترامب للسلام في أوكرانيا
اتهمت موسكو إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالعمل ضد خطط الرئيس المنتخب دونالد ترامب لحل أزمة الحرب في أوكرانيا.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف للتلفزيون الروسي "خلال الحملة الانتخابية، تحدث ترامب عن رغبته في تحقيق السلام بطريقة ما وكان يقود الجميع في مسار سلمي".
وقال بيسكوف في برنامج للأخبار السياسية: "الآن هم يفعلون كل ما في وسعهم لتصعيد الوضع بطريقة تجعل اتفاقات السلام محكوم عليها بالفشل".
وأشار بيسكوف إلى أن الإدارة الأميركية الحالية تحاول الانتقام من الرئيس الجمهوري المنتخب ترامب عبر قراراتها التصعيدية بشأن أوكرانيا، وذلك بسبب هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات.
وأضاف بيسكوف أن موسكو بحاجة لفهم ما إذا كان ترامب سيستمر في سياسات الإدارة الأميركية الحالية تجاه أوكرانيا أم سيغير هذا النهج.
وكان ترامب، الذي سيتولى السلطة يوم 20 يناير، قد قال إنه سيتحرك سريعا لإنهاء حرب روسيا مع أوكرانيا، المستمرة منذ فترة تجاوزت ألف يوم، غير أنه لم يعلن بعد عن خطط محددة.
وتأتي تصريحات بيسكوف بعدما سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأميركية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا.
وحول ذلك، قال بيسكوف: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر تعليماته بإعداد تغييرات من أجل تكييف عقيدتنا النووية مع ظروف المواجهة الحالية التي تثيرها الدول الغربية".
وتابع: "يتعين على بوتين الرد على هذا التصعيد غير المسبوق، الذي أثارته الإدارة المنتهية ولايتها في واشنطن في المقام الأول".